مستقبل وطن بالإسكندرية ينظم مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، برئاسة النائب رزق راغب ضيف الله، مؤتمرا جماهيريا حاشدا لتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة تحت عنوان "حبيب المصريين" مع انطلاق فترة الدعايا الانتخابية المقرر استمرارها حتى يوم 8 ديسمبر المقبل.
حضر الاجتماع النائب عبد الحميد الدمرداش الأمين العام المساعد للحزب، والنائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، ومحمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري، ومحمد مجاهد أمين عام حزب حماة الوطن بالإسكندرية، وأعضاء الهيئة البرلمانية لمجلسي النواب والشيوخ بالإسكندرية، وأمناء الأقسام وعدد من القيادات والشخصيات العامة في المحافظة.
وأكد النائب رزق راغب ضيف الله أمين حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، تأييد الرئيس السيسي خلال الانتخابات الرئاسية القادمة دعما لمسيرة الانجازات والتنمية التي تشهدها البلاد، داعيا أهالى محافظة الإسكندرية للمشاركة في الاستحقاق الدستوري الوشيك والاصطفاف أمام مراكز الاقتراع في الأيام المحددة للانتخابات.
من جانبه قال النائب عبد الحميد الدمرداش إن الحزب قادر على حشد كافة القدرات التنظيمية لدعم الرئيس السيسي من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية، عقب نجاحه في القضاء على جذور الارهاب وبدء عملية تنمية شاملة تناسب الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس السيسي.
وقال النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن مصر شهدت على مدار السنوات الماضية من عهد الرئيس السيسي طفرة في التطور والتنمية والعمران في كافة ربوع الوطن، مما أعطى للمواطن المصري الأمل في مستقبل مشرق، أما الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، فأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب منا من التكاتف والالتحام والوقوف على قلب رجل واحد خلف الرئيس السيسي القادر على خروج مصر من كل محنة والتصدي للمخططات الخارجية بدعم ووقوف الشعب المصري خلفه.
بدوره، دعا محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة والاصطفاف خلف الرئيس السيسي الذي نجح استعادة مقدرات الدولة على مستوى البنية التحتية أو بناء محطات الكهرباء والإنتهاء من المناطق غير المخططة وتقديم حياة كريمة للمواطن المصري.
وقال محمد مجاهد أمين عام حزب حماة الوطن بالإسكندرية، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب وطني من أجل دعم الرئيس السيسي الذي حمل على عاتقه المشروع الوطني في البناء والتنمية، والتصدي للعديد من المحاولات لمخططات إفشال الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن الاسكندرية احمد السجيني مكتبة الاسكندرية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة تُعبر عن رؤية مصرية متكاملة للسلام
قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بخصوص الأوضاع في غزة سلطت الضوء باستفاضة ووضوح على الأبعاد المتشابكة للأزمة الراهنة في قطاع غزة، مقدمةً رؤية مصرية شاملة تستند إلى مبادئ ثابتة وواقعية، وتستشرف سبل الخروج من هذا النفق المُظلم، ولم تكن الكلمة مجرد إعراب عن قلق، بل كانت تعبيرًا عن موقف وطني راسخ ومسؤولية إقليمية ودولية، يؤكد على أن حل هذه الأزمة لن يأتي إلا عبر مقاربة متعددة الأوجه.
وأضاف "رمضان"، في بيان، أن التأكيد على الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار هو المحور الأبرز في كلمة الرئيس السيسي، وهو ما يعكس إدراكًا عميقًا بأن استمرار العمليات العسكرية لن يحل الأزمة، بل سيزيدها تعقيدًا، فكل يوم يمر يعني المزيد من الأرواح التي تُزهق، والمزيد من الدمار الذي يلحق بالبنية التحتية والمستشفيات والمدارس، وهذا المطلب ليس مجرد دعوة إنسانية، بل هو ضرورة سياسية قصوى لتهدئة الأوضاع ومنع توسع دائرة الصراع، التي تُهدد الأمن الإقليمي برمته.
وأوضح أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، أن الرئيس السيسي شدد على أن وقف النار هو الخطوة الأولى والأكثر إلحاحًا لتهيئة المناخ لأي جهود تفاوضية أو إغاثية، ولم تكن الدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية والمستدامة إلى غزة مجرد بند في كلمة الرئيس، بل كانت بمثابة صرخة مدوية في وجه التجويع والحصار، فالأوضاع الإنسانية في القطاع قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، مع انتشار الأمراض والجوع ونقص المياه الصالحة للشرب، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، منوهًا بأن الرئيس أشار بوضوح إلى مسؤولية المجتمع الدولي في ضمان وصول هذه المساعدات دون عوائق، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تقوم به مصر في تسهيل دخولها رغم التحديات الجمة.
ولفت إلى أن هذا التأكيد يعكس بُعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا للموقف المصري، الذي يرى في إغاثة المنكوبين واجبًا لا يمكن التخلي عنه، موضحًا أن تأكيد الرئيس السيسي على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، سواء داخل القطاع أو خارجه مثّل رسالة واضحة وحاسمة، وهذه النقطة تُمثل خطًا أحمر للأمن القومي المصري، لما لها من تداعيات كارثية على الاستقرار الإقليمي، ولما تُمثله من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ولقد أوضحت الكلمة أن مصر لن تقبل بأي سيناريوهات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها واستقرارها، وتُشدد على أن أي محاولة لدفع الفلسطينيين خارج ديارهم هي تطهير عرقي لا يُمكن القبول به تحت أي ظرف.
ونوه بأن هذا الموقف يعكس تمسك مصر بمبادئ الشرعية الدولية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ولم تقتصر كلمة الرئيس على معالجة الجوانب الطارئة للأزمة، بل امتدت لتشمل رؤية مصر للحل الشامل والدائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أكد الرئيس مجددًا على أن السلام الحقيقي والدائم لا يُمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهذه النقطة محورية، لأنها تضع الأزمة الراهنة في سياقها التاريخي والسياسي الصحيح، وتؤكد على أن الأزمة لن تنتهي بوقف إطلاق النار وحده، بل بإنهاء الاحتلال ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟