قال الكاتب الصحفي عبد العظيم الباسل، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن المبلغ الذي وضعته الهيئة العليا للانتخابات كحد أقصى للدعاية وهو ٢٠ مليون جنيه، مبلغ مناسب وليس مبالغ فيه  وفي نفس الوقت أقل من كدة صعب وذلك مع زيادة أسعار تكاليف الدعاية وأسعار الورق وغيرها من الأدوات المستخدمة في الانتخابات.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن ما يخص المؤتمرات المباشرة بين المرشح والمواطنين هي أمر إيجابي الهدف منه التعريف ببرنامج المرشح وخطابه السياسي وتقدير مشروعه الانتخابي ولكن في ظل الفترة القصيرة التي تم ضغط فيها البرنامج الانتخابي وأصبح الماراثون الانتخابي خلال شهر فقط  بات من الصعب على كل مرشح  أن يطوف ويعرض برنامجه في كل المحافظات ولكن يتبقى لنا إمكانية وصول البرنامج الانتخابي مطبوع لعدد كبير من المواطنين.

وتابع: "أتى دور رجال الحملة الانتخابية في كل محافظة وقرية في توصيل برنامج المرشح الانتخابي دون ولكن يبقى الاتصال المباشر هو انسب الطرق في التعرف بين المرشح والمواطنين.


وبسؤاله عن تسجيل موقف حزب الوفد حين إبرام اتفاقية المبادىء بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن أزمة سد النهضة، أوضح أن برنامج الدكتور عبد السند يمامه كان مفاجأة، وبالتأكيد حزب الوفد سجل موقفه مكتوبا في أزمة سد النهضة وأعتقد أن الأمر حينها كان على عكس ما وصل إليه من تصاعدات ولكن حزب الوفد يؤكد موقفه أنه لا مساس بأمن مصر من الماء ولا بد أن تكون هذه هي قضية مصر الأساسية والعمل على إثبات حقوقنا ما دام هناك مواثيق ومعاهدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الوفد انتخابات الرئاسة 2024 الهيئة العليا

إقرأ أيضاً:

صيام الماء .. تجربة مذهلة ولكن ليست للجميع

خضت قبل فترة تجربة أثّرت فيّ بشكل إيجابي، وجعلتني أعيد التفكير في علاقتي مع الجسد، والعادات الغذائية، ومدى تحكمنا في أنفسنا أمام المغريات. الحديث هنا عن “صيام الماء”، وهو الامتناع التام عن تناول الطعام والاكتفاء بشرب الماء فقط، لفترة زمنية محددة.
كنت قد سمعت كثيرًا عن هذا النوع من الصيام، وقرأت تجارب لأشخاص طبّقوه وامتدحوا فوائده الصحية وايضًا أصدقاء لي خاضوا هذه التجربة، لكنني لم أجد الفرصة لخوضه حتى جاءت اجازة عيد الفطر ، فاغتنمت فرصة بقائي في المنزل، وقررت خوض التحدي، مكتفيًا بشرب الماء فقط لمدة سبعة أيام.
اليومان الأولان كانا الأصعب، جوع لا يُحتمل، وصداع يطرق رأسي بإلحاح. بطني تصرخ طالبة الطعام، وكل رائحة تمر قريبة منّي – خاصة رائحة الشاورما أو الكبسة – كانت كفيلة بكسر عزيمتي. لكن ما إن دخلت اليوم الثالث، حتى بدأت أشعر بتحول كبير؛ ذهن صافٍ، خفة في المعدة، اختفاء الغازات المزعجة، وإحساس بالراحة لم أعهده منذ زمن.
خلال تلك الأيام، كنت أشرب أكثر من أربعة لترات من الماء يوميًا. النتيجة؟ نقص وزني خمسة كيلوغرامات خلال أسبوع واحد، وشعرت بأن جسمي بدأ يتخلص من السموم المتراكمة. ولكن، ورغم الإيجابيات، أنصح من يرغب في خوض هذه التجربة أن يبدأ بثلاثة أيام فقط، حتى يتعرف جسده على هذا النمط، ثم يتوسع بعدها تدريجيًا إذا أراد.
من المهم أن أشدد على نقطة محورية: هذه التجربة ليست للجميع. إن كنت تعاني من أي حالة صحية، أو تستخدم أدوية مزمنة، فمن الضروري أن تستشير طبيبك أولًا. فقد نشرت جامعة هارفارد الطبية دراسة حديثة قام بها الدكتور فالتر لونغو، تشير إلى أن الصيام المتقطع والمائي قد يُفيد في تحسين الصحة بشكل عام وتقليل الالتهابات، لكنه في الوقت نفسه قد يُشكل خطرًا إذا ما طُبّق دون إشراف طبي، خاصة لمن يعانون من السكري أو انخفاض ضغط الدم.
هذا النوع من الصيام يتطلب إرادة حديدية، فالمغريات حولنا كثيرة، والاستسلام ممكن في أي لحظة. لكنه أيضًا تجربة روحية وجسدية مدهشة لمن يملك العزيمة ويعرف جسده جيدًا.

 

jebadr@

مقالات مشابهة

  • صحيفة إيطالية: هل بدأت حرب المياه بين الهند وباكستان؟
  • ألكاراز المرشح الأبرز للقب بطولة فرنسا.. وسينر في طريق العودة
  • فوز المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي بالرئاسة في رومانيا
  • في الطريق الى قبة البرلمان ..
  • صيام الماء .. تجربة مذهلة ولكن ليست للجميع
  • المجر: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يهددنا
  • وزير الدفاع الباكستاني: لا يحق للهند تعليق اتفاقية مياه السند من جانب واحد
  • إعلان لائحة الدوير للجميع وبرنامجها الانتخابي
  • هل سيتغير النظام الانتخابي المتعلق بمجلسي النواب والشيوخ؟.. عضو أمناء الحوار الوطني يُجيب
  • المرشح أشرف الزعبي يوجه دعوة لحضور اللقاء العام في المدينة الرياضية