قال أكبر ضابط عسكري أمريكي، اليوم الجمعة، إنه نقل إلى الصين، آماله في استئناف الاتصالات المتوقفة بين أكبر جيشين في العالم.

وصرح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال تشارلز براون، للصحفيين في طوكيو: بأنه "من المهم للغاية ضمان عدم وجود سوء تقدير بين الجانبين"، وقال إنه نقل رغبته في “استئناف الحوار” في رسالة إلى نظيره الصيني.

وأضاف براون: "أنا متفائل". 

وجمدت الصين التبادلات العسكرية في أغسطس 2022 عندما زارت رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تدعي الصين أنها أراضيها، وأظهر الجانبان في الأسابيع الأخيرة مؤشرات على اقترابهما من استئناف التبادلات.

وأدلى براون بتصريحاته، في طوكيو، خلال رحلة إلى آسيا قبل قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ الأسبوع المقبل، والتي سيستضيفها الرئيس جو بايدن في سان فرانسيسكو. وأعلنت إدارة بايدن في وقت لاحق الجمعة أن بايدن سيلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش الاجتماع.

وتعقدت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بسبب ضوابط التصدير الأمريكية على التكنولوجيا المتقدمة، وإسقاط منطاد تجسس صيني اجتاز البر الرئيسي للولايات المتحدة، والغضب الصيني بسبب توقف الرئيس التايواني تساي إنج وين في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام.

التقى براون، الذي تم تعيينه في هذا المنصب في سبتمبر، في وقت سابق من اليوم الجمعة برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.

قالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان إن الجانبين ناقشا تعزيز قدرات الردع والاستجابة للحلفاء في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة تحديات أمنية متزايدة.

وأضاف البيان إن التحديات تشمل "الأنشطة النووية والصاروخية المكثفة لكوريا الشمالية، وتغيير الصين للوضع الراهن من جانب واحد بالقوة، وتعزيز التعاون العسكري بين الصين وروسيا حول اليابان، ونقل الأسلحة بين روسيا والشمال". 

وفي ديسمبر، تبنت حكومة كيشيدا استراتيجية جديدة للأمن القومي، أكدت فيها عزم اليابان على بناء قوتها العسكرية على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتشمل الخطط اكتساب القدرة على الضربة المضادة من خلال نشر صواريخ كروز بعيدة المدى في وقت مبكر من عام 2026 - وهو خروج عن مبدأ الدفاع عن النفس فقط في اليابان بعد الحرب - كرادع للنشاط العسكري الصيني الحازم بشكل متزايد في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استئناف الاتصالات فی وقت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية.. وممرات آمنة لقوافل الأمم المتحدة

قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن دولة الاحتلال استأنفت إسقاط المساعدات جوا على غزة مساء السبت، وذلك بعد أيام قليلة من تحذير أكثر من 100 وكالة إغاثة من انتشار مجاعة جماعية في أنحاء القطاع.

وذكر الجيش في بيان منفصل "تقرر تحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية" إلى سكان غزة.

وزعم جيش الاحتلال أنه يستعد "لفترات من تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق التي تشهد اكتظاظا من السكان".



وتابع "سيتم إسقاط سبع منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية سيتم توفيرها من المنظمات الدولية".

وأكد الجيش في البيان "أنه لا تجويع في غزة... كما أن مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان القطاع تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية".

وقال إنه "يتوقع من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحسين فعالية توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حماس".



وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت إن أكثر من 125 شخصا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، بينهم 85 طفلا.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش استقبل النائب متى
  • قائد الجيش استقبل مدير UNHCR
  • اليابان: استثماراتنا في أميركا لن تتجاوز 2% من التعهدات
  • الجيش الليبي يفتح باب القبول للدراسة العسكرية في الخارج
  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
  • إسرائيل تعلن استئناف إسقاط المساعدات جوا فوق غزة الليلة
  • الاحتلال: استئناف إسقاط المساعدات الغذائية جوا على غزة اعتبارا من مساء السبت
  • الاحتلال يزعم وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية.. وممرات آمنة لقوافل الأمم المتحدة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن استئناف عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة