زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب منطقة غرب إيران
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم الجمعة، أن زلزالاً عنيفا وصلت قوته إلي 5.2 درجة ضرب منطقة عبادان، غربي إيران، بالقرب من الحدود مع العراق.
وذكرت الهيئة الأمريكية، أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات.
وكان قد وقع زلزال بقوة 4.
9 درجة على مقياس ريختر ، أمس الخميس، في مناطق شمال غرب سوريا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا.
ونقلت الوكالة عن المركز الوطني للزلازل، قوله إن محطات الرصد التابعة له سجلت الهزة في الساعة 5:32 بالتوقيت المحلي صباح اليوم، في لواء إسكندرون على مسافة 77 كيلومتراً شمال غربي مدينة إدلب.
ومن ناحية أخرى ، ضرب زلزال بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر امس الخميس، ولاية هاتاي جنوبي تركيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.4ريختر يضرب تشيلي ويتسبب في أضرار وانقطاع الكهرباء| فيديو
شهدت منطقة أتاكاما شمالي تشيلي، أمس الجمعة، زلزالًا عنيفًا بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، ما أدى إلى أضرار مادية وانقطاع في التيار الكهربائي عن آلاف السكان، دون أن يسفر عن إصابات بشرية، بحسب ما أعلنت السلطات التشيلية.
وأفاد المركز الوطني لرصد الزلازل بأن مركز الهزة كان على بعد نحو 54 كيلومترًا جنوب مدينة دييجو دي ألماجرو. وسرعان ما طمأن الرئيس جابرييل بوريتش المواطنين، معلنًا عبر منشور على حسابه بمنصة "إكس" أنه "لم تُسجل أي إصابات حتى الآن".
أضرار مادية وانقطاع في الكهرباءوعرضت وسائل إعلام محلية مشاهد تُظهر حجم الأضرار في بعض المباني، من بينها نوافذ محطمة وجدران منهارة جزئيًا في مدينة كوبيابو، الواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر شمال العاصمة سانتياجو.
وأشار نائب مدير الطوارئ في الهيئة الوطنية للوقاية من الكوارث، ميغيل أورتيز، إلى أن الزلزال تسبب بانقطاع الكهرباء عن نحو 23 ألف مشترك في منطقة أتاكاما، إلى جانب تسجيل بعض الانهيارات الأرضية الطفيفة.
تعتبر تشيلي واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها عند نقطة التقاء ثلاث صفائح تكتونية رئيسية، هي نازكا، وأمريكا الجنوبية، وأنتاركتيكا.
وسبق أن شهدت البلاد العديد من الزلازل الكارثية، أبرزها زلزال عام 1960 في مدينة فالديفيا الجنوبية، والذي بلغت قوته 9.5 درجة، وأسفر عن مقتل أكثر من 9 آلاف شخص، فيما ضرب زلزال آخر عام 2010 بقوة 8.8 درجة أعقبه تسونامي، وأسفر عن مصرع أكثر من 520 شخصًا.
ورغم الخسائر المادية التي خلفها زلزال الجمعة، فإن تشيلي لا تزال تستفيد من بنيتها التحتية المعززة ضد الزلازل وخطط الطوارئ المتقدمة، التي تحد من الخسائر البشرية في مثل هذه الكوارث.