“غوغل” يحتفل مع الشعب الجزائري بذكرى الاستقلال
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
الجزار- متابعات- احتفل محرك البحث “غوغل”، اليوم الأربعاء، بالذكرى الـ61 لاستقلال الجزائر، عبر وضع العلم الوطني للبلاد على صفحته الرئيسية. وتحتفل الجزائر بالذكرى الـ61 لاستقلالها بعد 132 عاما من الاستعمار الفرنسي، الذي ما زالت ذكراه توتر العلاقات مع باريس، على الرغم من المبادرات الرمزية التي تقوم بها فرنسا.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
هكذا كان البارون “زقابوج” يكلف أفراد شبكته بنقل المخدرات لتوزيعها على بارونات العاصمة
تباشر محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الاربعاء في محاكمة أفراد شبكة إجرامية دولية عابرة للحدود الوطنية، تضم 31 متهما منهم من يتواجد في حالة فرار. لضلوعهم في عملية المتاجرة بالمخدرات بشتى أنواعها ونقلها بداية من عمليات شحن تلك الممنوعات من الولاية الحدودية الجنوبية تمنراست باستعمال وسائل نقل مهيأة بمخابئ سرية.
حيث كان أفراد الشبكة التي يسيّرها المكنى ” الحاج ” يختارونهم بعناية لعدم لفت انتباه عناصر الشرطة. بداية من الناقل وتأمين المسار وفتح الطريق و استقبال الشحنات إلى غاية توزيعها إلى بارونات هاته السموم بالعاصمة وضواحيها.
معلومات مهمّة حول المكنى ” زقابوج”حيث تتلخص وقائع القضية انه تمكنت مصالح الأمن من الحصول على معلومات مؤكدة عن بارون المخدرات المدعو “ش.شعيب”. الملقب “زقابوج” يقطن بالمدنية العاصمة، مسبوق قضائيا ومغترب مغترب بأوربا (محل بحث بموجب أوامر قضائية”. لترأسه شبكة إجرامية دولية عابرة للحدود الوطنية، تنشط في مجال المتاجرة بالمخدرات بشتى أنواعها ، إنطلاقا من خارج الوطن إلى داخله.
حيث يقوم هذا الأخير في كل مرة بإدخال شحنات معتبرة من هاته السموم، عبر الحدودية البرية الجنوبية الصحراوية. ثم إيصالها إلى إقليم ولاية الجزائر، ليتم توزيعها إلى باقي ولايات الوطن.
كل هذا يندرج ضمن خطة ممنهجة يتم رسمها بداية من المكلف بإدخالها عبر الحدود البرية المسمى بـ (الحراق). ثم يتم تخزينها ونقلها إلى ولاية الجزائر بواسطة عتاد سيار مخصص للنقل مهيا مسبقا، يتولى بذلك أشخاص معينين لعدم لفت الإنتباه. حيث يكون يتم استقبالهم الشخص المكلف بالإستلامأو يتم تسليم المركبة المشحونة بالسموم.
كما يسبق هذه العملية تسديد ثمنها أو جزء منها من طرف الزبائن والذين يعدون من بارونات المخدرات عن طريق ما يعرف ب”الصراف”. وهم أشخاص يزاولون نشاطات تجارية بغرض إخفاء نشاطهم ليعاد تحويل هاته الأموال الى الخارج بطرق ملتوية وإحتيالية.
عنصرين هامين في هذه الشبكةإنطلاقا من المعطيات الأولية تم التوصل إلى معلومات مؤكدة عن عنصرين هامين في هذه الشبكة يقطنان باقليم محكمة حسين داي ويتعلق الأمر بالمسمى “ص. وليد”.والمدعو “ب. مهدي” مقيمين بباش جراح يكمن دورهما في سياقة المركبات المخزنة بها المخدرات ونقلها إلى غاية ولاية. الجزائر العاصمة وتسليمها لباقي الشبكة.
وأفادت معلومات مؤكدة بأن أفراد الشبكة بصدد نقل شحنة، إنطلاقا ولاية تمنراست إلى غاية ولاية الجزائر. وأن الشخصين قاما ينقل شحنة من المخدرات إنطلاقا من ولاية تمنراست إلى ولاية وهران وثم العودة إلى العاصمة.
حيث تنقل كل من المكنى “وليد “والمكنى “مهدي برا” ، بتاريخ 10/05/2023، خلال الفترة الليلية والوصول إلى ولاية تمنراست. في اليوم الموالي والمكوث هنالك، إلى غاية تاريخ الموافق لـ 15/05/2023. ثم التوجه إلى ولاية وهران، بتاريخ 16/05/2023 والعودة الى ولاية الجزائر، في نفس اليوم.
كما بينت الأعمال التقنية عدة عمليات أخرى مشابهة سابقة لهذه العملية حيث تم
، بتاريخ 04/02/2023 نقل شحنة من تمنراست. إلى العاصمة بتاريخ 08/02/2023، إلى ولاية الجزائر العاصمة بالضبط بلدية الدارالبيضاء .
العملية الثانية فكانت بتاريخ 13/03/2023، عبر رحلة جوية والعودة عن طريق البر. في اليوم الموالي : 14/03/2023 ، إلى ولاية الجزائر العاصمة أما العملية الثالثة كانت بتاريخ 17/03/2023 انطلاقا من تمنراست والعودة بتاريخ 23/03/2023. إلى ولاية الجزائر العاصمة،أما العملية الرابعة كانت بتاريخ 13/04/2023 والوصول في اليوم الموالي والعودة إلى ولاية الجزائر العاصمة. بتاريخ 16/04/2023.
كما تبين عناصر الشبكة تستعمل عدة هويات، في إقتناء الشرائح الهاتفية، قصد الحيلولة من الوصول إليهم.ومواصلة للتحريات تمكن من تحديد عناصر أخرى تنشط ضمن الشبكة أحدهم يشغل منصب (ناقل). يتعلق الأمر بـ:المدعو / “م. محمد الصغير ” الملقب “عمر” رب أسرة مسبوق قضائيا. حيث تنقل عدة مرات إلى ولاية تمنراست بتاريخ : 05/07/2023، تزامنا ودخول شحنة معتبر من المخدرات الصلبة كوكايين)، إقليم حسين داي.
كما تم التوصل إلى عزم المكنى “الحاج”، عن إدخال شحنة معتبرة إلى مدينة بوروبة الحراش وضواحيها.
وتبين بأن المدعو “موح الصغير”، يتلقى تعليمات من طرف المدعو ” مهدي” ، هذا الأخير بدوره يتلقاها من المكنى “الحاج”، المتواجد خارج التراب الوطني.