طهران.. توسع نطاق الحرب أمر لا مفر منه
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني إن عنف الحرب الإسرائيلية ضد السكان المدنيين في قطاع غزة، يعني أن توسيع نطاق الحرب أمر لا مفر منه.
ودعت طهران إلى وقف إطلاق النار دون شروط وإدخال مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طهران قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
توسع استيطاني قياسي بالضفة وفق تقرير أممي
صراحة نيوز-قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بلغ مستوى قياسياً خلال عام 2025، وهو الأعلى منذ بدء الأمم المتحدة مراقبة هذه التطورات بشكل منهجي عام 2017.
وأوضح غوتيريش في تقرير موجه إلى أعضاء مجلس الأمن أن مؤشرات التوسع الاستيطاني وصلت إلى أعلى مستوياتها، حيث جرى تقديم أو الموافقة أو طرح مناقصات لنحو 47 ألفاً و390 وحدة سكنية، مقارنة بنحو 26 ألفاً و170 وحدة خلال عام 2024.
وأشار إلى أن هذه الأرقام تمثل زيادة واضحة مقارنة بالسنوات السابقة، مبيناً أن متوسط التوسع الاستيطاني السنوي بين عامي 2017 و2022 بلغ نحو 12 ألفاً و800 وحدة سكنية.
وأضاف أنه يدين التوسع المستمر للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مؤكداً أن هذا التوسع يسهم في تأجيج التوترات، ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومترابطة وذات سيادة كاملة.
وأكد أن هذه التطورات تعزز ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، وتنتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير، مجدداً دعوته إلى وقف فوري لجميع الأنشطة الاستيطانية.
وبيّن التقرير أن قرابة ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في القدس الشرقية إلى جانب نحو 500 ألف إسرائيلي يقيمون في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأشار غوتيريش إلى الزيادة المقلقة في عنف المستوطنين، موضحاً أن بعض الهجمات وقعت بحضور أو بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية.
وأضاف أنه أعرب عن قلقه إزاء التصعيد المستمر للعنف والتوترات في الضفة الغربية، مشيراً إلى عمليات نفذتها القوات الإسرائيلية وأسفرت عن سقوط العديد من الشهداء، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى نزوح سكان وتدمير منازل وبنى تحتية.
وأوضح أن وتيرة العنف في الضفة الغربية تصاعدت منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023، مؤكداً أن هذا التصعيد لم يتراجع رغم دخول الهدنة في غزة حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول.