خدمة الإنترنت في اليمن تنهار منذ ساعات والحوثيين يتحدثون عن السبب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
انهارت خدمة الإنترنت، في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة، في صنعاء وعدن وبقية المحافظات اليمنية، لتعود مجددا بعد قرابة أربع ساعات من الإنقطاع الكلي.
وقال مستخدمون إن خدمة الإنترنت انهارت في جميع المحافظات اليمنية، منذ الساعة الأولى لفجر اليوم الساعة الواحدة تماما، حيث شهدت البلاد توقف حركة المرور كليا على يمن نت مزود خدمة الإنترنت في اليمن.
وأضاف المستخدمون أن خدمة الإنترنت عادت تدريجيا منذ السابعة والربع من صباح اليوم، غير أنها بدأت بشكل بطئ، في الوقت الذي بدأت تتحسن بشكل أفضل في مساء اليوم الجمعة.
وتعد “يمن نت” المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في البلاد، حيث تقدم خدماتها لنحو 10 ملايين مستخدم، وتخضع لسيطرة جماعة الحوثي منذ إنقلابها على الحكومة في 2014م.
وأبلغت كل من NetBlocks، وهي مجموعة تتبع انقطاع الإنترنت، وشركة خدمات الإنترنت CloudFlare، عن انقطاع الخدمة، ولم يقدم الاثنان سببا للانقطاع.
وقالت CloudFlare: “تظهر البيانات أن المشكلة أثرت على الاتصال على المستوى الوطني أيضًا” وفق وكالة اسوشتيد برس.
وفي وقت لاحق، أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات الخاضعة للحوثيين، توقف خدمة الإنترنت بسبب أعمال الصيانة.
ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن مصدر مسؤول بمؤسسة الإتصالات أن خدمة الإنترنت ستعود عقب الانتهاء من أعمال الصيانة.
يذكر أن خدمة الإنترنت توقفت في اليمن لقرابة شهر في يناير 2022 عندما قصف التحالف مبنى للاتصالات في مدينة الحديدة غربي البلاد.
وينقل كابل FALCON البحري الإنترنت إلى اليمن عبر ميناء الحديدة على طول البحر الأحمر لصالح شركة تيليمن ولكابل فالكون نقطة هبوط أخرى في ميناء الغيضة بأقصى شرق البلاد
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: خدمة الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة
حذر تقرير أممي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة الغارات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت موانئ الحديدة.
وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي إن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال حرجاً، مع ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من صعوبة في تأمين حاجتها من الغذاء.
وأضاف وعلى الرغم من التحسن المؤقت الذي طرأ خلال شهر مارس/آذار بسبب شهر رمضان، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن يظل حرجاً، مع تدهور كبير شهدناه خلال العام الماضي.
وأكد أن أحدث بيانات رصد الأمن الغذائي التي أصدرها برنامج الأغذية العالمي، تظهر أن 57% من الأسر التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.
وأشار إلى أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء كان أعلى بنسبة 25% في مارس الماضي، كما ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) بنسبة 12 % على أساس سنوي.
وأفاد في حين يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، فإن تخفيضات التمويل غير المتوقعة تعرض قدرة برنامج الأغذية العالمي على مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة للخطر.
وطبقا للتقرير الأممي فإن البرنامج اضطر إلى وقف سحناته في مناطق سيطرة الحوثيين، مما أدى إلى تعطيل توفير المساعدات الغذائية والتغذوية.
ولفت إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة في أبريل ومايو، تسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية للموانئ. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي نتيجة انخفاض القدرة على استقبال البضائع الإنسانية والتجارية.