قمة عربية طارئة في الرياض بعد 35 يوما من بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
القمة تأتي بعد أسبوعين من الطلب بعقد القمة التي تقدمت به فلسطين والسعودية التي ترأس الدورة الحالية لجامعة الدول العربية.
تستضيف السعودية السبت القادة العرب والرئيس الإيراني في قمتين نهاية هذا الأسبوع حول الحرب المستمرة منذ أكثر من شهر في غزة. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون السعودي وصول رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس إلى الرياض مساء الجمعة للمشاركة في القمة.
وتأتي الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي فيما القصف الإسرائيلي متواصل منذ أكثر من شهر. ومع رفض قادة إسرائيل الحديث عن وقف لإطلاق النار ما لم يEفرج عن الرهائن، يمتزج الغضب في السعودية الناجم عن العدد الكبير للضحايا الفلسطينيين مع مخاوف من خطر توسع رقعة الحرب ما قد يزعزع استقرار المنطقة على نطاق أوسع، و يحبط محاولات تحويل الاقتصاد بعيدا عن النفط.
خاص يورونيوز| حين تتحول مدارس الأونروا من مكان للتعليم إلى ملاذ ومأوى للنازحين في غزة"أنقذوا فلسطين"..آلاف الأردنييين يتظاهرون دعماً للفلسطينيينفي عام 2020، طبعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين علاقاتهما مع إسرائيل، بينما أجرت السعودية محادثات بهذا الشأن، فيما تتعاون الدول الخليجية الثلاث مع الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل الكبرى، في الكثير من المسائل الأمنية.
ومع بدء اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية العرب في الرياض الخميس، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي إنّ اجتماع السبت سيعكس "كيفية التحرك العربي على الساحة الدولية لوقف العدوان ودعم فلسطين وشعبها وإدانة الاحتلال الاسرائيلي ومحاسبته على جرائمه".
وأكّد محللون سعوديون أنّه على الجامعة العربية ألا تكتفي ببيانات تدين الهجمات على المدنيين في غزة، مع أنه من غير الواضح كيف يمكن للتكتل العربي أنّ يؤثر على مجرى الأحداث على الأرض. وقال المحلل السعودي سليمان العقيلي "هذا الاجتماع (الجامعة العربية) سيكون ناجحا إذا أدى إلى أي صيغة للضغط على إسرائيل لوقف الحرب. وإلا فلن ينجح". وتابع بقوله "الحاجة الملحة الآن هي وقف الحرب".
حزمة عقوبات أميركية تستهدف شبكات تمويل حماس من بينهم 3 مسؤولين في الحرس الثوري الإيرانيمن المتوقع أن يؤدي حضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قمة منظمة التعاون الإسلامي الأحد إلى اهتمام خاص بالتكتل المكون من 57 دولة. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها رئيسي إلى السعودية منذ اتفاق التقارب الذي أُعلن عنه في آذار/مارس بوساطة صينية، وأنهى استعادة العلاقات الثنائية بعد توقف دام سبع سنوات.
إيران لا تدعم حماس فحسب، بل تدعم حزب الله والمتمردين الحوثيين في اليمن الذين يخوضون حربًا مع التحالف الذي تقوده السعودية منذ عام 2015.
ومع ذلك تتفق الرياض وطهران، القوتان الإقليميتان البارزتان، على دعم الفلسطينيين علنًا، وهي نقطة تم التأكيد عليها في الاتصالات الرسمية في أول مكالمة بين رئيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 12 تشرين الأول/أكتوبر، بعد خمسة أيام من اندلاع الحرب.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد دخول الحرب في غزة شهرها الثاني.. وليّ العهد السعودي يندّد بالإنتهاكات الإسرائيلية شاهد: "حفّار القبور" في غزة يهيئ عشرات القبور بعد تكدس الجثث جراء القصف الإسرائيلي دفاع تركيا عن حركة حماس يزيد من توتر وتعقيد علاقتها مع الاتحاد الأوروبي الرياض منظمة التعاون الاسلامي جامعة الدول العربية قمة إيران غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الرياض منظمة التعاون الاسلامي جامعة الدول العربية قمة إيران غزة إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط قصف ضحايا مستشفيات إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة یعرض الآن Next حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.