الفجيرة تروّج لوجهاتها السياحية في سوق السفر العالمي “لندن 2023”
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شاركت دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، في فعاليات الدورة الـ42 من معرض سوق السفر العالمي “لندن 2023” ، الذي يعد أحد أهم المعارض الدولية في مجال السياحة والسفر، والذي نُظم في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من الـ6 حتى الـ8 من نوفمبر الجاري.
وضم جناح الفجيرة في المعرض عشر وجهات حكومية وخاصة من الإمارة هي : مركز الفجيرة للمغامرات، ومطار الفجيرة الدولي، ومرافئ الفجيرة، ومنتجع شاطئ العنوان، وفندق راديسون بلو، وفندق فيرمونت شاطئ الفجيرة، ومنتجع انتركونتيننتال الفجيرة، وفندق ومنتجع ميرامار العقة، ومنتجع وسبا روتانا الفجيرة، وفندق نوفوتيل الفجيرة.
وركّز جناح الدائرة على مستجدات القطاع السياحي العالمي، وتم من خلاله بحث عددٍ من الشراكات وآفاق التعاون الجديدة مع مجموعة من الشركات والمؤسسات، من بينها اجتماعات مع مجموعة سفير الدولية الكويتية للإدارة الفندقية، وشركة ستيفين يان الصينية (Stephen yan)، إلى جانب اجتماع مطول مع إدارة معرض “ITB” “الجهة المنظمة” بهدف الترويج والتسويق للوجهات السياحية بالإمارة وتعزيز الجهود الترويجية لمنتجعات وفنادق الفجيرة وإبرازها عالمياً لاستقطاب وجذب أعدادٍ كبيرة من الزوار من أنحاء العالم المختلفة.
وزار سعادة منصور عبدالله بالهول الفلاسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة، أجنحة الدولة المختلفة المشاركة في معرض سوق السفر العالمي بلندن وأبدى إعجابه بما تم عرضه فيها؛ إذ تضمنت مجموعةً من المشاريع والمنتجات السياحية والاقتصادية التي تلعب دوراً مهماً في الترويج السياحي للدولة.
من جهته أكد مدير دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، سعيد السماحي، حرص الدائرة على المشاركة في هذا المحفل السياحي العالمي على مدى أكثر من عشرين عاما للترويج لإمارة الفجيرة ومقوماتها كوجهة سياحية رائدة، بالإضافة الى الإطلاع على مستجدات القطاع السياحي العالمي وإبرام الشراكات.
وأشار السماحي إلى أن الدائرة تستهدف إنعاش القطاعين السياحي والاقتصادي بالفجيرة وزيادة إسهام قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من خلال توسيع نطاق المشاركات العالمية التي تسلط الضوء على مقومات الفجيرة السياحية، وخلق فرص شراكة وتوقيع اتفاقيات تسهم في زيادة جذب الزوار للإمارة ومن ثم ارتفاع الإيرادات الفندقية ونسب الإشغال في الفنادق والمنتجعات.
يشار إلى أن الدورة 42 من سوق السفر العالمي شهدت مشاركة أكثر من 4 آلاف عارض من مؤسسات وشركات وجهات حكومية ممثلة لأكثر من 155 دولة مشاركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وسط تحولات سياسية وأولويات دفاعية.. تراجع كبير في التمويل الإنساني العالمي
يشهد التمويل الإنساني العالمي تراجعًا حادًا نتيجة تحوّل أولويات الدول الكبرى نحو الدفاع وتقليص الإنفاق الخارجي، ما يهدد قدرة المنظمات على تلبية الاحتياجات المتزايدة. اعلان
قد يتقلص التمويل الحكومي للمساعدات الإنسانية بنسبة تتراوح بين 34% و45% بحلول نهاية عام 2025 مقارنة بعام 2023، وفقًا لبحث أجرته شبكة تعلم النشاط للمساءلة والأداء (ALNAP)، في مؤشر على أزمة متصاعدة تهدد استجابة المجتمع الدولي للأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في أوائل عام 2025، خفّض الرئيس الأميركي دونالد ترامب 80% من العقود التي تديرها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تماشيًا مع نهجه "أميركا أولاً" المعادي للإنفاق الخارجي، مما أحدث تأثيرًا مباشرًا في حجم التمويل المتاح للبرامج الإنسانية الدولية.
وفي المقابل، قامت الدول الأوروبية، في ظل التهديد العسكري المتزايد من روسيا، بتحويل أولوياتها نحو الدفاع وإعادة التسلح، على حساب المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى انكماش حجم التمويل الخارجي بشكل عام.
ورغم أن عام 2025 يُعدّ نقطة تحوّل بارزة في مسار التمويل، فإن تقارير شبكة ALNAP تؤكد أن التخفيضات بدأت في عام 2024، منهية بذلك عقدًا من النمو المتواصل في المساعدات. وقد ساهم هذا التراجع في تعميق الفجوة بين حجم التمويل والاحتياجات الفعلية، إذ بات نحو 70 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات منذ عام 2021.
ووفقًا للشبكة العربية للعمل الإنساني، فإن جزءًا من هذا الانخفاض يرتبط بتراجع "تأثير أوكرانيا"، أي التوجه العالمي لزيادة التمويل بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شباط 2022، وهو التأثير الذي بدأ بالانحسار تدريجيًا.
Relatedزيلينسكي مناشدا حلفاءه الأوروبيين في مؤتمر روما: "نحن بحاجة إلى التمويل" الناتو يعيد تحديد أولوياته مع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل رئاسة ترامبنقص السيولة يجبر سكان غزة على دفع أثمان باهظة للحصول على أموالهمفلسطين وأوكرانيا في صدارة الجهات المتلقيةفي عام 2024، كانت الأراضي الفلسطينية أكبر متلقٍ للمساعدات الإنسانية الدولية، حيث تلقت 2.9 مليار دولار أميركي (2.5 مليار يورو)، بزيادة بلغت 51% مقارنة بعام 2023، في ظل تصاعد الكارثة الإنسانية في غزة.
واحتلت أوكرانيا المرتبة الثانية، حيث تلقت 2.8 مليار دولار (2.4 مليار يورو)، لكنها شهدت انخفاضًا في التمويل بنسبة 25% للعام الثاني على التوالي، رغم استمرار تداعيات الحرب.
وفي المقابل، سجلت الولايات المتحدة أكبر نسبة خفض في التمويل الإنساني، بانخفاض قدره 10.4% مقارنة بعام 2023، تليها مؤسسات الاتحاد الأوروبي بنسبة 12.7%.
وعلى الرغم من هذه الاتجاهات، شهدت بعض الحكومات الأوروبية زيادات ملحوظة؛ إذ رفعت المملكة المتحدة مساعداتها بنسبة 39.9%، والسويد بنسبة 3.4%. أما ألمانيا والنرويج، فقد خفضتا تمويلهما بأكثر من 20%، فيما قلّصت فرنسا مساعداتها بنسبة 15%.
اعتماد مفرط على كبار المانحين يهدد استقرار التمويلأظهرت بيانات عام 2024 أن 16 من بين أكبر 20 جهة مانحة خفّضت مساهماتها في قطاع المساعدات الإنسانية، كما شهدت المساهمات الخاصة من الأفراد والمنظمات تراجعًا أقل حدة لكنه ملحوظ.
ورغم هذه الانخفاضات، لم يتغير هيكل التمويل كثيرًا، حيث ما تزال الجهات العشر الكبرى تقدم 84% من إجمالي المساعدات الإنسانية العامة، مقارنة بنسبة 83% في عام 2023.
هذا التركّز الشديد في مصادر التمويل يجعل قطاع المساعدات الإنسانية عرضة للصدمات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية، ويزيد من هشاشته في مواجهة الأزمات العالمية المتصاعدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة