كشفت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، سوسن أبوالحسن، عن قرب إطلاق منصة التصنيف الائتماني بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، لافتة إلى أن هذه المنصة ستسهم في تعزيز وضبط تنافسية الأسواق محليًا وإقليميًا، ومعالجات الدعم والتمويل للقطاع الخاص، وتنمية رأس المال البشري الوطني، فضلًاعن كونها قيمة مضافة وتعظيم الأثر الاقتصادي وتخلق بيئة استثمارية جاذبة.

وأكدت في تصريح لـ«الأيام الاقتصادي»، على هامش انعقاد ملتقى أفضل الممارسات في التجارة الدولية، أن الغرفة من خلال هذه المبادرة التي أطلقتها منذ بداية الدورة الحالية وبالتعاون مع الحكومة الموقرة تتطلع إلى تحقيق قفزات تنموية كبرى فى قطاع الأسواق لجعل البحرين مركزًا إقليميًا وعالميًا للتجارة والأعمال، وحلقة محورية لتدفقات التجارة العالمية، مدعومة في ذلك بمجموعة من الأسواق الحديثة التي تتمكن من جذب رؤس الأموال الأجنبية للاستثمار فى السوق البحريني، مؤكدًا أن التطوير المستمر للأسواق يسهم في خلق نشاط اقتصادي مستدام ويضمن تنوع مصادر الدخل، ويوفر فرص العمل الواعدة للمواطنين، بالإضافة إلى حمايتها من الاغلاق عبر توفير المقومات كافة لإنجاحها وجعلها رافدًا مهمًا في الاقتصاد الوطني. وأوضحت أن البحرين تمتلك مقومات تنافسية عالية في الارتقاء بالأسواق المحلية وجعلها تنافسية، بالإضافة إلى نقلها لمستويات أكثر تطورًا وازدهارًا وتضمين تلك الخطط في المشاريع المستقبلية، والتي تملك المملكة مقومات عديدة من أهمها موقعها الاستراتيجي، بما يخدم القطاع الخاص للتوسع نحو العالمية، وكذلك تسهيل عمليات التبادل التجاري. إلى ذلك، عقدت غرفة تجارة وصناعة البحرين صباح الأربعاء الماضي ملتقى أفضل الممارسات في التجارة الدولية، بحضور ممثلين عن 19 سفارة وملحقية اقتصادية في المملكة، وذلك بهدف تعريف ممثلي القطاع الخاص بأنظمة وقوانين إتمام الشراكات وطرق تمويل التجارة الدولية، لما تشكله اليوم من أهمية كبيرة لجميع الدول التي تعتمد على الاستيراد، إذ تعمل هذه الدول على زيادة حجم صادراتها وتحقيق الاكتفاء في جزء كبير من إنتاجها المحلي. وأكد النائب الثاني لرئيس غرفة البحرين، محمد الكوهجي، أن التجارة الدولية تلعب دورًا بارزًا في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتقوية العلاقات الدولية وزيادة الروابط بينها وتعزيز المنفعة المتبادلة، مبينًا أن التجارة الدولية تواجه عددًا من المخاطر ينبغي على كل تاجر معرفتها، وأبرزها الإلمام بالإجراءات الواجب الحصول عليها من الجهات المعنية بهدف تعزيز بيئة الأعمال والتجارة في مملكة البحرين وتقليل المخاطر التي يتعرض لها التاجر البحريني عندما يتعامل مع الشركات الخارجية. وبيّن الكوهجي أن «الغرفة» قامت التحقق من الوضع القانوني لـ21 شركة محلية وأجنبية، وفي العام الجاري 2023 تم التحقق من عدد 15 شركة محلية وأجنبية؛ وذلك لتوفير المعلومات الحقيقية حول هذه الشركات للأعضاء ليمضوا في الإجراء الصحيح. بدوره، أكد مدير معهد الدرسات القضائية والقانونية، د.رياض سيادي، أهمية الخطوة التي أقدمت عليها غرفة البحرين بتأسيس مركز تسوية وحل المنازعات التجارية، إذ إن الكثير من أصحاب الأعمال في وقتنا الحالي يفضلون اللجوء لحل وتسوية منازعاتهم بصورة سريعة وقانونية، وأن هذا المركز يأتي متوافقًا مع السياسة العامة للدولة في إيجاد بيئة تجارية قانونية متقدمة تكفل تسوية النزاعات التجارية بصورة سريعة، ومتخصصة بين أعضاء الغرفة وبينهم وبين الغير، بما يكفل سرعة الفصل فيها من قبل وسطاء ومتخصصين في المجال القانوني والتجاري، موضحًا أن القوانين الخاصة بالتجارة في المملكة متوافقة مع الاتفاقيات الدولية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التجارة الدولیة

إقرأ أيضاً:

وزير النقل يبحث مع وفد غرفة التجارة العربية النمساوية تعزيز التعاون في قطاع النقل

دمشق-سانا

بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر اليوم مع وفد من غرفة التجارة العربية النمساوية ضم رئيس الغرفة لؤي كزبري وأمينها العام مضر الخوجة، سبل تعزيز التعاون بين سوريا والنمسا في مجال النقل، وتوسيع مجالات الشراكة في المشاريع الاستثمارية ذات الأولوية.

وأكد الدكتور بدر خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجالات النقل، مشيراً إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في سوريا، ولا سيما في مشاريع النقل السككي وتحديث البنى التحتية لها والنقل المستدام.

وأشار بدر إلى إمكانية تقديم تحديث شامل لدراسة مشروع الربط السككي بين دمشق وعمان، لما له من أهمية إستراتيجية في ربط سوريا بالأردن ودول الجوار، وتعزيز حركة التبادل التجاري والعبور الإقليمي.

وبحث الجانبان سبل التعاون في مجال التدريب والتأهيل، وخاصة في موضوعات الحوكمة والإدارة الحديثة للمشاريع، إلى جانب آليات الانطلاق في المشاريع الاستثمارية الكبرى، مع التركيز على مفاهيم النقل المستدام والممارسات الصديقة للبيئة.

وأوضح الدكتور بدر أن الحكومة السورية تولي اهتماماً بالغاً لتطوير منظومة النقل ودمجها في الشبكات الإقليمية والدولية، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات اللازمة للشركات النمساوية والعربية العاملة في إطار الغرفة الراغبة بالمساهمة في السوق السورية.

من جانبه، أعرب كزبري عن رغبة غرفة التجارة في تعميق التعاون الاقتصادي مع سوريا، مؤكداً اهتمام الجانب النمساوي بالمشاركة في مشاريع النقل والبنية التحتية، وتوفير فرص التدريب، وبناء القدرات في مجالات الإدارة الحديثة.

وأشاد كزبري بالإمكانات التي يمتلكها قطاع النقل في سوريا، معرباً عن أمله بأن يشكل هذا اللقاء نقطة انطلاق لتعاون طويل الأمد بين رجال الأعمال في كلا البلدين.

وتأتي زيارة وفد غرفة التجارة العربية النمساوية إلى سوريا في إطار جهود تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في القطاعات الحيوية، ولا سيما قطاع النقل الذي يشكل محوراً أساسياً في عملية إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا.

حضر اللقاء معاون وزير النقل لشؤون النقل البري محمد رحال، ومدير مديرية مكتب الوزير عبد العزيز مصطفى، والمسؤول عن ملف التعاون الدولي إياد الأسعد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أحمد الوكيل عضوًا بمجلس إدارة اتحاد الغرف العالمي بباريس
  • نهيان بن مبارك: «أبوظبي الدولية الخاصة» بيئة تعليمية ثرية
  • الوكيل عضوا بمجلس إدارة اتحاد الغرف العالمي بباريس
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وفد غرفة التجارة العربية النمساوية تعزيز التعاون
  • القطاع الخاص ينضم قريبًا للتأمين الصحي الشامل.. تفاصيل
  • "الغرفة" تناقش تطوير منظومة التعليم والتدريب المهني لضمان تلبية احتياجات سوق العمل
  • أعضاء في غرفة تجارة دمشق يؤكدون أن الاتفاقيات التي وقعتها وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية ستخلق بيئة استثمارية خصبة في سوريا
  • وزير النقل يبحث مع وفد غرفة التجارة العربية النمساوية تعزيز التعاون في قطاع النقل
  • مدير التعليم ببورسعيد يستقبل أعضاء غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة باتحاد الطلاب
  • أكد أهمية نمو التجارة الدولية..الخلب: تمكين الصادرات السعودية في الأسواق العالمية