أعلنت جامعة كولومبيا الأميركية، الجمعة، تعليق جمعيتين طلابيتين نظمتا تظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار في النزاع بين إسرائيل وحماس، متهمة إياهما "بانتهاك متكرر" لقواعد الجامعة.

قال نائب رئيس الجامعة، جيرالد روزبرغ، إنه سيتم تعليق "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" و"الصوت اليهودي من أجل السلام" لفصل الخريف بأكمله.

وأوضح في بيان "تم اتخاذ هذا القرار بعد أن انتهكت الجمعيتان بشكل متكرر قواعد الجامعة بشأن تنظيم أحداث في الحرم الجامعي، ما أدى إلى تنظيم حدث غير مصرح به، بعد ظهر الخميس، على الرغم من التحذيرات وأفضى إلى خطابات تهديد وترهيب".

وأكد روزبرغ أن التعليق لن يتم رفعه إلا إذا أبدت الجمعيتان استعدادهما لاحترام قواعد الجامعة.

وأضاف روزبرغ "أن ذلك يضمن سلامة مجتمعنا واستمرارية الأنشطة الأساسية للجامعة".

غاب المئات من طلاب جامعة كولومبيا عن الفصول الدراسية، الخميس، للمشاركة في تظاهرة نظمتها هاتان الجمعيتان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.

وبهذه المناسبة، دعت الجمعيتان الحكومة الأميركية إلى ممارسة الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

 

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة معدلة نشرتها السلطات الإسرائيلية، السبت، وتم اختطاف 239 شخصا.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 11078 قتيلا، بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وإصابة 27490 شخصا بجروح، إضافة إلى 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الجمعة.

 

 وذكرت بعض وسائل الإعلام الأميركية أن الطلاب المشاركين في التظاهرة، دعوا الجامعة إلى وصف الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه "إبادة جماعية" وإلى وقف التعامل مع المؤسسات الإسرائيلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سلاح إسرائيل الفتاك في غزة: القنبلة الأميركية GBU 39

تبدى واشنطن تحفظات عدة، على سير عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، غير أنها لا تدخر جهدا في إظهار دعمها اللامشروط، بشأن ما تصفه بأحقية إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

واختلفت أوجه الدعم الأميركي لإسرائيل بين ما هو سياسي وعسكري واستخباراتي.

ولعل أقوى ما تقدمه واشنطن للحليفة تل أبيب هو إمدادات السلاح، فمنذ 8 أشهر من الحرب، يتكشف في كل مرة الحضور القوي للأدوات القتالية الأميركية في ميدان المعارك في غزة.

هجمات إسرائيلية استعانت بقنبلة أميركية الصنع دقيقة التوجيه

وفي تحقيق جديد لصحيفة نيويورك تايمز، كشف أن هجمات عدة استعانت إسرائيل في معظمها بقنبلة أميركية الصنع، دقيقة التوجيه لضرب أهداف محددة، إلا أنها ألحقت الكثير من الخسائر بصفوف المدنيين.

وقد استخدمت تل أبيب القنبلة "جي بي يو 39" GBU-39، وهي قنبلة ذات قطر صغير، في هجوم على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يوم الخميس الماضي، إضافة إلى غارة شنتها يوم 26 مايو الماضي في رفح، حسب الصحيفة الأميركية.

وأسفرت الغارتان عن مقتل مدنيين، بينهم نساء وأطفال، حسب ما ذكرت نيويورك تايمز.
بقايا قنابل GBU 39 ظهرت بهجمات على رفح وغزة وتل السلطان

وقال محللون إن بقايا قنابل GBU-39 ظهرت خارج المنازل السكنية التي تعرضت لضربات جوية إسرائيلية مميتة في رفح في أبريل الماضي، وفي مكان غير محدد بغزة في مارس، وفي تل السلطان في يناير، ما يعني أن الدولة العبرية كثفت بوضوح استخدامها لذلك السلاح. المصدر، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

ماذا نعرف عن القنبلة؟

ذخيرة عالية الدقة.
مصممة لمهاجمة أهداف ذات أهمية استراتيجية.
من صنع شركة بوينغ.
ذخيرة عالية الدقة.
تزن 250 رطلا.
منها 37 رطلا من المتفجرات.
يتم إطلاقها من الطائرات الحربية.
يبلغ مداها 40 ميلا على الأقل.
يتم توجيهها بواسطة نظام GPS.
دقيقة للغاية ويمكنها ضرب غرف داخل المباني
وفي وقت مبكر من الحرب، شن الجيش الإسرائيلي هجمات واسعة النطاق بالقنابل الثقيلة على مدن غزة، مما أثار إدانة دولية لوقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين، الأمر الذي شكل ضغطا كبيرا على إسرائيل التي حولت استراتيجيتها القتالية نحو عمليات منخفضة الشدة، فاعتمدت، حسب الصحيفة، بشكل أكبر على قنبلة GBU-39.

غير أن الأمر، وفقا لخبراء، لا يعني أن هذه القنابل لا تقتل المدنيين، وهو ما عكسته الحصيلة الثقيلة من الضحايا المدنيين خلال عملية تحرير المحتجزين الإسرائيليين الأربعة في مخيم النصيرات، التي نجم عنها مقتل 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400 آخرين.

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة "ليستر" الإنجليزية تهتف لنميرة نجم وتدين محامي إسرائيل أمام "العدل الدولية"
  • جامعة كولومبيا حاربت مقالا عن النكبة بكل قوتها.. النتيجة جاءت عكسية
  • السعودية تعلق على تبني مجلس الأمن مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس جامعة العريش يناقش خطة الأنشطة الطلابية
  • الجامعة الأميركية في الشارقة تطلق «برنامج الفنان المقيم»
  • حماس تعلق على مشروع القرار الأمريكي بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار
  • جامعة ديبول تطرد أستاذة في علم الأحياء بعد تكليف دراسي بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • الجامعة الأميركية في الشارقة تطلق “برنامج الفنان المقيم”
  • جامعة عين شمس تستقبل وفد وزراء التعليم الأفارقة
  • سلاح إسرائيل الفتاك في غزة: القنبلة الأميركية GBU 39