إتفاقية التجارة الحرة: 92.3% نسبة الاتفاق على التعريفات الجمركية وقواعد المنشأ
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد ثيمبا كومالو سكرتير عام اتفاقية التجارة الحرة القارية بالاتحاد الأفريقي، أن نسبة الاتفاق على التعريفات الجمركية وقواعد المنشأ بالاتفاقية وصلت نحو 92.3% حتى الآن، والنسبة المتبقية تتعلق بقطاعات السيارات الأقمشة وبعض القطاعات الأخرى
أضاف كومالو خلال جلسة "قطاع السيارات في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية" المقامة على هامش معرض أفريقيا للسيارات خلال فعاليات معرض التجارة البينية الأفريقي الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 9- 15 نوفمبر الجاري، إنه حتى الآن وقعت 54 دولة من بين 55 دولة أفريقية على الاتفاقية والتي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2019، وهناك تواصلا مع جمهورية إريتريا من أجل التوقيع،مشيراً إلى أن 47 دولة تعد حاليا طرفا في الاتفاقية.
أوضح كومالو أن بروتوكولات المرحلة الأولى تتعلق بالتجارة في السلع والخدمات وتسوية المنازعات، بينما تتمثل بروتوكولات المرحلة الثانية في الاستثمار وحقوق الملكية الفكرية والمنافسة والتجارة الإلكترونية.
تابع أن هناك عدد من الأجهزة الخاصة بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تتمثل في اللجان (السلع والخدمات واللجان الفرعية)، هيئة تسوية المنازعات وهيئة الاستئناف، لجنة كبار المسؤولين التجاريين ومجلس الوزراء.
ولفت كومالو إلى أن الادوات التشغيلية للاتفاقية تتمثل في إنشاء نظام المدفوعات والتسويات الأفريقي (PAPSS) خصوصاً وأن هناك نحو 40 عملة محلية في القارة ولابد من وجود نظام للمدفوعات مقبول لكل دول القارة أعضاء الاتفاقية، بالإضافة إلى تسهيلات التعديل (الأساسية والعامة والائتمانية)، ووجود كتاب للتعريفة الإلكترونية، ودليل لقواعد المنشأ، وتم رقمنة هذا الأمر لسهولة التعامل معه.
أشار إلى أن معرض التجارة البينية الأفريقي يعد منصة للمشاركة مع القطاع الخاص، كما تم إطلاق منتدى أعمال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، ومبادرة التجارة الموجهة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجارة الحرة القاریة
إقرأ أيضاً:
الفيلق الأفريقي الروسي يعلن بقاءه في مالي بعد مغادرة فاغنر
قالت قوات ما تسمى "فيلق أفريقيا"، وهي قوة شبه عسكرية تخضع لسيطرة الكرملين، يوم الجمعة إنها ستبقى في مالي بعد مغادرة مجموعة فاغنر الروسية، التي خاضت قتالا دام 3 سنوات ونصف ضد المسلحين الإسلاميين.
وانتشرت فاغنر في مالي منذ أن أطاح الجيش، الذي استولى على السلطة عبر انقلابين في عامي 2020 و2021، بالقوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة التي كانت تقاتل "التمرد الإسلامي" منذ عقد من الزمن.
وقد أُنشئ "فيلق أفريقيا" بدعم من وزارة الدفاع الروسية بعد أن قاد مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين والقائد ديمتري أوتكين تمردا عسكريا فاشلا ضد قيادة الجيش الروسي، ثم غادرا إلى بيلاروسيا مع مرتزقة آخرين.
ووفقا لعدة محادثات على تطبيق "تليغرام" يستخدمها المرتزقة الروس واطلعت عليها رويترز، فإن حوالي 80% من "فيلق أفريقيا" يتكون من مقاتلين سابقين في مجموعة فاغنر.
ونشرت فاغنر على وسائل التواصل الاجتماعي أنها ستعود إلى روسيا "بعد أن أتمت مهمتها في مالي بنجاح".
وأضافت أنها أعادت جميع المراكز الإقليمية في البلاد إلى سيطرة المجلس العسكري المالي، بعد أن "طردت القوات الإسلامية وقتلت قادتها".
إعلانولم توضح فاغنر ما الذي سيفعله مقاتلوها عند عودتهم إلى روسيا.
وقال فيلق أفريقيا على قناته في تليغرام إن مغادرة فاغنر لن تُحدث أي تغيير، حيث ستبقى القوات الروسية في مالي.
وجاء في البيان "روسيا لا تفقد موطئ قدمها، بل على العكس، تواصل دعم باماكو الآن على مستوى أكثر جوهرية".
ولم ترد وزارة الدفاع المالية فورا على طلب للتعليق.
وشهدت الأسابيع الأخيرة موجة من الهجمات التي قال المسلحون إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 100 جندي مالي وبعض المرتزقة.
وقد تبنى تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وهو فصيل مسلح ينشط في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، المسؤولية عن أعمال العنف الأخيرة، بما في ذلك تفجير استهدف جنودا ماليين وروسا قرب باماكو يوم الأربعاء.
وقال أولف لاسينغ، رئيس برنامج الساحل في مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية، في مقابلة، إن روسيا تسعى لاستبدال "فيلق أفريقيا" بفاغنر في مالي.
وأضاف "تولي فيلق أفريقيا يعني أن التدخل العسكري الروسي في مالي سيستمر، لكن التركيز قد يتحول أكثر نحو التدريب وتوفير المعدات، وأقل على القتال المباشر ضد الجهاديين".