أسعار السكر.. زيادات تدريجية شهدتها أسعار السكر الأبيض الخام، بدأت في نهاية الأسبوع الماضي، في سوق الجملة، رغم محاولات الحكومة الجادة في التصدي لظاهرة ارتفاع الأسعار واستيراد شحنات من السكر الأبيض.

بشرى سارة للمواطنين بشأن السكر بدءًا من اليوم.. انتهت الأزمة بهذه القرارات أسعار السكر تفاجئ المواطنين| توجيه هام من التموين بشأن تداوله.

. وهذا سعر الكيلو الآن

وشهدت أسعار السكر زيادات جديدة حيث تحرك سعر طن السكر الأبيض الخام ما بين 40 إلى 42  ألف جنيه مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي.

أسعار السكر في الاسواق


وتراوحت أسعار السكر  بين  35 و 37 ألف جنيه قبل الزيادة، وهو ما يخالف التوقعات في ظل توافر المعروض من السكر في الأسواق ووجود احتياطي استراتيجي يكفي لأشهر.


تدخل حكومي للحد من ارتفاع أسعار السكر في الأسواق


كشفت وزارة التموين والتجارة ‏الداخلية عن تعاقدها من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية على ‏‏100 ألف طن من السكر الأبيض من أجل تعزيز المخزون الاستراتيجي من سلعة السكر.

وكشفت وزارة التموين والتجارة الداخلية في بيان رسمي، ‏أن التعاقدات الأخيرة للسكر تأتى طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح ‏السيسى،  لتعزيز المخزون الاستراتيجي من السكر ولتلبيه احتياجات ‏المواطنين من سلع هامة للمصريين ضمن مبادرة خفض الأسعار.

وبالنسبة لحجم المخزون الاستراتيجي كشف بيان الوزارة عن أن ‏المخزون الاستراتيجي للسكر يكفى حتى ابريل 2024 ، منوهاً ان شهر يناير ‏وفبراير القادمين سوف يكونا بداية حصاد قصب السكر وبنجر السكر وهو ما ‏يزيد من المخزون الاستراتيجي من السكر أيضا.

السكر
وحسب بيان وزارة التموين والتجارة الداخلية ، تضخ الشركة ‏القابضة للصناعات الغذائية  بمخازنها يوميا مابين 2000 الي 3000 ‏طن سكر يوميا  لتصرف لمنافذ صرف السلع التموينية لصرفها للمستفيدين ‏من الدعم، والكميات التي ‏تصرف للمواطنين على بطاقة الدعم من السكر وحصول المواطن على ‏متطلباته من السكر بمبادرة تخفيض الأسعار تساهم فى تلبيه احتياجات ‏الأسرة المصرية من هذه السلعة الهامة.

السكر بـ 27 جنيه في مبادرة خفض السلع

 

تتضمن مبادرة خفض أسعار عدد من السلع الأساسية التي أطلقتها الحكومة مؤخرا بالتعاون مع بعض الجهات، والتي تطبق في المجمعات الاستهلاكية وبعض السلاسل التجارية حتى الآن، بيع أصناف معينة من السكر الأبيض من بعض الشركات بسعر 27 جنيها للكيلو، مع تحديد حصة في حدود كيلو أو 2 كيلو لكل مواطن.

غرامة بالملايين تنتظر المتلاعبين في أسعار السكر

بالتزامن مع ارتفاع اسعارالسكر، يستغل عدد من تجار الأزمات وأصحاب المصالح الشخصية هذه الأزمة، من أجل تحقيق مكاسب على حساب معاناة المواطنين، من خلال احتكار هذه السلعة، أو بيعها بأزيد من ثمنها وهو ما واجهه القانون بعقوبات رادعة.


القانون نص على أن تكون العقوبة الحبس والغرامة لكل من يحتكر سلعة استراتيجية معدة للبيع، حيث نصت المادة 8 من قانون حماية المستهلك، بأنه يحظر حبس المنتجات الاستراتيجية المعدة للبيع عن التداول، بإخفائها أو عدم طرحها للبيع أو الامتناع عن بيعها أو بأي صور أخرى.

كما يعاقب المخالف بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه، ولا تتجاوز مليوني جنيه أو ما يعادل قيمة البضاعة موضوع الجريمة أيهما أكبر، وفى حالة العودة للمخالفة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن عامين ولا تتجاوز 5 سنوات، وتضاف قيمة الغرامة إلى 4 ملايين جنيه، وفى جميع الأحوال تقضى المحكمة الاقتصادية بالمصادرة، وينشر الحكم في الجرائد الرسمية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السكر أسعار السكر اسعار السكر في الأسواق السكر الابيض السكر بـ 27 جنيه مبادرة خفض السلع المخزون الاستراتیجی السکر الأبیض أسعار السکر من السکر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مبادرة ويتكوف الجديدة بشأن غزة

غزة – وعد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بطرح إطار عمل جديد لحل الأزمة في قطاع غزة، وقد تم الكشف عن تفاصيل هذه المبادرة اليوم الخميس.

ووفقا للاتفاق المقترح، الذي عرض على إسرائيل الليلة الماضية، تبدأ المرحلة الأولى بإعلان وقف إطلاق نار لمدة ستين يوما، على أن يتم خلالها الإفراج عن تسعة أسرى أحياء وثماني عشرة جثة على مرحلتين، خلال أسبوع واحد.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عشرين أسيرا لا يزالون على قيد الحياة، بينما يعتقد أن ما يصل إلى ثمانية وثلاثين آخرين قد لقوا حتفهم. وخلال فترة وقف إطلاق النار، ستجرى مفاوضات بين الطرفين بشأن إنهاء الحرب. وإذا تم التوصل إلى اتفاق على المبادئ العامة لإنهاء الحرب، فسيستكمل الإفراج عن بقية الأسرى الأحياء والجثث. أما إذا تعثرت المفاوضات، فستكون إسرائيل مخولة باستئناف العمليات العسكرية. كما أن هناك احتمالا آخر يتمثل في تمديد فترة التفاوض ووقف إطلاق النار، مقابل إطلاق سراح أسرى إضافيين.

ويتضمن الاتفاق أيضا استئناف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خلال الأمم المتحدة ومنظمات دولية، إلى جانب إفراج إسرائيل عن أسرى وفق آلية المراحل السابقة. ومن المنتظر أن ينسحب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه التي كان متمركزا فيها عشية انطلاق عملية “عوز وحرْب”، ما يعني بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا، لكنها ستنسحب من محور ممورغ، الذي وصفه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـ”فيلادلفيا 2”.

وقد تسلمت إسرائيل هذا الإطار خلال الساعات الأخيرة، لكنها لم تصدر بعد موقفا رسميا حياله. إلا أن التقديرات تشير إلى أنها لن ترفضه، لأنه لا يختلف كثيرا عن المبادرة الأصلية التي اقترحها ويتكوف، والتي نصت على إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء دفعة واحدة.

وفي حال وافقت إسرائيل على الاقتراح الجديد، ستعقد محادثات تقارب بين الأطراف في العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال التفاصيل. لكن استئناف المساعدات الإنسانية ضمن الاتفاق يعتبر ضربة لإسرائيل وجهودها الرامية إلى توصيل الإغاثة مباشرة إلى السكان دون أن تصل إلى يد حركة الفصائل الفلسطبينية. وإذا تم تنفيذ هذه الخطوة، فقد تتمكن حركة الفصائل من استعادة سيطرتها على المساعدات وتعزيز نفوذها في قطاع غزة.

ويتكوف، الذي أعرب منذ الليلة الماضية عن “شعور إيجابي” تجاه إمكان التوصل إلى حل طويل الأمد من خلال هذه المبادرة الجديدة، أكد أن اقتراحه قابل للتعديل. وقال أمس: “نأمل في أن تنقل مسودة الوثيقة إلى الرئيس في نهاية اليوم ليطلع عليها”. وأوضح أنه يتوقع أولا “وقفا مؤقتا لإطلاق النار، يليه حل طويل الأمد يفضي إلى تسوية سلمية لهذا الصراع”.

الإطار الأصلي لويتكوف – والفروقات

وفقا للمبادرة الأصلية التي قدمها ويتكوف، كان من المقرر أن يشهد اليوم الأول من وقف إطلاق النار، والذي كان محددا بأربعين يوما، إطلاق سراح نصف عدد الأسرى الأحياء والجثث. وفي نهاية الفترة، إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، يطلق سراح البقية. أما في الصيغة الجديدة، فتم تمديد وقف إطلاق النار إلى ستين يوما، على أن يفرج خلالها عن تسعة أسرى أحياء وثماني عشرة جثة على مرحلتين، خلال أسبوع.

وقال مسؤولون تحدثوا إلى ويتكوف أمس، إن “الولايات المتحدة ستبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى اتفاق، حتى لو تطلب ذلك استخدام عبارات دبلوماسية مرنة”. ورغم أن هناك توافقا مبدئيا على معظم بنود الصفقة، إلا أن المؤشرات تشير إلى أن ويتكوف يعتزم الضغط بقوة على إسرائيل لتقديم تنازلات بخصوص الضمانات اللازمة لإنهاء الحرب، وهي مطلب ثابت لدى حماس دفعها إلى رفض مبادرات سابقة.

وتجري في الكواليس محادثات وتبادل مسودات بين قطر والولايات المتحدة من دون علم إسرائيل، وعلى ما يبدو بعلم حركة الفصائل، التي صرحت ظهر أمس بأنها توصلت إلى “تفاهم مبدئي” مع ويتكوف، بينما لم تكن إسرائيل على دراية بتفاصيل ذلك. وقالت جهات مطلعة على الموضوع أمس: “يبدو أن ترامب ضاق ذرعا من طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة، ويريد إنهاءها”.

وقد جاءت تصريحات ويتكوف بعد إعلان حركة الفصائل الفلسطينية ظهر أمس أنها توصلت إلى “تفاهم مبدئي” خلال المحادثات معه. وسارع مسؤول إسرائيلي إلى نفي ذلك، مؤكدًا أنه “لا توجد أي تفاهمات، وأن حركة الفصائل الإرهابية تواصل دعايتها وحربها النفسية”. وأضاف: “كما قال ويتكوف بنفسه قبل يومين، فإن إسرائيل وافقت على مبادرته، بينما تواصل حركة الفصائل رفضها. اقتراح الحركة غير مقبول لا من قبل إسرائيل ولا من قبل الإدارة الأميركية”. ومع ذلك، يبدو الآن أن لبيان الحركة أساسًا من الصحة.

المصدر: Ynet

مقالات مشابهة

  • 20 ألف ريال غرامة الأبرز.. 3 عقوبات تنتظر المتسللين لـ الحج
  • أخبار الوادي الجديد| انطلاق موسم حصاد بنجر السكر واستقرار أسعار الفاكهه والخضروات
  • معزب: الحراك الشعبي مهم لكن الحكومة الجديدة تنتظر توافقًا دوليًا
  • نواب البرلمان: توجيهات السيسي بتعزيز المخزون الاستراتيجي والتوسع الزراعي ضمانة لتحقيق الأمن الغذائي
  • عاجل- السيسي يوجه بتعزيز الأمن الغذائي وزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية لضمان استقرار الأسعار وجودة المنتجات
  • تفاصيل مبادرة ويتكوف الجديدة بشأن غزة
  • مستشار وزير التموين: 109 ملايين قيمة الأجور في الموازنة العامة الجديدة
  • خلية استثنائية للتصدي للتعديات على الأراضي خلال الإجازات.. والحكومة: زيادة أسعار الكهرباء مستمرة سنويا لارتباطها بالتكلفة
  • مع قرب حلول عيد الأضحى.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأرخص الأسعار
  • أسعار الفراخ والبيض اليوم في منافذ وزارة التموين