القبض على ثعبان بورمي “الوحش” في أمريكا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قبضت مجموعة من الصيادين على ثاني أكبر ثعبان بورمي تم اكتشافه على الإطلاق في جنوب فلوريدا، بعد أن جلس الناس على الثعبان الضخم، الذي تم العثور عليه ممددًا على الطريق إلى محمية “بيغ سايبريس” الوطنية.
اعتقد صيادو الثعبان في البداية، أن أنثى الثعبان هي تمساح بسبب حجمها، وبعد أن أدركوا أنه ثعبان بورمي، أمسك أحد الرجال بذيل الثعبان محاولا تثبيته، لكنه جره بعيدًا.
وقال مايك إلفنباين، الناشط في مجال الحفاظ على البيئة: “لقد كان ذلك خطأ كبيرًا لأن الثعبان أخذه إلى القناة، ولم يكن هناك ما يمكن فعله لوقف ذلك”. وفي نهاية المطاف، اضطر خمسة رجال إلى الجلوس على الثعبان للقبض عليه.
من الصعب اكتشاف الثعابين، ما يجعل تقديرات عددها صعبة، ولكن يُعتقد أن عشرات الآلاف من الثعابين تعيش في فلوريدا. وجدت الأبحاث التي أجرتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، والتي نشرت هذا العام أنه تم القبض على أكثر من 10000 من الثعابين البورمية في الولاية، في السنوات الخمس الماضية.
يعد الحد من انتشار الثعابين البورمية هدفًا رئيسيًا للجنة فلوريدا للأسماك والحياة البرية، ومن القانوني للناس اصطيادها وقتلها بطريقة إنسانية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
رجل تعرض لمئات لدغات الثعابين يفتح أملا لاستخلاص علاجات من دمه
بات تيم فريد، الذي تعرض لمئات لدغات الثعابين غالبًا عن عمد، محور اهتمام علمي في محاولة لتطوير علاج جديد وفعال للدغات الثعابين بالاستفاده من دمه.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، كان يحتفظ الشاب المولع بالزواحف والسموم منذ سنوات شبابه، بعشرات الثعابين في منزله بولاية ويسكونسن، وبدأ بحقن نفسه تدريجيًا بجرعات صغيرة من السم بدافع "الفضول" ولحماية نفسه، ثم تطور الأمر ليتعرض للدغات مباشرة من أخطر الثعابين.
ويؤكد فريد أن الخوف تلاشى مع التكرار، حيث تعلّم كيف يتحكم في التجربة، رغم أن الخبراء الطبيين لم يوصوا يومًا بمثل هذا النهج.
لكن العلماء يرون أن استجابته المناعية تعكس آلية حقيقية، فالجسم يكوّن أجسامًا مضادة حين يتعرض لسم بجرعات ضئيلة، مما يتيح له مقاومة التعرضات المستقبلية.
وخاض فريد هذه التجربة على مدى 18 عامًا، واحتفظ بثلاجة مليئة بالسم، موثقًا لدغاته من أنواع خطيرة مثل المامبا السوداء والكوبرا، والتي تسببت أحيانًا بتورمات حادة ونقل إلى المستشفى، وحتى بتر جزء من إصبعه.
رغم المخاطر، أراد فريد أن يساهم في إنقاذ الأرواح. فبدأ بمراسلة العلماء طالبًا دراسة حالته، وهو ما استجابت له جامعة كولومبيا بقيادة بيتر كوونغ، الذي وصف فريد بأنه "فرد مميز للغاية".
وتمكّن الفريق من استخلاص نوعين من الأجسام المضادة من دمه يمكنهما تحييد سموم أنواع متعددة من الثعابين.
وأظهرت النتائج نجاحًا أوليًا في التجارب على الفئران، لكنها لا تزال بعيدة عن التطبيق على البشر.
ويأمل العلماء أن يُحدث فريد فارقًا حقيقيًا في هذا المجال، لكن كما يقول الباحث نيكولاس كاسويل، "لا يزال الطريق طويلاً رغم الأمل الكبير".