تدشين حملة التعبئة والاستنفار لإسناد الشعب الفلسطيني بوزارة الصناعة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الثورة نت/ أسماء البزاز
دشنت وزارة الصناعة والتجارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها اليوم حملة التعبئة والاستنفار لإسناد الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة تصريف الاعمال الفريق الركن جلال الرويشان.
وفي التدشين بحضور وزير الصناعة والتجارة في حكومة تصريف الأعمال، محمد شرف المطهر و وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال، أحمد العليي، ونائب وزير الصناعة والتجارة أحمد محمد الشوتري، ومدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس، سام البشيري ، أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الموقف المبدئي الثابت للشعب اليمن في نصره المجاهدين في فلسطين .
ولفت إلى الدور الهام الذي تقوم به وزارة الصناعة والتجارة في تنفيذ إجراءات المقاطعة وتفعيل جبهة المقاطعة الاقتصادية في مواجهة العدوان الصهيوني.
وانتقد الفريق الركن جلال الرويشان القمم التي تعقد في عاصمة العدو السعودي حول فلسطين، مؤكدا أن زعماء هذه القمم لن يقولوا أكثر مما قالوه على مدى مائة وستة أعوام منذ وعد بلفور المشئوم .
وأشار الرويشان إلى أطماع الدولة اليهودية في الهيمنة على البلاد الإسلامية في مختلف المجالات .
كما أكد أن عملية طوفان الأقصى قد غيّرت قواعد السياسة والحرب وأن ما قبل هذه العملية لن يكون كما بعدها .
فيما أكد وزير الصناعة والتجارة أن الوزارة مضت في رفع سلاح المقاطعة للبضائع الامريكية ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، لافتا إلى أن القرارات دخلت حيز التنفيذ، مثمنا تعاون القطاع الخاص في تنفيذ القرارات.
وأشاد بالتفاعل الشعبي مع قرارات المقاطعة، مبينا أن ذلك يجسد الموقف اليمني الغيور والمشرف على دينه ومقدساته .
وأشار وزير الصناعة والتجارة إلى أن الوزارة بدأت حملة توعوية واسعة حول السلع والمنتجات المقاطعة حتى لا يسهم اي يمني في دعم الشركات المتورطة في دعم جيش الاحتلال وجرائمه بحق أطفال ونساء غزة.
من جانبه اشاد مستشار الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية، محمد قفلة، بقرارات وزارة الصناعة والتجارة بمقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني ووصفها بالقرارات الشجاعة، مؤكدا التزام القطاع الخاص بتلك القرارات نصرة للمجاهدين في فلسطين.
وتخلل الفعالية فيلم قصير عن المقاطعة الاقتصادية وفقرة شعرية معبرة عن طوفان الأقصى وصمود أبناء غزة في وجه الجرائم الصهيونية.
حضر الفعالية وكلاء الوزارة لقطاع التجارة الداخلية محمد قطران، وقطاع خدمات الأعمال عبدالفتاح الذويد و قطاع الصناعة ايمن الخلقي, ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى وزیر الصناعة والتجارة
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
البلاد (نيويورك)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية. عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي، الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره؛ للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج، والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة، ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين. فيما تختض مذكرة التفاهم الثالثة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات؛ للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين. تأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني، لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية؛ لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.