القادسية بطلاً لدرع تفوق «كرة الماء»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حقق فريق نادي القادسية للسباحة، درع تفوق كرة الماء العام للموسم الثالث على التوالي بعدما أحرز 23 نقطة في مختلف مسابقات العمومي والمراحل السنية للموسم الجاري أسهمت في تصدر «الأصفر» جدول الترتيب العام لتفوق اللعبة.
بدوره أثنى أمين السر العام مدير عام الألعاب المائية بالنادي حسن أبو الحسن على الأجهزة الفنية والإدارية للعبة التي بدورها حققت مستويات ونتائج مميزة خلال هذا الموسم أثبتت من خلالها تطورها وعلو كعبها، مؤكداً أن لاعبي الأصفر لكرة الماء كانوا على قدر من المسؤولية وحجم التطلعات سواء في مرحلة العمومي أو كافة الفئات السنية.
وشكر أبو الحسن مجلس إدارة النادي برئاسة الشيخ خالد الفهد على الاهتمام والمتابعة كما شكر جماهير القادسية المحبة والوفية وأولياء أمور اللاعبين على تواجدهم ومؤازرتهم لفرق كرة الماء حيث عملت هذه الظروف مجتمعة إضافة إلى مجهودات اللاعبين والعاملين على الصعيدين الإداري والفني في محافظة النادي الملكي على درع تفوق اللعبة للمرة الثالثة توالياً.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة فى جريمة المنشار: بدأت بحقد وسرقة وانتهت بتمثيل بالجثة
وقفت النيابة العامة في مرافعتها أمام محكمة جنايات الطفل بالإسماعيلية، فى جريمة الإسماعيلية المعروفة إعلاميا باسم جريمة الصاروخ الكهربائي، لتضع الجميع أمام حقيقة تفوق حدود الفعل الإجرامي، وتمسّ جدار الضمير الإنساني نفسه، فالقضية التى نُظرت لم تكن مجرد جريمة تُرتكب في الخفاء، بل فاجعة تمت في وضح النهار، صُنعت على مرأى من العالم الذي شغلته الشاشات حتى غدت العقول فارغة والقلوب مشتتة، وترك الأبناء يواجهون أخطارًا تتخفى خلف وهج التكنولوجيا.
طفل الإسماعيلية.. من واقعة سرقة عابرة إلى مشروع قتل مكتمل الخيوطاستهلت النيابة مرافعتها بنبرة صادمة تستحضر البعد الأخلاقي قبل القانوني، مُصوّرةً للمحكمة جريمة تجاوزت حدود المألوف؛ جريمة تماهى فيها الانحراف مع التقنية، وتداخل فيها تأثير الذكاء الاصطناعي مع نية القتل، حتى باتت شاشات الهواتف مدخلًا لكارثة إنسانية.
وأظهرت النيابة في سردها أن المتهم بدأ طريق الانحدار بسرقة هاتف زميله، ثم ساقه الخوف من الفضيحة والحقد تجاه تفوق المجني عليه إلى وضع خطة محكمة للتخلص منه. وتابعت موضحة أن المتهم تغيّب عن المدرسة لصياغة تفاصيل مخططه خطوة بعد أخرى، إلى أن أقدم على تنفيذ جريمته داخل غرفته، ليُسدل الستار على واحدة من أبشع الوقائع التي شهدتها المحافظة.