امن مراكش يفك لغز سرقات بالخطف ويوقف المتورطين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفاد مصدر مطلع أن فرقة الاستعلام الجنائي والدعم التقني للأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش تمكنت من فك لغز سرقات بالخطف شهدتها بعض أحياء المدينة مؤخرا.
وقد ارتكزت الأبحاث على تحريات ميدانية وأخرى تقنية مستعينة بتسجيلات الكاميرات العمومية المنصبة بالمحاور والمدارات وكذلك مقاطع الفيديو المجسدة لبعض السرقات، وهو ما مكن تحديد هوية المشتبه بهما اللذين يغادران المدار الحضري في اتجاه جماعة تسلطانت عند اقتراف كل عملية.
وهكذا تم ضبط وإيقاف المشتبه به الأول القاصر والذي حجزت لديه الدراجة النارية موضوع السرقات المقترفة.
وبعد تعميق البحث معه، اعترف بالمنسوب إليه وكشف في نفس الوقت عن المشتبه به الثاني وهو من ذوي السوابق القضائية في اقتراف السرقات.
المعنيان بالأمر ينحدران معا من إحدى الدواوير المتاخمة لمراكش، وقد كشف البحث أنهما يشكلان تنائيا للتعاطي للسرقات باستعمال دراجتين ناريتين معدلتين حيث تم حجز الدراجة الثانية كذلك.
إلى ذلك تم الاحتفاظ بالمعنيين بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية والمراقبة القضائية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.