امن مراكش يفك لغز سرقات بالخطف ويوقف المتورطين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفاد مصدر مطلع أن فرقة الاستعلام الجنائي والدعم التقني للأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش تمكنت من فك لغز سرقات بالخطف شهدتها بعض أحياء المدينة مؤخرا.
وقد ارتكزت الأبحاث على تحريات ميدانية وأخرى تقنية مستعينة بتسجيلات الكاميرات العمومية المنصبة بالمحاور والمدارات وكذلك مقاطع الفيديو المجسدة لبعض السرقات، وهو ما مكن تحديد هوية المشتبه بهما اللذين يغادران المدار الحضري في اتجاه جماعة تسلطانت عند اقتراف كل عملية.
وهكذا تم ضبط وإيقاف المشتبه به الأول القاصر والذي حجزت لديه الدراجة النارية موضوع السرقات المقترفة.
وبعد تعميق البحث معه، اعترف بالمنسوب إليه وكشف في نفس الوقت عن المشتبه به الثاني وهو من ذوي السوابق القضائية في اقتراف السرقات.
المعنيان بالأمر ينحدران معا من إحدى الدواوير المتاخمة لمراكش، وقد كشف البحث أنهما يشكلان تنائيا للتعاطي للسرقات باستعمال دراجتين ناريتين معدلتين حيث تم حجز الدراجة الثانية كذلك.
إلى ذلك تم الاحتفاظ بالمعنيين بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية والمراقبة القضائية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الوطني لتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني بجهة مراكش-آسفي
تم اليوم الجمعة بمدينة مراكش إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتقوية القدرات التنظيمية والمؤسساتية لجمعيات المجتمع المدني على مستوى جهة مراكش-آسفي، وذلك في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية “نسيج” 2022-2026، التي تشرف عليها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية.
ويستهدف البرنامج، الذي يشمل ثلاثين جمعية تمثل مختلف أقاليم الجهة، دعم وتأهيل 120 فاعلًا جمعويًا عبر سلسلة من التكوينات والورشات لتعزيز الحكامة الداخلية، وتطوير الأداء التدبيري والتنظيمي للجمعيات، وكذا إحداث قطب كفاءات جهوي يُسهم في نقل المعارف إلى باقي الفاعلين المحليين.
وأكد الوزير المنتدب مصطفى بايتاس في كلمة بالمناسبة، أن هذا البرنامج الطموح يعكس القناعة الراسخة بأهمية دور المجتمع المدني في المسار التنموي، مشددًا على أن تمكين الجمعيات من الأدوات المعرفية والتدبيرية يعد مدخلًا أساسياً لتفعيل أدوارها الدستورية والمجتمعية.
كما ثمن مسؤولون محليون وأكاديميون هذا المشروع، منوهين بأثره الإيجابي في إشعاع العمل الجمعوي بالجهة، وتحقيق التكامل بين مكونات النسيج المدني وتعزيز ثقافة التشبيك والتعاون على المستويين المحلي والوطني.