كل ما تريد معرفته عن تاريخ مدينة العراق
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تعتبر مدينة بغداد واحدة من أبرز المدن التاريخية في الشرق الأوسط، حيث تجمع بين الحديث والماضي العرقي بطريقة فريدة. تأسست بغداد في القرن الثامن عشر أصبحت على يد الخليفة العباسي المستنصر بالله، ومنذ ذلك الحين زادت قوتها وأصبحت مركزًا خاصًا بنقطة الاجتماع للثقافات والحضارات المختلفة.
تتميز بغداد بمعمارها الرائع الذي عصرًا بطابع تاريخي، حيث يمكن للزائر أن يتجول في أزقتها فقط للاستمتاع بروائح البهارات العطرية في أسواقها.
من جديد، مركز بغداد الجديد لمراكز التسوق والمقاهي. يمكن أن تختفي العديد من الأماكن الثقافية والأماكن الترفيهية التي تهتم بالتنوع الاجتماعي والثقافي في المدينة.
ومع ذلك، يواجه تاريخ بغداد العديد من التحديات، بما في ذلك التأثيرات الاقتصادية والاقتصادية. رغم ذلك، ظلت روحها قوية وتتجلى في إصرارها على الحفاظ على تراثها وتطوير مستقبل مشرق لهذه المدينة العظيمة
تاريخ مدينة بغداد
تم تسجيل مدينة بغداد في عام 762 ميلادي على الخليفة العباسي المستنصر بيد الله.
ببونة على الضفة الشمالية لنهر الفرات وعاصمة العاصمة العباسية. عرفت بفترة الازدهار الثقافي والعلمي خلال العصور الوسطى.
شهدت بغداد تاريخًا طويلًا من التأثيرات الثقافية والحضارية، حيث كانت مركزًا للتبادل الثقافي بين العالمين الشرقي والغربي. في العصور الوسطى، أثرت بغداد على الحضارات، بما في ذلك الإسلام والفارسية مساهمين واليونان، مما ساعد بشكل كبير على طابعها الفريد.
على مر القرون، العاصمة بغداد لتغيرات سي
أسماء المدينة
المدينة العباسية: كانت دائمًا أيضًا باسم المدينة العباسية نسبةً إلى الدولة العباسية التي أسستها.
مدينة السلام: وُصفت بغداد في بعض الأحيان "مدينة السلام" نظرًا للتناسبية للسلم والازدهار التي عاشتها خلال فترة زمنية.
مدينة الألفية: لقد سحب هذا الاعتبار للألفية الثانية للميلاد، حيث اختفت بغداد في الوجود على مر العصور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بغداد مدينة بغداد
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعلن من بغداد انتهاء مهمة البعثة الأممية في العراق
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم السبت في بغداد، انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بعد 22 عاما من إنشائها، معتبرا أن البلاد أصبحت "دولة طبيعية مع انتقالها إلى مرحلة جديدة من الاستقرار".
وخلال مراسم حفل اختتام عمل البعثة يونامي في بغداد قال غوتيريش "تشرفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بالعمل جنبا إلى جنب مع الشعب العراقي"، مؤكدا أن انتهاء مهمة سياسية "لا يعني انتهاء دور الأمم المتحدة في البلاد".
وأضاف أن "الأمم المتحدة ستواصل دعم الشعب العراقي في مساره نحو السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان".
وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة محمّد شياع السوداني، قال غوتيريش "هناك أمر واحد يجب أن يفهمه العالم، وهو أن العراق أصبح الآن دولة طبيعية".
بدوره، قال السوداني "إن انتهاء بعثة يونامي لا تعني نهاية الشراكة بين العراق والأمم المتحدة، إنما تمثل بداية فصل جديد في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي الشامل وتقديم المشورة".
وأُقيم الحفل بحضور غوتيريش، إلى جانب رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، وعدد من القادة السياسيين والوزراء، وفق بيان مقتضب صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.
توقيت الإغلاقوجاء إغلاق بعثة يونامي، بناء على طلب الحكومة العراقية، بعد أكثر من عقدين من تقديم الدعم والمشورة خلال مرحلة التحول السياسي التي أعقبت الغزو والاحتلال الأميركي للعراق عام 2003 والذي أطاح نظام الرئيس السابق صدام حسين.
وتأسست بعثة اليونامي بقرار من مجلس الأمن الدولي عام 2003، بناء على طلب رسمي من الحكومة العراقية بهدف دعم جهود العراق في استعادة سيادته وبناء مؤسساته الديمقراطية، ولاحقا جرى توسيع صلاحياتها بعد 4 سنوات، وتجديد ولايتها بشكل سنوي.
وبعد فترة قصيرة من تأسيسها، تعرض مقر الأمم المتحدة في بغداد لهجوم بشاحنة مفخخة في 19 أغسطس/آب 2003، أسفر عن مقتل أول ممثل خاص للأمم المتحدة في العراق سيرجيو فييرا دي ميللو، إلى جانب 21 شخصا آخرين.
إعلانوشملت مهام بعثة يونامي تقديم المشورة للحكومة العراقية في مجالات الحوار السياسي والمصالحة الوطنية، والمساعدة في تنظيم الانتخابات، ودعم إصلاح القطاع الأمني.
وفي السنوات الأخيرة، ومع استعادة العراق قدرا من الاستقرار والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، اعتبرت السلطات العراقية أنه لا يوجد مبررات لاستمرار وجود بعثة سياسية أممية في البلاد.
وفي مايو/أيار 2024، صوت مجلس الأمن، استجابة لطلب من الحكومة العراقية، بالإجماع على قرار يقضي بوقف أعمال بعثة اليونامي، في 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.