نتانياهو يعلق على عودة السلطة الفلسطينية لحكم غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنه من المستبعد عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة، بعد الانتهاء من الحرب على حركة حماس، وإنهاء سيطرتها على القطاع.
وقال نتانياهو، رداً على سؤال عن إمكان تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع بعد الحرب،: "لا يمكن أن تكون هناك سلطة يرأسها شخص، بعد مرور أكثر من 30 يوماً على المذبحة، لم يقم بإدانتها بعد، ينبغي أن يكون هناك شيء آخر، لكن في جميع الأحوال، يجب أن تكون لنا سيطرة أمنية".وتابع نتانياهو "نحتاج إلى سيطرة أمنية كاملة، مع إمكانية الدخول، متى أردنا لطرد الإرهابيين الذين قد يعاودون الظهور"، حسب قوله.
إدارة غزة بعد الحرب.. تساؤلات تبحث عن إجابة https://t.co/yylSRbfsmI
— 24.ae (@20fourMedia) November 11, 2023 وقال: "لن تكون هناك سلطة مدنية تعلم أولادها على كره إسرائيل، على قتل الإسرائيليين، على القضاء على دولة إسرائيل".وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه مع انتهاء الحرب "سيتم نزع سلاح غزة، ولن يكون هناك تهديد من غزة لإسرائيل. وقد ثبت بشكل قاطع أن أي مكان لا يخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية سيشهد عودة الإرهاب"، بحسب تصريحاته.
واعتبر أن "ذلك تحقق في الضفة الغربية"، التي تحتلها إسرائيل، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي توغلاته منذ بدء الحرب في قلب المدن، التي يفترض أنها خاضعة حصراً للسلطة الفلسطينية.
والضفة الغربية منفصلة جغرافياً عن قطاع غزة، الذي تقصفه إسرائيل بلا هوادة، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، رداً على هجوم حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد الإسرائيلي
الثورة نت/..
باركت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، الضربة الصاروخية للجيش اليمني الباسل على مطار اللد ” بن غريون ” ، معتبرة ذلك رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق سيادة اليمن وأراضيها، ودعماً وإسناداً لمظلومية شعبنا الفلسطيني الصامد.
وقالت في بيان لطالما أكدت القيادة اليمنية وجيشها المغوار، أنهما السند والسيف المشروع لحماية شعبنا وقضيته العادلة، والدرع الحامي حتى وقف الاحتلال النازي لجرائم حربه المرتكبة في غزة”.
وأضافت: “لقد ٱثرت القيادة اليمنية الباسلة، فتح جبهة جديدة مباشرة تربك حسابات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية بشكل دائم ومستمر، وتفسد مخططاتهم في التفرد بغزة وتهجير أهلها، وتثبت الفشل الصهيوني في منظومته الأمنية والصاروخية”.
وتابعت: إن اختيار المواجهة مع الاحتلال واستمرار إطلاق الصواريخ واغلاق البحر الأحمر على السفن الصهيونية، وفرض حضر على موانيها ومطاراتها، يؤدي إلى زيادة إرباك الجبهة الداخلية للاحتلال، ويخلق حالة دائمة من الهلع وعدم الأمان والاختباء في الملاجئ، ووقف النشاط الاقتصادي واستمرار الخسائر.
وحيت ” اليمن شعباً وقيادةً وقوات مسلحة”ـ مؤكدة “العمق الأخوي والعربي والإسلامي ووحدة الدم والمصير، ونترحم على شهادائهم الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل لجرحاهم”.