وزارة النفط:شركة “بتروجاين” الصينية بدلا من شركة “إكسون موبيل” الأمريكية لتشغيل حقل غرب القرنة /1 النفطي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 12 نونبر 2023 - 10:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة النفط العراقية،الاحد، عن توقيع اتفاق تسوية مع شركة عملاق الطاقة الأميركية “إكسون موبيل” لوضع اللمسات النهائية لخروجها من حقل غرب القرنة 1 النفطي، فيما تم الإعلان عن السماح لشركة “بتروجاين” الصينية بأن تكون المشغل الرئيسي للحقل.وقال معاون مدير شركة نفط البصرة لشؤون الحقول النفطية وجولات التراخيص، حسن محمد، إنه تمت دراسة اتفاقية التسوية من جانب وزارة النفط وشركة نفط البصرة، وتم التوصل إلى أن الخيار الأفضل هو أن تصبح “بتروجاين” المشغل الرئيسي لحقل غرب القرنة 1، طبقاً لما نقلته عنه وكالة “رويترز”.
وتبعاً لذلك، فإن “يتروجاين” سوف تمتلك الحصة الأكبر في الحقل بعد رحيل “إكسون موبيل” التي كانت تمتلك حصة تبلغ 22.7 % في حقل نفط غرب القرنة 1 العملاق في العراق، الذي تبلغ طاقته 550 ألف برميل يومياً.وقال المسؤول العراقي، إنه تم كذلك التوقيع على “اتفاقية بيع” تنظم الأمور المالية لاستكمال عملية الاستحواذ على حصة “إكسون موبيل” في حقل غرب القرنة 1 النفطي من قبل شركة نفط البصرة التي تديرها الدولة.كما كشف عن أن اتفاق البيع يتضمن التزاماً بحل مسألة قيمة الضريبة التي يتعين على “إكسون موبيل” أن تدفعها مقابل بيع حصتها في الحقل خلال محادثات إضافية.وفيما يخص “مسألة الضريبة”، أوضح أنها لم تحل بعد “واستناداً إلى اتفاقية البيع هناك خياران؛ إما التوصل إلى اتفاق تسوية حول الضريبة أو اللجوء إلى التحكيم”.يشار إلى أنه في العام الماضي، اشترت شركة “برتامينا” الإندونيسية المملوكة للدولة، 10% من حصة “إكسون موبيل” في حقل غرب القرنة 1 النفطي العراقي، مما رفع حصتها إلى 20%، في حين اشترت شركة “نفط البصرة” 22.7 % من الحقل.وبعد خروج “إكسون موبيل” من غرب القرنة 1 لن يكون للشركة أي وجود في قطاع الطاقة العراقي، بحسب مسؤولين في شركة نفط البصرة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حقل غرب القرنة 1 إکسون موبیل نفط البصرة
إقرأ أيضاً:
“مخطط أمريكي لاختراق مصر”.. خبير يحذر من ظهور شركة توزيع مساعدات أمريكية في غزة
مصر – حذر الخبير في شؤون الأمن القومي المصري محمد مخلوف من مخطط أمريكي – إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة عبر عملية توزيع المساعدات في جنوب القطاع بواسطة شركتين أمنيتين أمريكيتين.
وأوضح مخلوف أن نقل الكثافة السكانية من شمال غزة إلى جنوبها يقرب أعدادا كبيرة من الفلسطينيين من معبر رفح والحدود المصرية، مما يشكل خطرا على الأمن القومي المصري، الذي أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه “خط أحمر”.
وأشار إلى أن الهدف من حشر الفلسطينيين في جنوب غزة هو شن حملة ضد مصر عبر ضغوط دولية لفتح الحدود أمام اللاجئين تحت ذريعة “الوضع الإنساني”، رغم أن إسرائيل هي التي تغلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتمنع دخول المساعدات.
وحذر مخلوف من احتمالية دفع عناصر خطيرة أو إرهابية لتنفيذ عمليات في شمال سيناء واستهداف معبر رفح، تمهيدا لخلق فوضى على الحدود وإجبار مصر على قبول تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. لكنه أكد أن القوات المسلحة المصرية في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي تحديات، وأن الشعب المصري يدعم القيادة السياسية في رفض التهجير.
وأوضح أن أحد مبادئ القانون الدولي الإنساني هو إيصال المساعدات للمحتاجين في أماكنهم، وليس دفعهم للانتقال لمسافات طويلة، مشيرا إلى أن توزيع المساعدات الحالي تم بشكل فوضوي ويعكس فشل المخططات البديلة عن الأونروا، التي تبقى الجهة الوحيدة القادرة على تنفيذ عمليات إغاثة منظمة في غزة.
وأكد أن كثيرا من سكان غزة لا يثقون بالجهات الجديدة لتوزيع المساعدات، خاصة بعد تصريحات مسؤولين إسرائيليين تشير إلى نية تهجيرهم، مشددا على أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة التي تتمتع بالكفاءة والثقة في إدارة الأزمات الإنسانية بالقطاع.
وتداولت اليوم منصات إعلامية عبرية مقطع فيديو يظهر لحظات توزيع المساعدات من قبل شركة أمريكية على النازحين في جنوب قطاع غزة.
المصدر: RT