إدراج تخصص «القبالة» بكليات التمريض لرعاية الحوامل.. وتغيير مسمى النقابة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، إنّ إدراج تخصص عام «القبالة» في كليات التمريض ضروري؛ لأنّه أمر متعارف عليه عالميًا، مؤكدة أنّ التخصص الجديد سيساهم في تقليل الولادة القيصرية وتشجيع الولادة الطبيعية.
وأضافت نقيب التمريض، لـ«الوطن»، أنّ «القبالة» عبارة عن اختصاص في مجال الرعاية الصحية، يرتكز على تقديم الرعاية والدعم للنساء خلال مراحل الحمل والولادة وكذا فترة ما بعد الولادة، ويهدف إلى الحفاظ على صحة الأمهات والأطفال، وضمان ولادة آمنة وصحية.
وعن مدة الدراسة، أكدت تدريب خريجي التمريض على «القبالة» من خلال دورة تدريبية لمدة 6 أشهر، وعند اجتيازها يحصل الخريج على ترخيص مزاولة مهنة القبالة، والقيام بالولادة الطبيعية تحت إشراف طبي، وكذا إشراف وزارة الصحة والسكان، مشيرة إلى أنّ الوزارة ستُطلق أول زمالة مصرية للقابلات في مصر بعد درجة البكالوريوس، لتكون مدة الدراسة 3 سنوات، وهي ما يُطلق عليها شهادة البورد المصري للقبالة.
وأوضحت أنّه سيتم تغيير مسمى نقابة التمريض إلى نقابة التمريض والقبالة، على أن يتم تشكيل لجنة استشارية لإقرار جميع أنشطة القبالة في مصر، إضافة إلى تشكيل مجلس علمي لزمالة القبالة أو البورد المصري للقبالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القبالة التمريض الولادة الطبيعية الولادة القيصرية كوثر محمود نقيب التمريض
إقرأ أيضاً:
"طب الرياضات الإلكترونية".. تخصص صحي جديد يدعم احتراف اللعبة
يتسارع نمو صناعة الرياضات الإلكترونية عالميًا، بالتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي يقام بالعاصمة الرياض حاليًّا، مما أبرز الحاجة إلى دعم احترافية اللاعبين ليس فقط بالمهارة التقنية، بل أيضًا من جانب الصحة البدنية والنفسية، وهو ما أسفر عن ظهور تخصص صحي جديد يُعرف باسم "طب الرياضات الإلكترونية"، يُعنى بتقديم رعاية متكاملة تهدف إلى تعزيز الأداء، والوقاية من الإصابات، والتعامل مع الضغوط الناتجة عن التنافس العالي.
ويُعد هذا التخصص استجابة عملية لحاجات اللاعبين المتزايدة، سواء كانوا محترفين أو هواة، إذ يجمع بين عدد من المجالات الطبية المتخصصة، من بينها: العلاج الطبيعي، والتأهيلي، والتغذية، وطب اليد، ونمط الحياة الصحي.
وأكد الطبيب العام في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب الدكتور إياد أبو جياب، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن تطور الرياضات الإلكترونية وتحولها من هواية إلى صناعة كبرى، زاد الحاجة إلى عناية صحية متخصصة تدعم استدامة اللاعبين وقدرتهم على المنافسة، مفيدًا أن التخصص الجديد يُركز على توفير الدعم الطبي المتكامل للاعبين، ومساعدتهم على تجنّب الإصابات الشائعة في هذا المجال، التي تشمل: متلازمة النفق الرسغي، التهاب الأوتار، آلام الرقبة والظهر، تيبّس المفاصل، إلى جانب آثار التوتر والإجهاد.
وأوضح أبو جياب أن التخصص لا يقتصر على العلاج فقط، بل يشمل كذلك برامج وقائية وتثقيفية تُعنى برفع وعي اللاعبين، وتقديم استشارات حول التغذية السليمة، ووضعيات الجلوس الصحيحة، وآليات التعامل مع ضغوط المنافسة، بما ينعكس إيجابًا على أدائهم داخل بيئة اللعب.
وأشار إلى أن الطب الحديث في هذا المجال يسهم في تحسين الأداء الرياضي من خلال المتابعة المستمرة، وإعادة التأهيل بعد الإصابات، وتمكين اللاعبين من العودة السريعة إلى ميادين المنافسة.
ويُعد "طب الرياضات الإلكترونية" إحدى أبرز إشارات نضج القطاع ووعيه المتزايد بأهمية الصحة الشاملة في بيئة تنافسية عالية، تسعى لتوفير مناخ احترافي مستدام، يرتقي بتجربة اللاعبين ويحميهم من التحديات الجسدية والنفسية.
الرياضات الإلكترونيةكأس العالم للرياضات الإلكترونيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.