قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد، إنه لا يوجد فرصة في المدى المنظور لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بسبب اختلاف المواقف بين الطرفين والتي لا يمكن التوفيق بينها.

ووفقا للصحيفة فأن الغرض من الحرب العنيفة المستمرة على قطاع غزة هو تفكيك حركة حماس من قدراتها العسكرية والحكومية.

وتساءلت الصحيفة عن مكان إسرائيل ودورها بعد سقوط حكم حماس في قطاع غزة، وقالت إن مناقشة الموضوع تتطلب الإشارة إلى ثلاثة افتراضات أساسية.

وبحسب الصحيفة فإن الافتراص الأول هو أن إسرائيل لا ترغب في السيطرة على 2.2 مليون فلسطيني، والثاني هو أن السلطة الفلسطينية غير قادرة وغير راغبة في العودة إلى السيطرة الفعلية على قطاع غزة، والثالث أنه لا توجد فرصة في المدى المنظور لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بسبب اختلاف المواقف بين الطرفين والتي لا يمكن التوفيق بينها.

وقالت الصحيفة أن هذه الافتراضات الأساسية الثلاثة تضيق نطاق الاحتمالات أمام إسرائيل، وتلزم قيادتها بالسعي لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية في اليوم التالي لسقوط حكم حماس في قطاع غزة، وهما:

أولا: تثبيت الشعور بالهزيمة على الجانب الفلسطيني ووضع حد نهائي للصراع، وهو ما سيوضح للمجتمع الفلسطيني وقيادته أنه لا يمكن هزيمة إسرائيل، وسيوضح لدول المنطقة ليس فقط قوة وإصرار إسرائيل على هزيمة أعدائها.

ثانيا: بعد استكمال الخطوة العسكرية، يجب استكمال عملية فك الارتباط المدني السياسي، وليس الأمني، عن قطاع غزة. يجب إغلاق الحدود وإغلاق المعابر وإيقاف تدفق المياه والكهرباء، ولكن من ناحية أخرى يجب الحفاظ على حرية العمل الكاملة، تمامًا كما هو الحال في دائرة الرقابة الداخلية، بهدف ضمان منع حماس والحركات الأخرى من استعادة قدراتهم.

ثالثا: بما أن إسرائيل لا تريد ولا تحتاج إلى الدخول في وحل غزة، فمن الأفضل أن تقوم بإعادة الإعمار في قطاع غزة من خلال نظام ولاء أو فريق عمل لمدة خمس سنوات، يتم خلالها تشكيل حكومة تكنوقراط محلية،  سيتم إنشاؤها وافتتاحها، والتي ستعمل على التفكيك الفوري لجميع مخيمات اللاجئين في قطاع غزة بما في ذلك تفكيك الأونروا، وبناء مدن جديدة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل الاونروا هزيمة إسرائيل مخيمات اللاجئين في قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه وجه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة حماس في منطقة مزرعة بيت جن بجنوب سوريا.

وقالت مصادر محلية إن الغارة الإسرائيلية على قرية بيت جن استهدفت سيارة كان فيها 3 أشخاص اصيبوا بجروح أحدهم بحالة خطيرة.

ولم تُدل حماس بعد بأي تعليق بهذا الشأن.

وكانت إسرائيل قد قالت يوم الثلاثاء إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.

وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي.

 وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".

وتداول عدد من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية بيانا تعلن فيه جماعة غير مشهورة اسمها "كتائب الشهيد محمد الضيف" المسؤولية.

ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2024.

ولم يتسن لرويترز التحقق من البيان بشكل مستقل.

وأجرت إسرائيل وسوريا في الآونة الأخيرة محادثات مباشرة لتهدئة التوتر، مما يشكل تطورا مهما في العلاقات بين جانبين على طرفي النقيض بشأن الصراع بالشرق الأوسط منذ 10 سنوات.

مقالات مشابهة

  • قراءة شاملة لجذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من منظور المؤرخ الشاب زاخاري فوستر
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه عثر على جثة محمد السنوار
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: مقترح “ويتكوف” منحاز بشكل فاضح ضد حماس
  • طبيبة أمريكية عائدة من غزة: ادعاء إسرائيل السماح بدخول المساعدات للقطاع غير صحيح
  • بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع.. 250 ألف فرصة عمل يوفرها جريان
  • تقارير عبرية: إسرائيل عند مفترق طرق وحكومة نتنياهو على وشك الانهيار
  • محافظة ذمار تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة