الصومال: الفيضانات التي تتعرض لها البلاد قد تصبح أسوأ كارثة إنسانية في البلاد منذ عقود
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حذرت الحكومة الصومالية من أن الفيضانات التي تتعرض لها البلاد قد تصبح أسوأ كارثة إنسانية في البلاد منذ عقود، ما لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة.
وقال محمد معلم عبد الله رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث لإذاعة صوت الصومال: "الوضع مروع.. ندعو الصوماليين في الشتات والمجتمع الدولي للاستجابة العاجلة للوضع قبل أن يتحول إلى كارثة إنسانية أكبر".
وتابع أن الفيضانات قتلت 29 شخصا وأجبرت أكثر من 300 ألف على الفرار من منازلهم في المناطق الجنوبية والوسطى من الصومال، فيما أكد أن المناطق الأكثر تضررا تقع في ولايتي الجنوب الغربي وجوبالاند.
وقال عبد القادر علي محمد، رئيس وكالة الدولة الإقليمية لشؤون النازحين، إن الفيضانات أثرت أيضًا على مخيمات النازحين في الضواحي، التي كانت تستضيف بالفعل مئات النازحين بسبب أسوأ جفاف في البلاد منذ أربعة عقود.
وأضاف: "رأينا عائلات مصابة بصدمات نفسية تفر دون أمل في الأفق"، معرباً عن قلقه من أن الوضع الراهن قد يؤدي إلى انتشار الأمراض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصومال الفيضانات الحكومة الصومالية فيضان الصومال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوفد الكندي: نجتمع في الإمارات لأهداف إنسانية
أكد هنريك سميث، رئيس الوفد الكندي المشارك في أعمال الاجتماع ال 39 للمنظمة الدولية للبحث والإنقاذ، عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس سارسات»، والذي تستمر أعماله حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث البارز يعكس التزامها الراسخ بدعم العمل الإنساني العالمي.
وقال على هامش مشاركته في الاجتماع الذي يستضيفه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، إن البرنامج يعد منصة عالمية رائدة في مجال إنقاذ الأرواح، ويعتمد على منظومة متكاملة من الأقمار الاصطناعية لرصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، بما يسهم في دعم العمليات الإنسانية وجهود البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن الاجتماع يسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل، مشيراً إلى أن البرنامج يرتبط حالياً بنحو 70 قمراً صناعياً و130 محطة أرضية، بالإضافة إلى 30 مركزاً للتحكم، وتسفر عمليات الإنقاذ المنفذة عبر «كوسباس سارسات» عن إنقاذ نحو 3000 شخص سنوياً.
وتابع: «نحن اليوم في دولة الإمارات من أجل تحقيق أهداف إنسانية نبيلة تتمثل في إنقاذ الأرواح، ونتطلع إلى العمل معاً لتحقيق مزيد من التقدم والتطور في أدائنا، بما يمكننا من تنفيذ مهامنا بشكل أسرع وأكثر دقة».
وأوضح أن الاجتماعات تضم نحو 143 مسؤولاً من مختلف دول العالم، إلى جانب 100 مشارك آخرين ينضمون عبر تقنية الاتصال المرئي، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الاجتماعات في تحقيق التقدم المنشود. (وام)