تداول ناشطون بمواقع التواصل الإجتماعي في السودان صوراً لمخلفات المعارك التي دارت بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور «دانات راجمات».

نيالا _ التغيير

وحذر خبراء ومختصين المواطنين من خطورة هذه المخلفات مشيرين إلى احتمالية وجود أجسام لم تنفجر بعد.

وبحسب شهود أكدوا لـ «التغيير» أن مخلفات المعركة المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي وقعت بحي خرطوم باليل شرق المستشفي التخصص بنيالا.

ودارت معارك عنيفة بين الجيش السوداني الفرقة «16» وقوات الدعم السريع التي استطاعت بعد محاولات عديدة ان تسقط المدينة في «26».

وكان قد أعلنت قوات الدعم السريع  اليوم أنها سيطرت بشكل تام على الفرقة 16 مشاة نيالا بولاية جنوب دارفور غربي السودان.

وبحسب بيان نشرته الدعم السريع على منصة إكس، قالت إنها قتلت أكثر من ألفي جندي  وتدمير آليات عسكرية ضخمة، والاستيلاء على كل العتاد العسكري.

وعلى مدى الأيام الماضية شهدت مدينة نيالا عمليات عسكرية عنيفة، قال الجيش إنه تمكن من صد هجمات الدعم السريع عليها.

ونشرت الدعم السريع فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إنها من داخل مقر الفرقة 16 مشاة.

وتسبب المعارك العنيفة في مدينة نيالا في فرار الآلاف من المدينة بسبب تساقط القذائف المدفعية على المنازل.

 

الوسومالدعم السريع حرب دانات راجمات مخلفات معركة نيالا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع حرب دانات راجمات مخلفات معركة نيالا

إقرأ أيضاً:

عمليات عسكرية حاسمة ومعارك برية وجوية واسعة للجيش السوداني والسلطات تحذر المواطنين من مواقع وأهداف

متابعات تاق برس- يعتزم الجيش السوداني بدء عمليات عسكرية ومعارك برية وجوية واسعة في محليات إقليم دارفور الثمانية ضد قوات الدعم السريع.

 

 

وحذّر والي غرب دارفور، بحر الدين كرامة، جميع المواطنين في الولاية وفي محلياتها الثمانية من الاقتراب أو التواجد بالقرب من مناطق تمركز قوات الدعم السريع.

 

واكد أن تلك المواقع تُعدّ أهدافًا عسكرية مشروعة لسلاح الجو والقوات المسلحة، وأن أي اقتراب منها يعرض حياة المدنيين للخطر نتيجة العمليات العسكرية المرتقبة.

 

 

وأكد الوالي التزام حكومة الولاية الكامل بقواعد الاشتباك ومعايير الاستهداف الدولية، وضمان اتخاذ كل الإجراءات التي تحول دون وقوع أي أذى على المدنيين أو على البنية التحتية المدنية، مشددًا على أن سلامة المواطنين تظل أولوية لا مساومة فيها.

 

 

وكشف الوالي أن الأجهزة الأمنية رصدت لجوء ما اسماها مليشيا الدعم السريع إلى استخدام المدنيين دروع بشرية، عبر تحويل المنازل والمستشفيات والمدارس والمقار الخدمية إلى مواقع عسكرية، في سلوك وصفه بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان ومحاولة وصفها  بالخسيسة للتغطية على وجودهم وسط الأحياء السكنية.

 

 

ولم يستبعد الوالي دخول القوات المسلحة السودانية بمختلف تشكيلاتها من القوات المشتركة والقوات البرية والجوية والوحدات الخاصة، إضافة إلى المستنفرين والمقاومة الشعبية – في عمليات عسكرية واسعة لتحرير اقليم دارفور وعلى رأسها الولاية وإعلان تطهيرها الكامل من التمرد على حد قوله.

 

وأكد أن الأيام القادمة ستشهد مرحلة حاسمة تُعيد لدارفور والولاية أمنها واستقرارها وهيبة الدولة على كامل ترابها.

مقالات مشابهة

  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
  • بسبب القتل في الفاشر.. بريطانيا تفرض عقوبات على قادة في الدعم السريع
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • جنوب السودان يسيطر على حقل هجليج النفطي وسط تحشيدات عسكرية في كردفان
  • شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور
  • عمليات عسكرية حاسمة ومعارك برية وجوية واسعة للجيش السوداني والسلطات تحذر المواطنين من مواقع وأهداف