بسبب صمود غزة.. ناشطة أمريكية شهيرة تعلن إسلامها في بث مباشر|فيديو
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر تطبيق التيك توك وذلك للناشطة الأمريكية الشهيرة ، ميجان رايس والتي أثارت الجدل من خلال نطقها للشهادة، ليحتفل بها الكثير من المسلمين خلال الساعات الأخيرة، وذلك بعدما ظهرت ميجان رايس في بث مباشر قد أعلنت من خلاله قيامها باعتناقها الإسلام بعدما تأثرها بصمود أهل غزة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
واشتهرت ميجان منذ بدء الحرب على غزة، بالقيام بالدفاع عن الفلسطينيين الذين يواجهون الإبادة الجماعية، وقد تساءلت ميجان رايس عن أسباب صمودهم، وذلك في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ليرد عليها المتابعون بأن السر قد يكمن في قوة إيمانهم ، وتفهمهم للقرآن الكريم وما يحويه من معانٍ تجعلهم أشداء وصامدين بوجه الاحتلال.
وأعلنت ميجان إسلامها بعدما أكدت أنها اكتشفت الكثير من الإعجاز في القرآن، لتبكي بشدة عند قراءتها لبعض آياته لتقرر اعتناق الإسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقطع فيديو التيك توك ميجان رايس أهل غزة
إقرأ أيضاً:
ناشطة حقوقية: حملات التشويه لن تثني نساء عدن عن المطالبة بالخدمات الأساسية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت المحامية هدى الصراري، رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، أن الأزمات التي تعصف بمدينة عدن دفعت النساء للخروج بقوة للمطالبة بحقوقهن الأساسية، خاصة في مجالات الكهرباء والخدمات الضرورية.
وأوضحت أن هذه المطالب تعرضت لحملات تشويه وتسييس تهدف إلى استغلالها في الصراعات السياسية.
في تدوينة لها، أشارت الصراري إلى أن النساء في عدن أطلقن صرخة مدوية تطالب بحق أساسي يتلخص في توفير الكهرباء والخدمات الأساسية. لكنها حذرت من أن هذه المطالب المشروعة أصبحت هدفًا لحملات تسييس تسعى لتحويل قضايا إنسانية عادلة إلى أدوات للصراعات السياسية.
وأضافت أن الحديث عن الكهرباء والماء ليس مجرد ترف فكري، بل هو قضية حياة أو موت لأسر تعاني من أجل البقاء. واعتبرت أن محاولات تشويه نضال النساء ليست سوى استمرارية لأساليب قذرة تستهدف حقوق المعذبين لصالح أجندات سياسية لا تمت لمشكلاتهم بصلة.
وتحدثت الصراري عن أهمية الوعي الجمعي، مشيرة إلى أنه أصبح سلاحًا فعّالًا بيد المواطنين، لا سيما النساء. وأكدت على أن المطالبة بالحقوق ليست خيانة، بل مسؤولية وطنية، وأن الاستغلال السياسي بات مكشوفًا للجميع.
كما نبهت إلى أن بعض المكونات السياسية الجديدة تسعى لتقمص دور المنقذ، رغم أنها جزء من المشكلة، حيث تستورد أزمات لتشتيت انتباه المواطن عن جذور معاناته. وأكدت أن هذه القوى تحول الحقوق إلى سلعة سياسية تُستخدم في المساومة.
في ختام حديثها، دعت الصراري الجميع إلى أن يكونوا صوت الحق، مشددة على أن الشعب، وخاصة النساء، يكتبون فصلًا جديدًا من المقاومة السلمية. وأكدت أن الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة الفساد، وأن الوحدة والتضامن بين مكونات المجتمع هما السبيل لمواجهة الاستغلال.
واختتمت نداءها بالتحفيز على دعم المحتجين وعدم السماح بسرقة جهودهم، داعية الجميع للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أي استغلال لنضالهم من أجل حقوقهم.