أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر تطبيق التيك توك وذلك  للناشطة الأمريكية الشهيرة ، ميجان رايس والتي أثارت الجدل من خلال نطقها  للشهادة، ليحتفل بها الكثير من المسلمين  خلال الساعات الأخيرة،  وذلك بعدما ظهرت ميجان رايس في بث مباشر قد أعلنت من خلاله قيامها باعتناقها الإسلام بعدما تأثرها بصمود أهل غزة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

واشتهرت ميجان  منذ بدء الحرب على غزة، بالقيام بالدفاع عن الفلسطينيين الذين يواجهون الإبادة الجماعية، وقد تساءلت  ميجان رايس عن أسباب صمودهم، وذلك في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ليرد عليها المتابعون بأن السر قد يكمن في قوة إيمانهم ، وتفهمهم للقرآن الكريم  وما يحويه من معانٍ تجعلهم أشداء وصامدين بوجه الاحتلال.

وأعلنت ميجان  إسلامها  بعدما أكدت أنها اكتشفت الكثير من  الإعجاز في القرآن، لتبكي  بشدة عند قراءتها لبعض آياته لتقرر اعتناق الإسلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مقطع فيديو التيك توك ميجان رايس أهل غزة

إقرأ أيضاً:

ضغوط أمريكية على تل أبيب لتسريع إعمار غزة.. وشروط إسرائيلية

أفادت وسائل إعلام عبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن صبر الولايات المتحدة تجاه الأوضاع في غزة بدأ ينفد، وسط مؤشرات على أن واشنطن قد تزيد من مستوى الضغط على دولة الاحتلال لدفعها إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحسين الأوضاع الإنسانية وفتح الطريق أمام ترتيبات أكثر استقرارًا للقطاع.

وبحسب المصادر، فإن "المؤسسة الأمنية" التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلية ترى أن التقدم في مسار إعادة الإعمار مرتبط بتحقيق انفراج في ملف الأسرى والجثامين، باعتباره شرطًا أساسيًا قبل الانتقال إلى أي ترتيبات سياسية أو إنسانية تخص القطاع"، ويأتي ذلك في ظل استمرار الضغوط الدولية لوقف التوتر في غزة، وتكثيف المساعي الدبلوماسية للوصول إلى تفاهمات تضع حدًا للأزمة الإنسانية المتفاقمة.


وفي أحدث تقرير دولي، أفادت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن إعادة إعمار قطاع غزة ستكلف أكثر من 70 مليار دولار وقد تستغرق عدة عقود، محذرة من أن الحرب والقيود تسببا في انهيار غير مسبوق في الاقتصاد الفلسطيني.

وأضافت: "قوّضت العمليات العسكرية بشكل كبير كل ركيزة من ركائز البقاء، من الغذاء إلى المأوى والرعاية الصحية ودفعت غزة إلى هاوية من صنع الإنسان"، وتابعت أن "التدمير المستمر والممنهج يُلقي بظلال من الشك على قدرة غزة على إعادة بناء نفسها كمساحة ومجتمع صالحين للعيش".

غزة في مواجهة الشتاء: خيام غارقة ومعاناة متفاقمة للنازحين وسط نقص المساعدات.

"نحن في حالة يرثى لها. غرقنا جميعا. فقدنا فراشنا وكل شيء داخل الخيمة التي انهارت علينا. الوضع ليس مأساويا فحسب، بل أسوأ من السيء. أكثر ما نقول هو حسبنا الله ونعم الوكيل على الوضع الذي وصلنا إليه". pic.twitter.com/W4rjzgnIz7 — أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) November 26, 2025
ودعت "أونكتاد" إلى "خطة إنعاش شاملة تجمع بين المساعدات الدولية المنسقة واستئناف التحويلات المالية واتخاذ تدابير لتخفيف القيود على التجارة والتنقل والاستثمار"، وأظهر التقرير الأممي انكماش اقتصاد غزة بنسبة 87 بالمئة خلال الفترة 2023-2024، ليصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 161 دولارًا فقط، وهو من بين أدنى المعدلات عالميًا.

وفي السياق، كشف مقال نشرته مجلة "ذا ناشونال إنترست"، كيف تُسهم برامج "المساعدات الإنسانية" وإعادة الإعمار الأمريكية لقطاع غزّة في إدامة الاحتلال الإسرائيلي وتفاقم الكارثة الإنسانية بدل حلّها، وتطرق المقال إلى التقارير التي تُشير كيف أن الرئيس ترامب يمضي قدماً في خطط إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية المُعيبة في غزة، على حساب الفلسطينيين.

وأكدت المجلة أن هذا هو التوجّه السائد منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث دأبت إدارتا ترامب وبايدن السابقتان على الالتزام باستراتيجيات فشلت في معالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع. وإذا كانت واشنطن تأمل حقاً في حلّ هذه الأزمة فيتعيّن عليها تعديل نهجها ليأخذ في الاعتبار احتياجات الفلسطينيين والدور المفسد الذي تؤدّيه "إسرائيل"، ومواءمة مصلحتها في تقليص وجودها في الشرق الأوسط مع وقف إطلاق النار وجهود السلام.


وتوضح المجلة كيف تتبع إدارة ترامب نهجاً معاكساً، ففي ما يتعلق بالتخطيط لإعادة الإعمار، تشير التقارير إلى أنها تدفع نحو إعادة بناء الجانب الذي يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة المنقسم الآن، واختارت إعادة تسمية تخطيطها "للمجتمعات الآمنة البديلة" (ASC) لنحو 2.2 مليون فلسطيني. وقد وصف المدافعون عن حقوق الإنسان والعاملون في المجال الإنساني والفلسطينيون في غزة بأنها ليست أكثر من محاولة لوضع الفلسطينيين في غزة في معسكرات اعتقال، حيث لن يتمكّنوا من المغادرة في ظلّ الحظر الذي تفرضه القوات الإسرائيلية أو القوة الدولية لتحقيق الاستقرار التي لا تزال مُعلّقة والتي وافق عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مؤخّراً في قرار يدعم خطة ترامب للسلام المكوّنة من 20 نقطة في غزة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تعلن قتل 40 مقاوما في رفح خلال أيام
  • مندوب مصر بالجامعة العربية: القاهرة تحيى صمود الشعب الفلسطيني وحفاظه على أرضه
  • بلديات غزة تحذر من انهيار الخدمات بسبب أزمة الوقود
  • كأس الاتحاد الأفريقي.. تعثّر الزمالك وخسارة كبيرة لبلوزداد
  • تقارير أمريكية تحذر من حرب أبدية فى الشرق الأوسط
  • أوامر أمريكية: «اقتلو الجميع» وإغلاق المجال الجوي بفنزويلا.. ترامب ومادورو باتصال مباشر!
  • لماذ جعل الإسلام إثبات الزنا صعبا؟ عالم أزهري يجيب (فيديو)
  • غزة: مئات الشهداء خلال الهدنة ومطالبات أمريكية بفتح تحقيق عاجل بجرائم الاحتلال
  • ضغوط أمريكية على تل أبيب لتسريع إعمار غزة.. وشروط إسرائيلية
  • قائد القوات البحرية يشرف على تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”