أخبار ليبيا 24

شهدت مدينة العزيزية بجنوب العاصمة طرابلس حالة من الهدوء الحذر على خلفية اشتباكات محدودة بين قوات “الكتيبة 111″، وقوات تابعة لآمر المنطقة العسكرية الغربية (المُقال) أسامة الجويلي.

وشهدت مدينة العزيزية مناوشات واشتباكات محدودة بالأسلحة الخفيفة بين قوات “الكتيبة 111″، بقيادة عبد السلام زوبي، الموالي لحكومة الدبيبة، وقوات تابعة لآمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة الجويلي، الذي سبق أن أقاله الدبيبة، لكن حالة من الهدوء الحذر تسيطر على المنطقة راهناً.

وكان شهود عيان رصدوا حالة استنفار بمعسكر “اللواء الرابع”، مقر المنطقة العسكرية الغربية، التابع للجويلي، بالتزامن مع انتشار للمدرعات أمام المعسكر تجاه العزيزية.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

قائد المنطقة العسكرية الرابعة: حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار

أنهى صلح قبلي بمحافظة إب اليوم، قضية قتل بين أسر بيت الواصلي والدميني والشهاري وشعلان من مديرية العدين وقعت أحداثها قبل عام.
وخلال الصلح، الذي أشرف عليه قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبداللطيف المهدي، ومحافظ إب عبدالواحد صلاح، أعلنت أسرة المجني عليه إبراهيم حسن محمد شعلان العفو عن الجناة من بيت الواصلي والدميني والشهاري، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين وتلبيةً لدعوة القيادة الثورية لحل النزاعات والقضايا المجتمعية وإنهاء الثارات بين أبناء الوطن.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة ومحافظ إب، أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال.
وأوضحا أن ذلك يتماشى مع توجه الدولة في إنهاء قضايا القتل والثارات وحل النزاعات في إطار المصالحة الوطنية.
وحث المهدي وصلاح كافة القبائل إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء ووأداً للفتن، وإشاعة قيم الأخوة والتسامح، ونبذ الخلافات وتوحيد الصفوف والتلاحم لمواجهة العدوان.
وأشاد المحافظ صلاح بمكرمة أسرة شعلان في العفو والتنازل عن القضية، مشيرًا إلى أن ذلك من شيم قبائل اليمن المعروفة بسماحتها وكرمها.
بدوره أكد مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان، أن المساعي والجهود الخيرة التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، وتفهم الجميع، ساهمت في حل القضية بطرق أخوية، وتكللت بإغلاق ملفها للأبد.
حضر الصلح وكلاء المحافظة راكان النقيب وجمال الحميري ومحمد المريسي ورئيس هيئة المظاليم يحيى القاسمي.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات مسلحة بين ميليشيات الاحتلال تخلف جرحى في مدينة تعز وأبين
  • ماذا تريد إسرائيل من حملاتها العسكرية في الضفة الغربية؟
  • ضحايا في اشتباكات مسلحة وسط تعز
  • محافظ الغربية يشارك في افتتاح المرحلة الأولى من مدينة “مستقبل مصر الصناعية”
  • اشتباكات في مدينة تعز
  • وزير الخارجية المالطي: اشتباكات طرابلس أكدت أن حالة الهشاشة غير قابلة للاستمرار
  • قائد المنطقة العسكرية الرابعة: حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار
  • وزير الدفاع والإنتاج الحربي يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي للمنطقة الغربية العسكرية
  • وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة التعبوي للمنطقة الغربية العسكرية
  • هدوء بلجان شهادات القراءات بمنطقة الشرقية الأزهرية