قصف إسرائيلي مكثف على منطقة ميس الجبل جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وقع، اليوم الأحد، قصف متبادل بين لبنان وإسرائيل بمحيط مزارع شبعا، فضلا عن وقوع قصف إسرائيلي مكثف على منطقة ميس الجبل جنوب لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حزب الله يقصف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللّبنانيّة المحتلة جيش الاحتلال الإسرائيلي يُطلق قذائف هاون من لبنان باتجاه مزارع شبعا
الجيش الإسرائيلي يخسر 361 قتيلا و162 آلية عسكرية خلال حرب غزة
كشف الجيش الإسرائيلي عن الحصيلة الإجمالية لقتلاه في العداون الذي يشنه على قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن أعلن عن مقتل 5 من جنوده سقطوا في شمال قطاع غزة.
وبإعلانه عن مقتل 5 من جنوده أمس السبت وإصابة 6 آخرين بجروح، في شمال قطاع غزة، يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ التوغل البري في القطاع إلى 44 قتيلا، بينما يرتفع الإجمالي منذ 7 أكتوبر إلى 361 قتيلا.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد أصيب أمس السبت 6 عسكريين بجروح خطيرة، من بينهم ضابط و4 جنود احتياط من الكتيبة 697 وضابط من الكتيبة 12 في لواء جولاني.
وبينما لم تعلن إسرائيل عن خسائرها في المعدات العسكرية خلال التوغل في قطاع غزة، قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في تسجيل صوتي نشر مساء أمس السبت: "وثقنا حتى الآن تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية تدميرا كليا أو جزئيا".
وأضاف أن مقاتلي الحركة "دمروا أكثر من 25 آلية خلال 48 ساعة".
واليوم الأحد، قالت حركة حماس إنها دمرت 3 دبابات وناقلة جند إسرائيلية جنوب غربي غزة.
وبذلك يرتفع عدد الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تم تدميرها منذ بداية الاجتياح البري لغزة إلى 164 آلية، تم تدميرها كليا أو جزئيا.
وفي اليوم السابع والثلاثين للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على معظم أنحاء القطاع، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية تصديها للقوات الإسرائيلية على الأرض، كما تواصل إطلاق الرشقات الصاروخية على مدن وبلدات إسرائيلية.
وأدى القصف الإسرائيلي العنيف إلى سقوط أكثر من 11 ألف قتيل، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت الوزارة إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة ارتفع إلى أكثر من 11 ألف شخص، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة.
وأوضحت أن إجمالي القتلى يزيد على 11,100 قتيل، بينهم أكثر من 4506 أطفال وقرابة 3027 امرأة و668 مسنا، فيما أصيب أكثر من 27 ألفا آخرين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مزارع شبعا لبنان وإسرائيل وإسرائيل لبنان الجيش الإسرائيلي قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
تصاعدت حدة التحريض الإسرائيلي، لاغتيال مسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية حماس سواء داخل قطاع غزة أو خارجها، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن نجاح عملية اغتيال قائد "القسام" محمد السنوار وقائد لواء رفح محمد شبانة.
وقال المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، إنه "بعد تأكيد إسرائيل رسميا نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد رفح محمد شبانة، بقصف نفق في خانيونس، يركز الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على هدف القضاء على أربعة من كبار قادة حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الأول الآن هو قائد كتائب القسام في لواء غزة عز الدين الحداد، منوهة إلى أنه "خلال الحرب تعرض لمحاولات اغتيال، وتمكن من البقاء على قيد الحياة".
وذكرت أنه "في شباط، فبراير من العام الماضي، نجا الحداد من قصف استهدف منزلا في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة"، مؤكدة أن "طائرات سلاح الجو هاجمت المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك)".
ولفتت إلى أن "هذا الأسبوع، نشر جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة عز الدين الحداد، وهو أمام مرمى البندقية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار، الضيف وهنية".
وبحسب "معاريف"، فإن الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي ترأس حركة حماس في لبنان، وظهر منذ بداية الحرب كمتحدث رسمي باسم الحركة.
وادعت الصحيفة العبرية أن "حمدان يعد حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر".
ونوهت إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، بهدف خلق حالة من الإحباط بين السكان ضد قيادة حماس، واحتوى المنشور على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس.
وتضمنت المنشورات التحريضية، التي تأتي في سياق التهديد باغتيال قادة "حماس"، أسماء ثلاثة من قيادات الحركة في الخارج، وهم: أسامة حمدان، وسامي أبو زهري، وخليل الحية.
وفي وقت سابق، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.