صحيفة عبرية: أربعة تحديات كبيرة تواجه قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الأحد، إن حالة الطقس وتساقط الأمطار خلال الأسبوع قد تصعب عمليات التوغل لجيش الاحتلال في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن هناك أربعة تحديات كبيرة تنتظر قوات الاحتلال في الأيام المقبلة، التحدي الأول يتعلق بمستشفى الشفاء، الذي يدعي الاحتلال كونه مركزاً حيوياً للأنشطة العسكرية والحكومية.
أما التحدي الثاني فيتعلق بالمخاوف الإنسانية المتنامية، التي تكتسب زخماً حتى بين البلدان التي كان دعمها للاحتلال لا محدوداً. فمثلاً، انتقد رئيس فرنسا تأثير الحرب على النساء والأطفال.
أما التحدي الثالث، فبحسب التقديرات، فالأسرى الإسرائيليون محتجزون في القسم الجنوبي من قطاع غزة.
وفضلاً عن ذلك، من المهم الإشارة إلى عامل رابع لم يوضع في الحسبان سابقاً: الطقس. إذ تشير التوقعات إلى قدوم الأجواء الشتوية المصحوبة بأمطار اعتباراً من الثلاثاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني.
ولا يشكل تحدياً على القوات الجوية فقط ولكن أيضاً على القوات البرية التي تتنقل في المنازل المدمرة، وهذه الظروف الجوية السيئة لها مخاطر إضافية مرتبطة بـ”الأزمة الإنسانية”، مثل الفيضانات، وطفح مياه الصرف الصحي، واحتمال تفشي الأمراض.
ولليوم الـ37، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفاً ومئة شهيد، بينهم ما يزيد على 8 آلاف طفل وسيدة، إضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية مساء السبت.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال التوغل البري غزة فلسطين مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف: قطاع غزة يقترب من لحظة انفجار شعبي غير مسبوق
حذرت صحيفة "معاريف" العبرية من أن قطاع غزة يقترب من لحظة انفجار شعبي غير مسبوق، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وغياب الأفق السياسي، مما يثير قلقًا متزايدًا داخل الدوائر الأمنية الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "السيناريو الأسوأ" من وجهة نظر جيش الاحتلال الإسرائيلي هو أن يتحول الغضب الشعبي في غزة، الناجم عن الفوضى والمجاعة، من احتجاج داخلي ضد حركة حماس إلى مواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية المنتشرة في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن "حاجز الخوف" لدى السكان من حماس بدأ يتآكل، وإذا ما سقط أيضًا الحاجز النفسي تجاه إسرائيل، فقد تجد الأخيرة نفسها في مواجهة شاملة مع سكان غزة أنفسهم، في ظرف أمني حساس وغير محسوب.
وأضافت "معاريف" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب عن كثب ما يُطلق عليه داخليًا "مشاهد صومالية" في القطاع، في إشارة إلى الفوضى الإنسانية المتفاقمة.
وتخشى المؤسسة الأمنية من أن تؤدي هذه الصور، التي تُبث للعالم يوميًا، إلى انتفاضة دولية ضد إسرائيل تشمل موجات إدانة وعزلة سياسية، وربما خطوات دبلوماسية أو قانونية واسعة النطاق.
الصحيفة ختمت تقريرها بالتأكيد على أن "الجيش يستعد لأسوأ السيناريوهات، لكنه يدرك أن التطورات الميدانية قد تخرج عن السيطرة في أية لحظة".