الجديد برس:

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الأحد، تحفظ طهران على 4 بنود ضمن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض بشأن غزة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن القرارات في مشروع البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض “كانت قوية وحاسمة”، لكن “مع بعض التحفظات”.

وأوضح كنعاني، أن “إيران تتحفظ على عدة نقاط، ولا سيما فيما يتعلق بحل الدولتين وحدود 1967، ومبادرة السلام العربية”.

كما أن إيران “تتحفظ على ما جاء في البيان بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”، مؤكّداً أن بلاده تعد “كل الشعب الفلسطيني بمختلف فصائله، بما في ذلك منظمة التحرير، هم ممثلو الفلسطينيين ولهم الحق في النضال ضد المحتل لتحديد مصيرهم”، بحسب كنعاني. 

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن “ممثلية إيران في جدة نقلت هذه التحفظات إلى أمانة منظمة التعاون، وسيُشار إليها في التقرير الأخير للقمة”.

في السياق، قال المستشار السياسي للمرشد الإيراني وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، علي شمخاني، إن “البيان الذي أصدرته 57 دولة إسلامية وعربية في قمة الرياض هو شرط ضروري للرد المؤثر على الجرائم الصهيونية المتزايدة، لكن بالتأكيد البيان وحده غير كافٍ”.

وفي منشور له عبر منصة “إكس”، أكد شمخاني ضرورة “توظيف أدوات مثل قطع الطاقة والتجارة والترانزيت وقطع العلاقات، إضافةً للمقاعد المتاحة لهذه الدول في الساحات الدولية، لدعم تنفيذ هذه القرارات”.

والسبت، أكد مشروع البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض، ضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وفرض إدخال مساعدات إنسانية له، تشمل الغذاء والدواء والوقود، بصورة فورية.

وطالب البيان “المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ببدء تحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والتي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.

كما دان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية “الجرائم والمجازر اللإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري”، رافضاً “توصيف هذه الحرب الانتقامية بالدفاع عن النفس، أو تبريرها تحت أي ذريعة”.

وتعليقاً على البيان، أعربت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين عن استغرابها الشديد لما ورد فيه.

وقالت “الجهاد” في بيان إن صيغ “الإدانة والمطالبة والدعوة التي ضج بها البيان الختامي يوحي وكأن البيان صادر عن هيئة غير ذي صلة بما يجري من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، لا عن اجتماع 57 دولة، بدت من خلال بيانها وكأنها لا تملك شيئاً، ولا تقوى على شيء، سوى المناشدة والمطالبة”.

وعبرت عن استغرابها الشديد لما ورد في البيان الختامي لجهة “تأكيد التمسّك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، والتذكير بأن الشرط المسبق للسلام مع تل أبيب، وإقامة علاقات طبيعية معها، هو إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية، ولا سيما في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية إلى التطبيع مع الكيان”.

يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً المستشفيات والأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، وسط حصار خانق يعانيه القطاع، حيث لا ماء أو غذاء أو دواء أو وقود.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البیان الختامی للقمة العربیة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا

الثورة نت /..

كشفت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الاثنين، عن إحباطها مخططات لاغتيال 23 من كبار المسؤولين الإيرانيين خلال أيام العدوان الصهيوني على البلاد، إضافة إلى 13 مؤامرة اغتيال أخرى كانت تُحضّر خلال الأشهر السابقة، ليصل مجموع العمليات التي تم إحباطها إلى 35 محاولة اغتيال لمسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين.

وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم كشف وتفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، واعتقال 20 جاسوسًا، من بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في محافظات طهران، البرز، قزوين، أراك، أصفهان، فارس، كرمان، خوزستان، زنجان، مازندران، أذربيجان الغربية، وكردستان.

وأشارت إلى أنه في ثلاث حالات خاصة، تمّ التعاون مع أجهزة استخباراتية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الإيرانية.

وذكرت أنه تم كشف قاعدة سريّة قريبة من الحدود الجنوبية الشرقية لإيران تضم 300 عنصرًا إرهابيًا أجنبيًا كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل إيران، وتم منع أي تحرّك منهم.

كما كشفت وزارة الأمن الإيرانية عن محاولة الكيان الصهيوني تجنيد مئات المرتزقة تحت مسمى “الجبهة المتحدة لبلوشستان”، مؤكدةً أن تحركاتهم خاضعة للرصد والمتابعة الدقيقة.

وتطرقت الوزارة في بيانها، إلى “جهود مكثفة لمواجهة التيارات البهائية والفرق الضالة، والشبكات التخريبية، ومخططات التجنيد والتغلغل الاجتماعي، والهجمات السيبرانية المعادية”.

وأفادت بأنها خاضت خلال الأيام الـ12 للعدوان الصهيوني على إيران، مواجهة موسّعة مع تحالف استخباراتي غربي.

واتهمت وزارة الأمن الإيرانية، الولايات المتحدة الأمريكية بأنها الراعي الرئيسي لهذه المؤامرة، بالتعاون مع الكيان الصهيوني وعدد من الدول الأوروبية، وجماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، ومهربين مسلحين.

وأوضحت أن المعركة التي خيضت خلال تلك الأيام لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت عملية شاملة اعتمدت على عناصر مركبة من الحرب العسكرية، والأمنية، والاستخباراتية، والمعرفية، وحرب الإدراك، إضافة إلى عمليات إرهابية، وتخريب، وزعزعة الاستقرار الداخلي، وإثارة الفوضى، وذلك بهدف إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتمزيق وحدة إيران الجغرافية.

مقالات مشابهة

  • جلسة مرتقبة لمجلس الوزراء.. وموضوع حصرية السلاح أحد أبرز بنود النقاش
  • صحة غزة تعلن ارتفاع عدد شهداء الحرب إلى أكثر من 60 ألف فلسطيني
  • إيران تعلن إحباط مخطط استخباراتي خطير لتخريب البلاد
  • إيران تعلن اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا
  • إيران تعلن إحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا
  • إيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن عن خيارات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع ” نص البيان”
  • إيران تدين الهجوم الصهيوني على سفينة “حنظلة”
  • مستشفيات مكة تعلن عن قرب عودة فرع الرياض إلى الخدمة
  • التعليم تعلن بدء تظلمات الثانوية العامة الأحد.. وطمأنة للطلاب بشأن إعادة الدرجات.. تفاصيل