قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل الدعم الدولي بحجة الدفاع عن النفس لتمرير مخططات استعمارية بعيدة المدى، بحسب بيان صادر أن الوزارة.

الحرب على غزة في يومها الـ37.. استمرار الاشتباكات العنيفة في غزة وتنامي المأساة الإنسانية في المشافي

جاء البيان ردا على على إعلان نتنياهو مساء السبت أن السلطة الفلسطينية لن تحكم قطاع غزة مجددا بعد الحرب على غزة.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية "يوما بعد يوم يتضح أن نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف يستغلون الدعم الدولي بحجة الدفاع عن النفس لتمرير مخططات استراتيجية استعمارية بعيدة المدى تحت غبار الحرب على قطاع غزة، ويتخذون تلك الحجة كفرصة لتنفيذ تلك المخططات العنصرية المعدة مسبقا بهدف تصفية القضية الفلسطينية، والامعان في التنكر لوجود الشعب الفلسطيني ووحدته وحقوقه وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وفقاً لقرارات الشرعية الدولية".

وأضاف البيان: "وبناء على ذلك يتكشف للمجتمع الدولي أن تدمير قطاع غزة وإبادة سكانه وفرض النزوح والتهجير على العدد الأكبر منهم بالقوة هي محاولة إسرائيلية مفضوحة لحسم وإضعاف العامل الديموغرافي الفلسطيني لما يمثله من ثقل وجودي وسياسي وقانوني".

وشدد البيان على أن "انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتصعيد العدوان الإسرائيلي تندرج في إطار الاستغلال الإسرائيلي البشع للدعم الدولي لتعميق الاحتلال واستكمال حلقات نظام الفصل العنصري "الابرتهايد" وتكثيف عوامل الطرد والتهجير للمواطنين الفلسطينيين من الضفة والقدس".

وأكدت الوزارة "أن هذا هو المعنى الحقيقي لتصريحات نتنياهو وبن غفير الأخيرة، والحرب السياسية التي يشنها ائتلاف نتنياهو الحاكم على السلطة الوطنية الفلسطينية وكيل الاتهامات الباطلة لها، بما يؤكد أن نتنياهو وأتباعه من اليمين يتعاملون مع السلطة كعقبة في طريق تنفيذ تلك المخططات، وكمانع قوي للتوجه الإسرائيلي الرسمي للحفاظ على الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لضرب وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة وطنه، ولضرب أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".

وتابع البيان: " كما بات تجسيد الدولة الفلسطينية هذه المرحلة موقفا معلنا لغالبية الدول ولشعوب العالم قاطبة كقضية ملحة لا بديل عنها لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، الأمر الذي يكشف مجددا عن تمسك نتنياهو بنواياه الخبيثة المعروفة والتي ينفذها بتدمير قطاع غزة وتقطيع اوصال الضفة الغربية المحتلة وتحويلها الى معازل تغرق في محيط استيطاني ضخم".

وأكد نتنياهو في بيان مشترك مع وزيري الدفاع يوآف غالانت وبيني غانتس إنه في "اليوم التالي للحرب، سيكون لإسرائيل سيطرة أمنية شاملة على قطاع غزة.

وكان نتنياهو قد ابلغ رؤساء بلديات غلاف غزة في وقت سابق أن "قوات الجيش الإسرائيلي ستبقى مسيطرة على قطاع غزة، ولن نعطيها لقوى خارجية". 

المصدر: RT

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل

 أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.

 

وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.

 

وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.

 

وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.

 

كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
  • نتنياهو: صفقة أشبه بالمعجزة!
  • ضياء رشوان: نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية دون أسباب