مسلسلات جديدة في موسم الدراما الشتوية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يشهد موسم الدراما الشتوية، تنوعًا كبيرًا على شاشات المتحدة، خلال الأسابيع المُقبلة، حيث تضم الخريطة الأولية، عددًا من المسلسلات لكبار النجوم، الذين يحظون بشعبية كبيرة، فيما تتناول تلك الأعمال المُرتقبة قصصًا اجتماعية مميزة.
وتستعرض «الوطن» في ذلك التقرير، أبرز المسلسلات المُقرر عرضها قريبًا، وهي كالتالي:
- «وبقينا اتنين»يتعاون الفنان شريف منير، مع الفنانة رانيا يوسف، من خلال مسلسل اجتماعي جديد، يحمل اسم «وبقينا اتنين»، بعدما كان يحمل اسمًا في البداية «قائمة الأماني»، وهو مكوّن من 20 حلقة فقط.
مسلسل «وبقينا اتنين»، يشارك في بطولته عدد من النجوم أبرزهم عمرو وهبة، مروة عبد المنعم، تامر فرج، ميمي جمال، ياسر الطوبجي، عزت زين ونانسي هلال، تأليف أماني التونسي، إخراج طارق رفعت، إنتاج كريم أبو ذكري.
وتدور قصة مسلسل «وبقينا اتنين»، في إطار اجتماعي كوميدي، حول تداعيات قرار شركاء الحياة بالانفصال وإنهاء الحياة الزوجية، وما يترتب على الطلاق من صدمات نفسية، وتغيرات طارئة في أسلوب المعيشة.
- «زينهم»ويخوض الفنان أحمد داوود، أول بطولة مطلقة له في الدراما التليفزيونية، من خلال مسلسل «زينهم»، وهو العمل الذي يتناول قصصًا من ملفات الطب الشرعي، بواقع اجتماعي لايت.
والمسلسل من تأليف محمد سليمان عبدالمالك، وإنتاج أروما، ويشارك في البطولة كريم قاسم وتارا عماد وعدد من الوجوه الجديدة، والإخراج ليحيى إسماعيل، والعمل مكون من 30 حلقة منفصلة، وتدور أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق والغموض داخل مشرحة زينهم.
- «حدوتة منسية»وتواصل الفنانة سوسن بدر، تصوير مشاهدها في مسلسل «حدوتة منسية»، داخل أحد البلاتوهات بالقاهرة، حيث تطل على جمهورها بشخصية جديدة تمامًا، لم يسبق لها تقديمها من قبل، حيث تُجسد دور أم لـ4 أبناء.
ويُشارك في بطولة المسلسل، بجانب الفنانة سوسن بدر، كل من عبير صبرى، وأحمد فهيم، وهشام إسماعيل، ومحمود حجازي، وطارق صبري، وريم سامي، ونانسي صلاح، ومحمد علي رزق، وأحمد صيام، وأمير صلاح الدين، ودعاء حكم، وهلا السعيد، ومحمد لطفي شاهين، ورجوى حامد، وعبير منير، وحسن عبدالله، ومصطفي منصور، وعلاء قوقة، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف محمود حمدان، وإخراج محمد محيي الدين.
- «وبينا ميعاد 2»كما يواصل الثنائي صبري فواز وشيرين رضا، تصوير مشاهدهما في الجزء الثاني من المسلسل الاجتماعي الشهير وبينا ميعاد، تمهيدًا لعرضه خلال الفترة القليلة المُقبلة.
«وبينا ميعاد» من بطولة شيرين رضا، صبري فواز، بسمة، مدحت صالح، وفاء صادق، خالد أنور، محمد سليمان، نادية رشاد، داليا شوقي والعديد من الوجوه الجديدة، من تأليف وإخراج هاني كمال.
وتدور أحداث مسلسل وبينا ميعاد، في إطار دراما اجتماعية تجمع ما بين الرومانسية والكوميديا، ومناقشة قضايا تتعلق بالأسرة واختلاف التفكير ما بين أولياء الأمور وأبناءهم، فضلًا عن تفاصيل علاقة الزوجين ما بعد الانفصال وكيفية التعامل برقي وأخلاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف منير رانيا يوسف وبقينا اتنين زينهم مسلسلات جديدة وبقینا اتنین وبینا میعاد
إقرأ أيضاً:
مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج.
وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.
كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفسيعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن.
ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.
لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.
لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة.
وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.
للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.
تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة
ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل.
فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط.
ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.
لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.
تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.
تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية.
وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.