واشنطن وسيول تعدلان اتفاقا أمنيا لردع تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
وقع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الكوري الجنوبي شين وون سيك الاثنين على تعديل على اتفاق أمني يهدف إلى ردع التهديدات النووية والصاروخية التي تمثلها كوريا الشمالية. ويقوم أوستن حاليا بجولة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ هي التاسعة له منذ توليه منصبه والرابعة منذ بداية العام الجاري.
وقالت الوزارة إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك ونظيره الأمريكي لويد أوستن وقعا على الاتفاقية المحدثة خلال المحادثات الأمنية التي عقدت في سيول.
وأضافت أن المراجعة تعتبر ضرورية لأن الاستراتيجية الحالية لم تعالج بشكل كاف التقدم السريع في التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.
وتهدف استراتيجية الردع المخصصة إلى مواجهة تهديد الأسلحة النووية لكوريا الشمالية وأسلحة أخرى، وفقا لإعلان حول الاتفاقية بين البلدين قبل عشر سنوات.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن شين وأوستن سيناقشان بشكل مشترك مواجهة التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية، بما في ذلك من خلال تنفيذ استراتيجية "الردع الموسعة".
واكتسبت هذه الاستراتيجية، التي تنص على أن الولايات المتحدة ستستخدم الأصول العسكرية الاستراتيجية، بما في ذلك القوات النووية، للدفاع عن حلفائها، أهمية أكبر مع مضي كوريا الشمالية قدما في برنامجيها الصاروخي والنووي.
ويأتي هذا التوقيع غدا اتفاق وزراء دفاع كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على تفعيل مشاركة المعلومات بالوقت الحقيقي بشأن عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية الشهر المقبل، وفق ما أعلنت الدول الحليفة.
وقالت وزارة الدفاع في سيول في بيان إن "الوزراء الثلاثة قدروا أن التحضيرات لتشغيل آلية مشاركة بيانات التحذير من الصواريخ بالوقت الحقيقي في مراحلها النهائية واتفقوا على تفعيل الآلية رسميا في كانون الأول/ديسمبر".
كما اتفق المسؤولون على وضع خطة على عدة سنوات لإجراء مناورات ثلاثية دورية بحلول أواخر 2023 من أجل تدريب أكثر "منهجية وفعالية" اعتبارا من كانون الثاني/يناير، بحسب البيان.
وكثفت سيول وواشنطن التعاون الدفاعي بينهما في مواجهة سلسلة اختبارات قياسية للأسلحة أجرتها بيونغ يانغ هذا العام.
وقامت حكومة الرئيس يون سوك يول المحافظة في كوريا الجنوبية بجهود منسقة لتحسين العلاقات المتوترة تاريخيا مع اليابان، القوة الاستعمارية السابقة للبلاد، في مسعى للتركيز على الأخطار التي مصدرها كوريا الشمالية.
فرانس24/ أ ف ب / رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج كوريا الشمالية كوريا الجنوبية صواريخ اليابان المحيط الهادئ المحيط الهندي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات كوريا الجنوبية 15.2% مقارنة بالعام السابق
أظهرت بيانات اليوم الاثنين الموافق 13 أكتوبر، أن صادرات كوريا الجنوبية انخفضت بنسبة 15.2% مقارنة بالعام السابق في الأيام العشرة الأولى من أكتوبر الجاري.
ووفقا لوكالة يونهاب للأنباء، بلغت قيمة الشحنات الصادرة 13 مليار دولار أمريكي في الفترة من 1 إلى 10 أكتوبر، مقارنة بـ 15.3 مليار دولار أمريكي في الفترة نفسها من العام السابق، وفقًا لبيانات دائرة الجمارك الكورية.
انخفاض واردات كوريا الجنوبيةكما انخفضت الواردات بنسبة 22.8% على أساس سنوي لتصل إلى 13.5 مليار دولار أمريكي خلال هذه الفترة، مما أدى إلى عجز تجاري قدره 500 مليون دولار أمريكي.
وكانت صادرات كوريا الجنوبية في سبتمبر، شهدت ارتفاعا بنسبة 12.7% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 65.95 مليار دولار أمريكي، مدعومةً بالطلب القوي على أشباه الموصلات، الذي وصل لنسبة 22% على أساس سنوي لتصل إلى 16.6 مليار دولار، مسجلةً أعلى مستوى لها على الإطلاق لأول مرة منذ ثلاث سنوات ونصف.
بينما انخفضت الواردات بنسبة 8.2% على أساس سنوي لتصل إلى 56.4 مليار دولار، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 5.64 مليارات دولار.
ووسط ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية إلى الصين بنسبة 0.5% لتصل إلى 11.68 مليار دولار، منهية بذلك انخفاضا استمر أربعة أشهر، بجانب رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بنسبة 17.8% لتصل إلى 11.06 مليار دولار، مسجلة ارتفاعا للشهر الرابع على التوالي، مدفوعة بالطلب القوي على أشباه الموصلات والسفن والآلات، كما تُمثل هذه الصادرات أعلى مستوى لها في أي شهر سبتمبر، انخفضت صادرات كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة بنسبة 1.4% على أساس سنوي لتصل إلى 10.27 مليارات دولار بسبب مخطط الرسوم الجمركية الشامل لإدارة دونالد ترامب الأمريكية.