السعدون : إنوكيم ستوفر كيماويات غير عضوية تضيف تنوعًا للمنتجات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرياض
أكد الرئيس التنفيذي لشركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات “سبكيم” عبد الله بن سيف السعدون، إن شركة “إنوكيم” ستوفر كيماويات غير عضوية تضيف تنوعًا لمحفظة منتجات “سبكيم”، مما يضمن تلبية الطلب المتزايد في السوق السعودية على مادتي رماد الصودا، وكلوريد الكالسيوم والتي تستخدم في العديد من الصناعات المحلية المختلفة.
وقال السعدون أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز المحتوى المحلي الذي يلعب دورا هاما في النمو الاقتصادي، كما أن منتجات شركة “إنوكيم” تدخل في صناعات متنوعة تشهد نموا اقتصاديًا كبيرًا في المملكة.
وأعلنت “سبكيم” أمس الأحد بدء التشغيل التجريبي لمصانع شركة صناعات الخير للكيماويات غير العضوية إنوكيم الواقعة في مدينة رأس الخير الصناعية والتي تمتلك شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات “سبكيم” 30% من رأس مال “إنوكيم”.
وأفادت “سبكيم” في بيان على “تداول السعودية”، إنه بدأ التشغيل التجريبي اعتباراً من يوم الجمعة 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وسيستمر إلى أن يتم الانتهاء من عمليات اختبار معدات المصانع والتأكد من كفاءتها وتقدر تكلفة المشروع الإجمالية بنحو 2.9 مليار ريال، وبطاقة إنتاجية سنوية قدرها 300 ألف طن من رماد الصودا و350 ألف طن من كلوريد الكالسيوم.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
من أسرار حرب السودان
من أحاجي الحرب ( ٢١٣٢٢ ):
○ كتب: د. Yousif Kamil Amin
ترجمت التحقيق المرئي الذي أعدّه مركز مرونة المعلومات (CIR)، والذي يُعد من أهم التحقيقات التي كشفت أسرار حرب السودان. التحقيق لا يكتفي بإثبات تدفق الأسلحة والمركبات إلى مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) عبر ليبيا، بل تمكن ولأول مرة من تحديد الموقع الدقيق لمعسكر عسكري ثابت تابع للمليشيا في عمق الصحراء الليبية، وربط هذا المعسكر مباشرة بالهجمات التي وقعت داخل السودان، وعلى رأسها الهجوم على معسكر زمزم للنازحين.
استخدم فريق التحقيق عشرات المقاطع المصورة التي نشرها مقاتلو الدعم السريع أنفسهم، ثم قاموا بتحليل التضاريس، والتكوينات الصخرية، وصور الأقمار الصناعية المؤرشفة. ورغم أن مساحة الصحراء التي كانوا يبحثون فيها تعادل حجم فرنسا وإسبانيا معًا، تمكن الفريق من تضييق نطاق البحث باستخدام صور ليلية التقطت قبل أسابيع من ظهور مقاطع المعسكر على الإنترنت، ليكتشفوا بقعة ضوء جديدة في عمق الصحراء. بمطابقة الأفق وتكوينات الصخور مع المشاهد المصورة، حددوا الموقع بدقة غير مسبوقة.
يظهر في المقاطع قائد المليشيا حمدان كجيلي، الذراع اليمنى لعبد الرحيم دقلو، وهو يقف أمام مركبة لاندكروزر مدرعة مطابقة لتلك التي ظهرت لاحقًا في الهجوم على زمزم. وتم تصوير المشهد قبل أيام قليلة من الهجوم وعلى بعد 18 كيلومترًا فقط من المعسكر، بحضور عبد الرحيم دقلو نفسه. هذه المطابقة الدقيقة بين المعسكر الليبي، وقيادات الدعم السريع، والمركبات التي استخدمت في الهجوم الدموي، تقدم دليلاً قاطعًا على الرابط المباشر بين القاعدة الخارجية والهجوم على زمزم وما تبعه من تهجير جماعي لعشرات الآلاف من النازحين الذين كانوا يبحثون عن الأمان.
التحقيق يتحدث أيضًا عن المفارقة المؤلمة: بينما تتأخر قوافل الغذاء عن الوصول إلى مئات الآلاف من النازحين في زمزم، تتدفق الأسلحة والمركبات المعدلة من معسكر في ليبيا إلى قلب دارفور، لتغذي حربًا يدفع ثمنها المدنيون وحدهم.
#من_أحاجي_الحرب