بدت منصتا العرض الخاصتان بشركتي تصنيع الأسلحة الإسرائيلية (صناعات الفضاء الإسرائيلية) و(أنظمة رافائيل الدفاعية المتقدمة) فارغتين الإثنين، في بداية اليوم الأول من معرض دبي للطيران، الذي يستمر أسبوعا.

في وقت لا تزال فيه الحرب دائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة.

ولم يتضح على الفور سبب عدم وجود موظفين في أي من المنصتين، الموجودتين بالقرب من جناح شركة "إيدج الإماراتية" للصناعات الدفاعية.

وكانت صناعات الفضاء و"إيدج"، وقعتا برامج تطوير مشتركة في معرض دبي للطيران في نسخته السابقة عام 2021.

ولم ترد صناعات الفضاء ولا رافائيل حتى الآن على طلبات أرسلت بالبريد الإلكتروني للحصول على تعليق بشأن مشاركتهما.

وتم إغلاق مدخل منصة صناعات الفضاء بحبل أحمر.

وتواجد موظفون بمنصة العرض الخاصة بشركة مسجلة محليا تابعة لأنظمة "إلبيط"، إلا أن أحد الموظفين رفض الإجابة على أسئلة الصحافة حول مشاركتهم.

اقرأ أيضاً

رويترز عن مصادر: الإمارات تخطط للحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل رغم العدوان على غزة

ودعت الدول العربية والإسلامية مطلع الأسبوع، إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، مع ارتفاع عدد القتلى في هجومها على غزة.

وأسست أنظمة "إلبيط" الشركة المسجلة في الإمارات عام 2021، وقالت إن الهدف هو إقامة تعاون طويل الأمد مع الجيش الإماراتي. وأعلنت الشركة الإسرائيلية الأم في الأسابيع الماضية دعمها لإسرائيل وجيشها.

وتواجد رجل يرتدي الكندورة والغترة الإماراتيتين التقليديتين لتقديم القهوة العربية لرواد منصة أنظمة "إلبيط"، القريبة هي الأخرى من "إيدج".

ولم تشارك الشركات الإسرائيلية بشكل علني في المعارض والمؤتمرات الإماراتية إلا منذ عام 2020، عندما أقامت الدولة الخليجية وإسرائيل علاقات بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة.

وقالت مصادر مطلعة على سياسة الحكومة الإماراتية، إن الإمارات تعتزم الحفاظ على تلك العلاقات الدبلوماسية، رغم التنديد الدولي بتصاعد عدد القتلى والمصابين في حرب غزة.

ووأصبحت الإمارات أبرز دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ 30 عاما بموجب اتفاقيات "إبراهام"، التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2020.

وجاءت إقامة العلاقات رغم سياسة عربية متبعة منذ عقود وتطالب بإقامة دولة فلسطينية قبل التطبيع مع إسرائيل، ومهدت الطريق لدول عربية أخرى لإقامة علاقات معها.

وشارك نائب رئيس الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي أقيمت في الرياض، ودعت إلى حظر بيع الأسلحة لإسرائيل.

اقرأ أيضاً

خبراء: لهذا تؤكد الإمارات على مواصلة التطبيع مع إسرائيل رغم حرب غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: معرض الطيران غزة إسرائيل معرض دبي الإمارات صناعات الفضاء مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

تقدير موقف: حظر تصدير الأسلحة الأوروبية إلى "إسرائيل" ضرورة ملحّة لحماية المدنيين بغزة

غزة - صفا

أصدر مركز الدراسات السياسية والتنموية، اليوم الأحد، تقدير موقف تحليلي شامل يسلط الضوء على ملف حظر تصدير الأسلحة الأوروبية إلى الكيان الإسرائيلي، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما يرافقها من تدهور إنساني كبير.

تعقيدات ملف الحظر الأوروبي

ركز التقدير، على الصعوبات القانونية والسياسية التي تحول دون فرض حظر شامل وموحد على مستوى الاتحاد الأوروبي، إذ يتطلب القرار إجماع الدول الأعضاء، وهو أمر يصطدم بانقسامات عميقة بين الدول ذات المواقف المتباينة من القضية الفلسطينية وأمن الكيان.

وأبرز التقدير المعوقات المتعلقة باتفاقيات الشراكة، التراخيص القديمة، وتعقيدات تتبع شحنات الأسلحة.

العوامل الدافعة لاتخاذ بعض الدول مواقف فردية

وأوضح أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة، والانتهاكات المزعومة للقانون الدولي الإنساني، يدعو إلى تكثيف الدعوات من منظمات حقوق الإنسان والبرلمانيين الأوروبيين، ما دفع دولاً مثل سلوفينيا وإسبانيا إلى فرض قيود أو حظر جزئي على صادرات الأسلحة للكيان الإسرائيلي.

الأبعاد القانونية والإنسانية

وأكد التقدير، أن استمرار تصدير الأسلحة رغم الأدلة على استخدامها في انتهاكات جسيمة يطرح تساؤلات قانونية خطيرة، بما في ذلك انتهاك معاهدة تجارة الأسلحة والقانون الدولي الإنساني، وقد يضع الدول المصدرة تحت طائلة المسؤولية القانونية. 

كما أبرز الجانب الإنساني الحاسم، الذي يجعل حظر الأسلحة ضرورة ملحة لحماية المدنيين وتقليل الخسائر، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.

المواقف المتباينة على الساحة الدولية

وأشار التقدير، إلى أن الكيان الإسرائيلي يرفض الحظر بشدة، معتبرًا إياه تهديدًا لأمنه القومي، ويستند إلى دعم الشركاء الاستراتيجيين، خصوصاً الولايات المتحدة وألمانيا (قبل قرارها الأخير). 

وأضاف: "أما الولايات المتحدة، فتواصل دعمها العسكري رغم انقسام سياسي داخلي وضغوط حقوقية متزايدة، بينما تتخذ بعض الدول الأوروبية خطوات فردية متباينة".

تأثيرات الحظر وإمكانياته

وبيّن التقدير، أن الحظر الحالي محدود التأثير على العمليات العسكرية الإسرائيلية بسبب غياب إجماع أوروبي واستمرار الدعم الأمريكي، لكنه يشكل ضغطًا سياسيًا ودبلوماسيًا متزايدًا قد يفرض إعادة تقييم إسرائيلي مستقبلاً، كما يُشير إلى تحديات سياسية وقانونية واقتصادية كبيرة تحول دون فرض حظر شامل وموحد.

التوصيات العملية

واختتم التقدير، بسلسلة توصيات مهمة للجانب الفلسطيني والفاعلين الحقوقيين والسياسيين، منها: "تعزيز الشراكات مع منظمات حقوق الإنسان الأوروبية، تنظيم حملات توعية ودعم النواب المؤيدين في برلمانات أوروبا، تقديم شكاوى قضائية ضد الشركات المصدرة للأسلحة، ودعم تحركات المجتمع المدني الأوروبي والعربي".

وأبرز التقدير التداخل المعقد بين القانون الدولي، السياسة، والإنسانية في ملف حظر الأسلحة الأوروبية للكيان الإسرائيلي، داعيًا إلى تكاتف الجهود السياسية والمدنية لتحقيق ضغوط فعالة تقف في وجه استمرار الانتهاكات في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • القبض على شخص يدير ورشة لتصنيع الأسلحة البيضاء بالسيدة زينب
  • MEE: كيف تزدهر صناعة السلاح الإسرائيلية على دماء غزة والضفة الغربية؟
  • ماكرون: خطة إسرائيل لاحتلال غزة بالكامل كارثةٌ تنتظر الحدوث
  • أدار وكرًا لتصنيع الأسلحة البيضاء.. الداخلية تضبط عاطل في الجيزة
  • القبض على عاطل يدير ورشة لتصنيع الأسلحة البيضاء بالجيزة
  • المستشار الألماني يبرر قرار وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل
  • الحظر الألماني يصيب الصناعة العسكرية الإسرائيلية في مقتل
  • تقدير موقف: حظر تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل" ضرورة ملحّة لحماية المدنيين بغزة
  • تقدير موقف: حظر تصدير الأسلحة الأوروبية إلى "إسرائيل" ضرورة ملحّة لحماية المدنيين بغزة
  • الإمارات: السيطرة الإسرائيلية على غزة تتنافى مع القرارات الدولية