بورتسودان – نبض السودان

أجرى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إتصالاً هاتفياً اليوم الاثنين مع أسرة الفنان الراحل الموسيقار محمد الامين بمقر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية. قدم خلاله خالص التعازي لأسرة الفنان، معبراً عن فقده الجلل والعظيم ومواساته للأسرة، سائلاً الله العلَّـي القدير أن يتغمَّـده بواسع رحمته وأن يشمله بفيض مغفرته  وأن يلهم آله وذويه وجموع الشعب السوداني وكل محبيه داخل وخارج السودان الصبر الجميل وحسن العزاء .

وفي السياق نعى مجلس السيادة ببالغ الحزن والأسى للشعب السوداني ، عامة وفاة المغفور له بإذن الله تعالي الأستاذ الموسيقار/ محمد الأمين حمد النيل الذي لبى نداء ربه مساء يوم الأحد الموافق ۱۲ نوفمبر ۲۰۲۳م بالولايات المتحدة الأمريكية. نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يشمله بفيض مغفرته وأن يجعل الفردوس الاعلي متقلبه ومثواه وأن يلهم آله وذويه وجموع الشعب السوداني وكل محبيه داخل وخارج السودان الصبر الجميل وحسن العزاء.

ومجلس السيادة إذ ينعى الموسيقار محمد الأمين، إنما ينعى للشعب السوداني رمزا من رموز الفن والثقافة، حيث تميز الفقيد بالإبداع والفن وإثراء مكتبة الأغنية السودانية بالعديد من الألحان والأغاني الخالدة.
اللهم تقبله عندك بقبول حسن وأكرم نزله وألحقه بالصالحين “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السيادي والبرهان ينعي يهاتف

إقرأ أيضاً:

صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان

شهدت الساعات الأخيرة داخل معسكر بورتسودان تصاعدًا لافتًا في التوتر بين قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقيادات الحركة الإسلامية المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، بعد تفجر خلاف علني على خلفية تصريحات البرهان التي نفى فيها وجود عناصر من الإخوان المسلمين أو كوادر الحركة ضمن قواته المنخرطة في الحرب منذ أبريل 2023.

غير أن النفي لم يمرّ مرور الكرام؛ إذ ردّت قيادات الحركة الإسلامية بسلسلة تسجيلات ومقاطع فيديو تثبت—وفق روايتهم—مشاركتهم المباشرة في العمليات الجارية، بل وتظهر أنهم "العصب الرئيسي" للقتال، بينما اعتبر بعضهم أن الجيش السوداني لا يمكنه الاستمرار دون دعمهم.

وفي أحدث ردٍّ على تصريحات البرهان، قال أحمد عباس، والي سنار الأسبق في عهد نظام البشير، إن "من يديرون الحرب الآن هم الحركة الإسلامية، وإن 75% من المقاتلين الذين يقاتلون مع البرهان هم من أفراد الحركة". وأضاف بتحدٍّ: "هل ما زال هناك من ينكر أن الحرب في السودان هي حرب الحركة الإسلامية؟"

وأكد عباس أن الحركة الإسلامية لا تعمل في الظل، بل تمارس دورها بشكل مباشر، قائلاً: "نحن من نسند الحكومة، ونحن من يجلب لها الدعم… وحتى علاقاتها الخارجية تُحلّ عبرنا". كما شدد على أن التنظيم لا يزال يسيطر على جزء كبير من اقتصاد البلاد، رغم حلّ لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.

من جانبه، يواجه البرهان انتقادات متزايدة بعد إنكاره أي وجود للإخوان داخل السلطة التي يديرها حاليًا، رغم أن الواقع الميداني—وفق مراقبين—يشير إلى هيمنة واسعة لعناصر التنظيم على مفاصل الدولة العسكرية والمدنية. وهو ما أكده القيادي الإسلامي عبدالحي يوسف خلال ندوة في إسطنبول حين قال: "البرهان أعجز من أن يقضي على الإسلاميين لأنهم موجودون حتى في مكتبه".

تصريحات يوسف وعباس فتحت الباب واسعًا أمام تساؤلات حول حجم الشرخ بين المؤسسة العسكرية وقيادات الحركة الإسلامية التي تُعد الشريك الأبرز للجيش في الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع.

وفي تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، قال الطيب عثمان يوسف، الأمين العام للجنة تفكيك التمكين، إن حديث البرهان عن عدم سيطرة الإخوان على السلطة "يكذبه الواقع"، مقدّرًا نفوذهم بما يفوق 95% من أجهزة الدولة ومؤسساتها. وأضاف أن اللجنة تمتلك من الأدلة ما يكشف حجم الجرائم والفساد الذي مارسه التنظيم وكيفية تمكين كوادره داخل قطاعات الأمن والقضاء والاقتصاد.

ويرى محللون أن هذا الجدل العلني غير المسبوق بين طرفي التحالف الحكومي–الإسلامي لا يُعد مجرد سجال إعلامي، بل يعكس أزمة بنيوية عميقة داخل المعسكر الذي يقود الحرب. فبينما يسعى البرهان لإظهار الجيش كقوة وطنية مستقلة بلا هوية أيديولوجية، يتمسك الإسلاميون بإبراز دورهم المركزي كقوة قتالية وتنظيم سياسي يريد فرض نفسه لاعبًا رئيسيًا في مرحلة ما بعد الحرب.

ويحذر خبراء من أن هذا التوتر المتصاعد قد يكون مقدمة لتحولات أكبر في بنية التحالف القائم، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية والإقليمية المتزايدة، وتراجع الوضع الميداني في عدة جبهات.

ومع استمرار الحرب وتعقّد المشهد، تبدو العلاقة بين الجيش السوداني وحلفائه الإسلاميين مرشحة لمزيد من الانفجار، وسط مؤشرات على صراع نفوذ داخل السلطة المؤقتة. ففي وقت يسعى البرهان إلى تقديم نفسه للمجتمع الدولي كلاعب مستقل، يصر الإخوان على تذكيره بأنهم جزء أساسي من قوته على الأرض.

وبين الاتهامات المتبادلة والظهور العلني للتنظيم، يبدو أن الحرب في السودان لم تعد فقط مواجهة عسكرية، بل صراعًا داخليًا على السلطة والشرعية ومسار الدولة خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • سعد الصغير باكيًا: حسبي الله ونعم الوكيل في اللى مجاش عزاء أحمد صلاح وكان فاضي
  • سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر قدام الكاميرات
  • عاجل .. البرهان يعلق على تظاهرت الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • علي جمعة: صلاح القلب مفتاح صلاح العمل وحسن العلاقة مع الله
  • شاهد بالفيديو.. الجمهور السعودي يهتف باسم السودان أثناء توجهه لمساندة منتخب بلادها: (حيوا السوداني..سوداني ما شاء الله)
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • محافظ القاهرة يقدم العزاء لأسرة البرلماني الراحل أحمد جعفر
  • لسه مكلمه من يومين.. سعد الصغير ينعي الراحل أحمد صلاح
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة العميد عبدالجليل علي الشامي