وزير الخارجية يصل مسقط ويلتقي وزير الخارجية العُماني
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إلى العاصمة العُمانية، مسقط، اليوم.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله المطار السلطاني، معالي وزير خارجية سلطنة عُمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.
وسيرأس سموه، مع معالي وزير الخارجية العُماني، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العُماني، حيث سيبحثان خلاله تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين بالمزيد من التقدم والازدهار.
وكان سمو وزير الخارجية قد عقد عند وصوله مسقط، مع وزير الخارجية العُماني، لقاءً ثنائياً، بحثا فيه أوجه التعاون المشترك، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والدفع باتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، كما تطرق الجانبان إلى آليات التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف بهدف متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي استضافتها الرياض يوم السبت الماضي.
حضر اللقاء، مدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، والقائم بأعمال سفارة المملكة لدى سلطنة عُمان يوسف العودة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الخارجية الع مانی
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره المالي
جري يوم الأحد ١٤ ديسمبر إتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسيد عبد الله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد أهمية مواصلة البناء على ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مؤكداً الحرص على دعم التعاون الاقتصادي مع مالي، ولاسيما في مجالات الاستثمار والتجارة، مشيرًا إلى اهتمام الشركات المصرية ذات الخبرات الكبيرة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والنقل والتشييد بالمشاركة في المشروعات التنموية في مالي.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع الأمنية والتنموية في منطقة الساحل، حيث شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لجهود حكومة مالي في مكافحة الإرهاب والتطرف، وبسط الأمن والاستقرار، مؤكدًا أهمية المقاربة الشاملة التي تجمع بين الجوانب الأمنية والتنموية والفكرية، ومشيرًا في هذا السياق إلى الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية والدينية المصرية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، في دعم الاستقرار ونشر الفكر الوسطي، والمنح والبرامج المُقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
في سياق متصل، أكد الوزيران التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية.