خطوبة المؤثرة نارين بيوتي تتصدر الترند
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
فاجأت اليوتيوبر السورية المعروفة بـ”نارين بيوتي”، جمهورها، بإعلانها عن خطوبتها وإستعدادها للزواج، وكذا الكشف عن هوية عريسها المستقبلي.
وبمجرد هذا الإعلان، ضجت مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة تيك توك، عبر الوطني العربي. بفيديوهات وصور عن خطوبة نارين بيوتي، وتصدرت الترند.
وأعلنت نارين بيوتي والتي تملك أزيد من 14 مليون متابع على موقع الفيديوهات “اليوتيوب”، خطوبتها من المدير المالي رامي إلياس سامو.
وشاركت نارين جمهورها عبر حسابها الخاص على إنستغرام، مقطعاً تشويقياً من عرض طلب الموافقة والذي خطّط له خطيبها. وتضمّن أجواءً ساحرة، من المكان الذي تزيّن بطريقة مُبهرة إلى أدق تفاصيل الحدث.
وكتبت نارين على الفيديو الذي لاقى انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل ما معناه : “خطينا أول خطوة لكي نبني عائللة معا.. متحمسة كثيرا لمستقبلنا. كنت دائما أقول أنني بنت محظوظة، بلكن اليوم أستطيع القول أنني محظوظة بوجودك”.
وكشفت نارين عن سبب تأجيل إعلان خطوبتها عبر ستوري حسابها على إنستغرام.، لتقول أن “قبل الاحداث بيوم واحد بس، انخطبت، وبينما كانوا يختارون الصور والفيديوهات صارت الاحداث. وكانت صدمة للوطن العربي. ولم نستطع أن نفرح ونحن نرى الناس يتألمون ويفقدون بيوتهم، وعائلاتهم بهذه الطريقة”.
كما تأسفت نارين بيوتي من جمهورها وقالت: “آسفة إني أحكي هاذا الموضوع بهذا الوقت، لكن تمنيت أن يكون الوقت أفضل لأشارك معكم هذه الفرحة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكرنفال الأبدي للألقاب: دكتور بالخياطة وسفيرة بالجمال
#الكرنفال_الأبدي للألقاب: دكتور بالخياطة وسفيرة بالجمال
احمد ايهاب سلامة
في زمن الفوضى.. يمنح الناس القابا لانفسهم ويصنفون ذواتهم كيف وما شاؤوا .. فترى صاحبة العيون الجميلة الحسنة قد اصبحت فجأة سفيرة للنوايا الحسنة بمكرمة من منظمة غير موجودة سوى على الورق اعتبرت ذاتها تابعة للامم المتحدة في ليلة ليس فيها ضوء قمر
وترى الخياط قد اصبح في وهلة “دكتورا” بفضل جمعية لم تكمل اوراق ترخيصها بعد من وزارة التنمية الاجتماعية منحته شهادة دكتوراه فخرية، لانه خاط قميصا مجانيا لاحد مسؤوليها السيد يا غافل الك الله
مقالات ذات صلةتسمع عن اعلاميات زميلات لم تسمع بهن يوما ولم يؤدين شيئاً لمهنة الاعلام الخاربة على رؤوس اصحابها سوى التقاط صورهن اليومية في كل معرض ومهرجان وحفل وكرنفال وعزاء وطهور ومسرح ونشرها كل 5 دقائق على مواقع التواصل العجيبة
وتسمع عن إعلاميات لم يسبق أن رأيتهن خلف ميكروفون أو قرأت لهن خبرا واحداً، لكنك تجد صورهن في كل معرض وفعالية ومهرجان وحتى عزاء، يوزعن الابتسامات ويلتقطن الصور ثم ينشرنها كل خمس دقائق على مواقع التواصل الاجتماعي ليضاف إلى سيرتهن الذاتية لقب “الإعلامية القديرة” وهن لم يقدمن للإعلام سوى الفلاتر والوقوف في الصف الأول
نحن لا نعيش في زمن الألقاب.. بل نعيش في سوقها
لم تعد بحاجة لعلم أو أدب، فقط هاتف جيد كاميرا نظيفة وقليل من المجاملات لتصبح دكتورا وسفيرا أو إعلاميا دون جملة مفيدة أو زر متقن
المجد اليوم يوزع بشهادات تسلم في المطاعم لمن حضر لا لمن يستحق وفي هذا الكرنفال الأبدي من صفق صفق له ومن حضر صار وجها وطنيا.