"لم يعد له لزوم".. خبير: يمكن أن يتخلصوا من زيلينسكي بضربة صاروخية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول التفكير بالتخلص من زيلينسكي، بعدما بات وجوده مانعًا لتسوية الوضع مع روسيا.
وجاء في المقال: قال أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، إنهم سيتخلصون من زيلينسكي من أجل تسوية الصراع مع روسيا. فـ "زيلينسكي لا يستطيع التفاوض".
تعليقا على ذلك، قال الباحث السياسي بافل دانيلين:
أما بالنسبة لفكرة تنحية زيلينسكي، ففي الواقع هناك مثل هذا الاحتمال ومثل هذه الإمكانية. لأن زيلينسكي الآن لم يعد مفيدًا للغرب. حين كان هناك أمل في أن تتمكن أوكرانيا من النصر "في ساحة المعركة"، كان زيلينسكي في مكانه المطلوب. والآن بعد أن بات هذا الأمل يتلاشى، أصبحت الحاجة إليه أقل فأقل. واليوم، تهتم الولايات المتحدة بالدرجة الأولى بكيفية الخروج من الأزمة بأقل الخسائر.
ما هي السيناريوهات الأكثر ترجيحاً لإقصاء زيلينسكي؟
يمكن أن يكون هناك العديد من هذه السيناريوهات: من اتهامه بالفساد، إلى تنفيذ انقلاب، من خلال الميدان. يبدو لي أن الأرجح هو القضاء على زيلينسكي بضربة صاروخية، سوف يتم اتهام روسيا بتنفيذها، طبعًا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
«بوسي» بين السوشيال ميديا و الحمار بالمقلوب!
انتشرت مؤخرًا الأقاويل حول الانفصال بين الإعلامية بوسي شلبي والراحل الفنان محمود عبد العزيز، هذه القضايا الشخصية عادة ما تكون مسائل خاصة، ولكن في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الحياة الخاصة بؤرة للفضائح بين أطراف أي نزاع حتى لو كانوا ينتمون للعائلة الواحدة.
قديما كان يُستخدم «ركوب الحمار بالمقلوب» كوسيلة لفضح و«تجريس» من يرتكب فعلاً مشينًا و كان هذا المشهد المهين يُنفّذ علنًا ليشاهده الجميع.
أما اليوم، فقد تغيرت الوسائل، لكن الجوهر بقي كما هو: حلت وسائل التواصل الاجتماعي محل «الحمار بالمقلوب» مع «فرق السرعات» على رأي هاني رمزي في «محامي خلع» و الفضائح تنتشر بسرعة الضوء لا بسرعة الحمار.
وأصبحت السوشيال ميديا عالمًا مفتوحًا وغير منظم، حيث أصبحت جميع المعلومات الخاصة متاحة للعامة ويتم الكشف عن الأسرار التي يجب ألا يهتم بها إلا أصحابها، وللأسف أصبحت وسيلة لنشر الفضيحة بدلاً من أن تكون وسيلة للتواصل والتثقيف.
وبدلاً من تعزيز الخصوصية، فإنها تشجع على كشف الحقائق المخفية، مما يؤدي إلى الإضرار بالسمعة وإيذاء الأحياء والأموات على حد سواء، أما الأسوأ في هذا الأمر أن بعض الأنظمة تستخدم نفس الوسائل لتهديد أو تحييد معارضيها، إما السكوت أو الفضيحة، وكثيرون يؤثرون الصمت أو حتى التطبيل ولا مانع من بعض الرقص إذا كان سيعود عليهم بالنفع «و يجعل كلامنا خفيف عليهم».
ويجب أن نذكر أنفسنا أنه ربما تدور الدوائر و نجد أنفسنا على الحمار بالمقلوب -نسأل الله المعافاة- فلا ننجرف إلى الوقوع في خطيئة التشهير أو حتى إبداء الرأي الشخصي فيما لا ناقة لنا فيه ولا جمل لركوب «الترند» لقوله تعالى «ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد».
وأخيرًا، «سيبوا الخلق للخالق» ونركز اكثر على القضايا المصيرية فعلاً مثل سعر البنزين، أو مشكلة تعطل طرمبة البنزين، أو حتى السيارة التي تشرب بنزين أكثر من عطشان في عزّ الصيف!
اقرأ أيضاًيسرا عن علاقة بوسي شلبي بـ محمود عبد العزيز: الحب اللي ما بيخلصش
«أحبته بجنون».. إيناس الدغيدي تعلق على أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز
أزمة ورثة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي مستمرة.. لميس الحديدي تُدلي بشهادتها