وكالة الفضاء المصرية: لدينا أكبر مركزًا في الشرق الأوسط لتجميع الأقمار الصناعية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
قال الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن مصر منذ عام 1998 وهي تمتلك قمر صناعي، وتعتبر مصر من أولى الدول امتلاكًا لأقمار البث الفضائي التي تكون على ارتفاع 36 ألف كيلو متر من الأرض.
أخبار متعلقة
إطلاق القمر الصناعى «مصر سات 2» فى أكتوبر
سفير الصين: القمر الصناعي «مصر سات 2» يعد إنجازًا نموذجيًا جديدًا للتعاون بين البلدين
سفير بكين بالقاهرة: مصر أول دولة تنفذ تعاونًا في الأقمار الصناعية مع الصين
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي رانيا هاشم، في برنامج «بصراحة»، على قناة «الحياة»، أن الاقمار الصناعية تفيد مصر كثيرًا في معرفة الثروات والموارد الطبيعية بالإضافة إلى تحليل الظواهر المناخية لتجنب الكوارث.
وأوضح أنه بفضل الأقمار الصناعية يمكن معرفه أفضل المحاصيل التي يمكن زراعتها في قطعة أرض معينة بالتالي تعظيم الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي، وهذا أحد أهداف التنمية المستدامة في خطة الدولة 2030، وكذلك يمكن متابعة سير المشروعات القومية التي تنفذ على أرض الواقع.
وتابع :«الأقمار الصناعية تساعدنا على متابعة المياه وتأثير ذلك على حياة المصريين ومساعدة متخذي القرار بالمعلومات لاتخاذ القرار»، لافتًا إلى أن مصر لديها أكبر مركزًا في الشرق الأوسط لتجميع الأقمار الصناعية.
الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء بصراحة الاقمار الصناعيةالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: بيان الـ21 دولة انتصار للدبلوماسية المصرية
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية بإشراف مباشر من مصر، يمثل إنجازا دبلوماسيا نوعيا يعكس الدور الريادي لمصر في قيادة موقف جماعي حكيم ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على إيران، مشيرا إلى أن القاهرة أظهرت في هذه اللحظة الفارقة قدرة استثنائية على الحشد الدبلوماسي والتنسيق مع أطراف متعددة رغم تباين السياسات والمصالح، ما يدل على الثقة الدولية في مصر كقوة عقلانية تسعى لدرء الصدامات وحماية الأمن الإقليمي.
وقال "الحفناوي"، إن مضامين البيان تعكس إدراكا عميقا لحجم التهديدات التي تلوح في الأفق بسبب التهور الإسرائيلي، خاصة ما يتعلق بمحاولات استهداف المنشآت النووية أو زعزعة أمن الملاحة الدولية، وهى تطورات تمثل تهديداً مباشراً للسلام في الشرق الأوسط وربما خارجه، مشيرا إلى أن مطالبة البيان بضرورة احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار، والعودة لمسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، هى إشارات سياسية بالغة الأهمية تؤكد أن الدول الموقعة لا تبرر بأي حال من الأحوال انتهاك القوانين الدولية، ولا تسمح بتحول الشرق الأوسط إلى ساحة حرب مفتوحة تخدم مصالح قوى التطرف والفوضى.
وتابع الحفناوي: "التحركات المصرية تعبر عن موقف مبدئي قائم على تجنيب الشعوب ويلات الحروب، وتغليب منطق الحكمة على الانفعالات العسكرية، خاصة في ظل وضع إقليمي هش يقترب من الانفجار مع كل طلقة صاروخ"، معتبرا البيان رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، وخاصة القوى الكبرى، بضرورة التدخل لوقف التدهور، وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها التي تخالف كل المواثيق الدولية، داعيا إلى دور أكبر للأمم المتحدة في ضمان السلم والأمن الدوليين.
وشدد على أن مصر تتحرك من رؤية عميقة ورغبة حقيقية في حفظ التوازن الإقليمي، وحماية المصالح العربية والإسلامية، ومن ثم على الجميع إدراك أن الخيار العسكري لن يصنع سلاما، بل يعمق الكراهية ويطيل أمد الأزمات، مؤكدا على ضرورة وجود حلول جذرية للقضايا العالقة بالشرق الأوسط من أجل إيجاد طريق آمن للتعايش السلمي بين دول وشعوب المنطقة.