برلماني: نسن قوانين تحمي الطفل.. وأوروبا والكنيست تسن قوانين لإبادة أطفال فلسطين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
طالب رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بثورة تشريعية في مجال الطفل، قائلًا: نحتاج إلى ثورة كاملة من التشريعات لبناء الإنسان، بناءً على ما ذكره الرئيس عبد الفتاح السيسي بأننا نسعى لبناء الإنسان، فالرئيس هو أول مَن نادى بالاهتمام بالطفل .
وأضاف النائب أن لدينا 41 مليون طفل؛ منهم 22 مليون طفل ذكر، و19 من الإناث، الدولة تعالجهم وتعلمهم طبقاً للمواد ٦ و٨٠ و٨٢ من الدستور المصري، وفي هذا التوقيت اللى بنعمل فيه قوانين لحماية الطفل، هناك إبادة للطفل الفلسطيني.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة تعديلات قانون الطفل.
وأكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب أننا لدينا منظمات حقوق الإنسان في مصر تعمل على حماية حقوق الطفل، والبرلمان المصري يسن القوانين لحماية الطفل؛ ولكن المجالس في أوروبا والكنيست الإسرائيلي تسن قوانين لإبادة الطفل الفلسطيني، بإمدادهم بآليات عسكرية وتقديم دعم مادي وعيني، لإبادة الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لم يشهد العالم منذ هيروشيما مثل هذه المجازر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مجلس النواب لجنة النقل والمواصلات تعديلات قانون الطفل طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولن نسمح بعودة الفوضى مرة أخرى
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.
الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطنوقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.
دعم استقرار الدولة المصريةوأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.
واختتم النائب سامي نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".