رئيس الحكومة الهولندية يثمن جهود العراق في الحفاظ على استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عصر اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، جرى فيه البحث في تطورات الأحداث بقطاع غزّة.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، خلال الاتصال، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي إلى أنّ ما يحدث في غزّة هي جرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، وخرق واضح لكلّ الاتفاقيات والقوانين التي بدأت بفقدان قيمتها أمام الأرقام المفجعة للضحايا، وهم في غالبيتهم من المدنيين العزّل و نِصفهم من الأطفال، بالإضافة إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني من عمليات تهجير قسري.
وأكد السوداني، أنّ المجتمع الدولي والقوى العظمى باتت اليوم أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لإيقاف الحرب، وفتح ممرات إنسانية؛ من أجل إيصال الماء والغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين، مشيراً إلى أن العراق يبذل جهوداً كبيرة للعمل على عدم اتساع دائرة الصراع، بالإضافة إلى الالتزام بحماية البعثات الدبلوماسية والمستشارين المتواجدين في القواعد العراقية.
من جانبه، عبّر روته عن إدانته قتل المدنيين الفلسطينيين، مؤكداً وجوب فتح ممرات إنسانية من أجل وصول المواد الأساسية التي يحتاجها الأهالي في غزّة، مثمناً جهود العراق في الحفاظ على الاستقرار، كما أعرب عن تطلعه للعمل مع الحكومة العراقية في سبيل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، مشيراً إلى تطابق موقف بلاده مع العراق، بما يخصّ الحرب في غزّة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم جهود وقف «النار» في غزة
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، يائير لابيد زعيم المعارضة في دولة إسرائيل.
ورحب سموه بزعيم المعارضة الإسرائيلي، وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.
كما ناقش الجانبان مجمل التطورات الإقليمية والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لجهود المجتمع الدولي الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
كما أكد سموه أهمية دعم الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وتوفير آلية تتيح تدفق المساعدات للمدنيين على نحو أمن ومستدام ودون عراقيل.
وأشار سموه، إلى ضرورة العمل من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس «حل الدولتين»، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.
(وام)