سرايا - قال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن المناقشات والمداولات التي أفضت إلى تبني القرار العربي الإسلامي الصادر عن القمة المشتركة للمنظمتين السبت الماضي "نجحت في بناء التوافق الضروري بين المواقف والذي ظهر في صورة قرار تم تبنيه بالإجماع".

وانتقد رشدي تقارير صحفية غير دقيقة صدرت صباح الجمعة الماضي "تناولت خلافات مزعومة بين دول عربية حول أسلوب التعامل العربي مع الحرب من خلال قرار القمة.

. وتصويرها للأمور بشكل يبتعد عن الحقيقة ويعطي انطباعاً سلبياً عن طبيعة النقاشات التي دارت حول المشروع العربي".

وأوضح رشدي ردا علي اسئلة الصحفيين اليوم أنه "من الطبيعي أن تكون هناك تحفظات على بعض المواد وهذا ليس بجديد.. وبعض الدول كانت قد قدمت تحفظاتٍ مكتوبة للأمانة قبل أن تنعقد النية مساء الجمعة على عقد القمة المشتركة.. وقبل دمج مشروع القرار العربي مع مشروع البيان الإسلامي في وثيقة واحدة تُعبر عن موقف المُنظمتين معاً بما يُمنحه ثقلاً أكبر".

وقال المتحدث أن "الموقف العربي يدعم أهل غزة في مواجهة الهجمة الإسرائيلية الوحشية عليهم هو موقف موحدٌ ويحظى بإجماع كامل من الدول الأعضاء..".

وأضاف "أن الظرف الحالي لا يحتمل الدخول في مزايدات غير مفيدة، وأن الأولوية المُطلقة تذهب لوقف العدوان ومساندة أهل غزة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلق برنامجا لتعزيز القدرات الفضائية للدول الأعضاء

 أعلن مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي “UNOOSA”، عن اختيار المشاريع المقدمة من دول بوليفيا وغواتيمالا والأردن ونيبال لإطلاق أقمارها الصناعية المكعبة، في خطوة تهدف إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى الفضاء كجزء من مبادرة “الوصول إلى الفضاء للجميع”.

وأكد البيان الصادر عن المكتب الأممي لشؤون الفضاء الخارجي، من مقره في العاصمة النمساوية فيينا، تنامي الاهتمام العالمي المتزايد بقطاع الفضاء، والحاجة إلى توفير فرص إطلاق الأقمار الصناعة أمام الدول الناشئة والصاعدة في مجال الفضاء، موضحا أن برنامج “الوصول إلى الفضاء للجميع”، يتضمن عمليات إطلاق ممولة بالكامل لكل مهمة فضائية في إطار المبادرة.

وأفاد البيان بأن المشاريع المقدمة من الدول الأربع تهدف إلى بناء الخبرات وتعزيز أولويات التنمية، وتعزيز القدرات الفضائية الوطنية من خلال التطبيقات العملية، والإسهام في مجتمع الفضاء العالمي.

وأعطى المكتب الأممي نبذة مختصرة عن مشاريع الدول الأربع، وأوضح أن بوليفيا تطلق أول قمر صناعي صغير الحجم “نانوي”، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وكاميرات متعددة الأطياف لجمع بيانات تدعم البحث والتطوير الفضائي وقطاع الصناعة، فيما تختبر غواتيمالا ثاني أقمارها الصناعية المزود بتقنيات جديدة لكشف السحب وتنفيذ الخروج الآمن من المدار، وإجراء تجارب تعليمية في تكنولوجيا الفضاء، وتطلق الأردن قمرًا صناعيًا لحماية الحياة البرية المهددة بالانقراض من خلال رصد وتتبع الأجسام المتحركة، لا سيما في المحميات النائية، وتبني نيبال قمراً صناعياً لرصد الكوارث وإدارتها، خاصة رصد الفيضانات ومؤشرات الزلازل.


مقالات مشابهة

  • «بنك الغاز».. مشروع روسي لإعادة تشكيل المعادلة المالية في سوق الطاقة العالمية
  • ثابت: ليبيا ملتزمة مالياً تجاه منظمات الجامعة العربية وجاهزون للدعم
  • اختتام الاجتماع العربي الإقليمي في تونس.. إعلان الأولويات العربية لمؤتمر القمة العالمي الثاني
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها لـ "الأونروا" وتطالب باتخاذ إجراءات فورية لحمايتها
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها الثابت لوكالة الأونروا
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها الثابت لـ "الأونروا" وتطالب بحمايتها
  • قائد “إيريني”: أحرزنا تقدما في إنفاذ حظر الأسلحة على ليبيا
  • الأمم المتحدة تطلق برنامجا لتعزيز القدرات الفضائية للدول الأعضاء
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس وفد مصر في الاجتماع العربي التحضيري لقمة التنمية الاجتماعية بتونس
  • الدنمارك تبدأ رئاستها للاتحاد الأوروبي اليوم