في عالم مليء بالتحديات وضغوط الحياة اليومية، يأتي الحديث عن الصحة النفسية في صدارة الاهتمامات. يلعب اللون الأزرق الساطع للسماء دورًا مهمًا في رفع معنوياتنا، ورغم ذلك، هناك عنصر غائب قد يكون له تأثير كبير على حالتنا العقلية: فيتامين D.

1. دور الشمس وفيتامين D:
  - يُعتبر فيتامين D من الفيتامينات الضرورية للجسم، ولكنه يتطلب أشعة الشمس لتحويله إلى نشاط حيوي.


  - إنّ تعرضنا لأشعة الشمس يلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج فيتامين D، الذي يلعب دورًا حاسمًا في الصحة العامة.

2. ربط نقص فيتامين D بالاكتئاب:
  - أظهرت الأبحاث علاقة بين نقص فيتامين D والاكتئاب.
  - يعتبر الفيتامين D أحد المساهمين في تحفيز إفراز السيروتونين، المرتبط بتحسين المزاج والحالة العقلية.

3. الآليات البيولوجية والعقلية:
  - يعمل الفيتامين D على تنظيم العديد من الوظائف البيولوجية في الجسم، بما في ذلك تلك المرتبطة بالدماغ.
  - يساهم في تقليل الالتهابات، التي ترتبط بدورها بتدهور الحالة النفسية.

4. أهمية التشخيص والوقاية:
  - يُظهر أهمية تشخيص نقص فيتامين D واتخاذ إجراءات وقائية.
  - يتطلب الأمر فحصًا دوريًا لمستويات فيتامين D في الدم واتباع نظام غذائي متوازن.

إنّ فهم الرابط بين نقص فيتامين D والاكتئاب يفتح أفقًا جديدًا في رعاية صحة العقل. إلى جانب العلاج النفسي، يجب أن يكون الفحص الدوري لمستويات الفيتامين D جزءًا من اهتمامنا بصحتنا الشاملة.

مصادر الحصول على فيتامين D

1. أشعة الشمس:
  - الوقت المناسب: تعتبر أشعة الشمس في الصباح الباكر وما قبل الغروب هي الأمثل لتحفيز إنتاج فيتامين D.
  - التعرض المنتظم: التعرض للشمس لمدة 10-30 دقيقة يوميًا على الأقل، باعتبارها طريقة فعّالة للحصول على الفيتامين.

2. الأطعمة الغنية بفيتامين D:
  - الأسماك الدهنية: كالسلمون، والتونة، والسردين.
  - زيت السمك: يعتبر مصدرًا غنيًا بفيتامين D.
  - البيض: خاصة صفار البيض.

3. المكملات الغذائية:
  - المكملات: يمكن تناول مكملات فيتامين D بوصفة طبية للتأكد من الحصول على الجرعة المناسبة.

4. الأغذية المُعدّلة:
  - الأطعمة المُعدّلة: بعض المنتجات الغذائية تحتوي على فيتامين D المُضاف، مثل الحليب والعصائر المُعدّلة.

5. الحذر من الأماكن المغلقة:
  - الأماكن المغلقة: تجنب قضاء وقت طويل في الأماكن المغلقة، وحافظ على التوازن بين الوقت في الداخل والتعرض للهواء الطلق.

6. الفحص الدوري:
  - التحليل الدوري: من المهم إجراء فحوص دورية لمستويات فيتامين D في الدم لضمان توازن صحي مستدام.

7. الاستشارة الطبية:
  - الاستشارة الطبية: تحديد الاحتياجات الفردية للفيتامين D يعتمد على عوامل مثل العمر، والصحة العامة، وظروف البيئة.

تأكد من استشارة الطبيب أو الخبير الصحي لتحديد احتياجاتك الفردية وضبط جرعة فيتامين D

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيتامين د فوائد فيتامين د الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء

تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية. 

اضطرابات الغدة الدرقية

كما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.

مشروب غير متوقع يقلل حساسية الأنف والصداع.. تعرف عليهمن أقل لمسة أو عطسة | المصرية للحساسية توجه تحذيرا عاجلامرضى الحساسية الجلدية

ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.

 تعزيز الغذاء بفيتامين C 

 كما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.

عوامل صحية وهرمونية

من جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.

 أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية

وبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.

 اضطرابات الغدة الدرقية 

كما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.

 أعراض الحساسية الجلدية

وأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة. 

ارتداء ملابس قطنية

ونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.

طباعة شارك البرودة الغدة الدرقية الوزن الكتلة العضلية الحساسية الحساسية الجلدية فيتامين C

مقالات مشابهة

  •  خبيرة اقتصادية: 70% من قراراتنا الشرائية تعتمد على العاطفة وليس العقل
  • نهم السؤال وظمأ الذات
  • فيضانات واشنطن.. ارتفاع منسوب المياه لمستويات قياسية وإجلاء لآلاف السكان
  • فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
  • علامات ارتفاع مستوى فيتامين D في الجسم
  • بطاريق جنوب أفريقيا تواجه خطر الانقراض.. والسردين يلعب دوراً حاسماً في مصيرها
  • دراسة: نقص فيتامين ب12 يسبب تنميل الأطراف وضعف الذاكرة
  • رحلة العمر
  • أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب