وزير الخارجية الإسرائيلي: أمامنا أسبوعان قبل اشتداد الضغط الدولي لوقف الحرب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن أمام بلاده ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع قبل اشتداد الضغط الدولي عليها لوقف الحرب على غزة، حسبما أفاد موقع العربي الجديد.
وقال في مؤتمر صحفي الاثنين: "بدأنا نشعر بالضغط على إسرائيل، الضغط ليس كبيرًا جدًا لكنه يتصاعد.. في المحادثات التي أجريها يُشدَّد على القضية الإنسانية، فيما يتراجع الجزء المتعلق بالتضامن والصدمة من أحداث 7 أكتوبر.
اقرأ أيضاً
كاتب إسرائيلي يدعو الولايات المتحدة إلى "إجبار" مصر على استيعاب سكان غزة
وذكر كوهين أن حكومته تعمل مع دول أوروبية على إنشاء ممر إنساني بحري إلى غزة، سيكون قادرًا على نقل المعدات إلى القطاع عبر البحر، بعد اجتيازه التفتيش الإسرائيلي.
وقال في هذا السياق: "نتحدث عن عملية يمكن أن تبدأ في الوقت القريب وتستمر في اليوم الذي يلي الحرب"، مضيفاً: "ليست لدينا مصلحة الآن بأن نناقش مع العالم اليوم الذي يلي الحرب، لأن ذلك سيزيد الضغط على إسرائيل".
اقرأ أيضاً
العاهل الأردني: التفكير في احتلال أجزاء من غزة سيفاقم الأزمة
حرب طويلة المدى
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، اليوم الاثنين، إن الحرب قد تستمر لنحو عام.
واستعرض هنغبي أمام اللجنة، أهداف الحرب والعلاقات الدبلوماسية وقضية المحتجزين والأسرى، وخطط العمل لاستمرار الحرب.
ويأتي تلك التصريحات رغم تحذير مسؤولين أميركيون في وقت سابق من أن إطالة أمد الحرب قد تؤدي إلى تغيرات دولية لا تخدم الهدف الإسرائيلي من العملية البرية، المتمثل في القضاء كلياً على المقاومة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
دبلوماسي إسرائيلي سابق: نتنياهو يضع تل أبيب في مسار تصادمي مع بايدن
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين حرب غزة وزير الأمن الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قطر: مفاوضات الدوحة لم تصل لشيء.. وجهود وقف حرب غزة مستمرة
اعتبر رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة سلوك عدواني يؤدي الى تقويض جهود السلام في القطاع، بعد إفراج حركة حماس عن الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية في افتتاح منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، إنه "عندما أُطلق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ظننا أن تلك اللحظة ستفتح بابا لوقف هذه المأساة، إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا"، مضيفا أن "هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام".
يأتي ذلك غداة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن بلاده تعتزم السيطرة على قطاع غزة بأكمله، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع المدمر بعد 19 شهرا من الحرب.
ولعبت قطر دورا محوريا في حرب غزة بالوساطة بين حماس وإسرائيل، إلى جانب مصر والولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء القطري إن المفاوضات في الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين "لم تفض إلى أي شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين".
وأضاف أن "أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يؤدي إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط (...) لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية".
لكن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد استمرار قطر مع مصر والولايات المتحدة في جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة.
وقال: "نواصل جهودنا لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى".
وأفاد أن "الحرب في غزة ستنتهي فقط عبر الدبلوماسية"، مشيرا إلى أن "مفاوضات صفقة التبادل غالبا ما تم تخريبها عن طريق الألاعيب السياسية".
ولفت إلى أن "غزة تتعرض للحصار ونسمع تصريحات غير مسؤولة بشأن الوضع الإنساني هناك"، كاشفا عن أنه "رغم كل محاولات الابتزاز والاتهامات ماضون في تحقيق الاستقرار وإحلال السلام".