سيناريست: إسرائيل خسرت 3 أجيال قادمة بسبب الحرب على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد السيناريست باهر دويدار، أن ما يحدث في غزة تسبب في خسارة إسرائيل 3 أجيال مقبلة لن تتمكن من جذبهم بأفكارها.
الخارجية الأمريكية: نقدر الدور المصري في إدخال المساعدات إلى غزة قطر تدين قصف الاحتلال لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزةوقال في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مشروع تهجير الفلسطينيين من غزة وفلسطين بالكامل، معروف منذ سنوات طويلة ويعملون عليه بكل قوتهم.
وأوضح أنه عمل في العريش عندما كان طبيبًا مع المرضى القادمين مع قطاع غزة ودخل إلى مستشفى الشفاء لنقل بعض المرضى في 2008، مؤكدًا أن أفضل من شاهدهم يعملون في طب الطوارئ هم الأطباء في قطاع غزة.
وأضاف أن ما حدث في حرب 2008 على غزة كانت التجربة الأولى، ولم يكن المواطن العادي يستوعب فكرة التوطين وتفريغ القضية ومخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار إلى أن الدراما لها دور كبير كذاكرة للأمم ومرجع، خصوصًا أنها تصل إلى كل فئات المجتمع، ومن خلالها سيكون من الصعب أن يتم تزييف الحقائق أو الاختراق الشعبي.
ولفت إلى أن من لا يروي قصته سيرويها غيره، مؤكدًا أنه من الضروري أن تصور الدراما ما يحدث في الواقع في قطاع غزة ومخطط التهجير، ليتعلم الجميع ويستوعبون الدرس.
وتابع أن أفضل الخطوات من الإدارة المصرية الخروج منذ اليوم الأول لإعلان أن الهدف من الحرب على غزة هو التهجير ومصر ترفض هذا الأمر تمامًا، ما أحرق سرية هذا المخطط وجعل كل الأمور مكشوفة.
وشدد على أن الدراما وثيقة سهلة التلقي، ما يضمن مناعة لجيلين أو 3 ليفهمون المخطط الإسرائيلي بشكل واضح ويضمن خسارة إسرائيل هذه الأجيال وعدم قدرتها على استقطابهم بأفكارها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين اسرائيل صدى البلد الخارجية الأمريكية عزة مصطفى قطاع غزة الإعلامية عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
مُختص بيئي ل"صفا": 5 مليون طن من النفايات الخطرة في غزة بسبب الحرب
غزة - خاص صفا
أكد مختص في الشأن البيئي يوم الثلاثاء، وجود نحو 5 مليون طن من النفايات الخطرة في قطاع غزة، بفعل عدم القدرة على إزالتها جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، محذّرًا من خطورتها على صحة الإنسان والبيئة.
وقال المختص محمد مصلح في حديث لوكالة "صفا" إن خطورة هذه النفايات يكمن في احتمالية تسربها للمياه الجوفية؛ مما يشكّل أثارًا كارثية على صحة الإنسان والبيئة.
وأضاف "يوجد في قطاع غزة ما مجمله ٦٠ طنًا من الركام بسبب الحرب المدمرة على غزة".
وذكر مصلح أن من بين تلك النفايات الخطرة مادة "الإسبستوس" الناتجة عن ركام المنازل المُدمرة وخاصة تلك الموجودة في مخيمات اللاجئين.
ومادة "الإسبستوس" هي مكون رئيسي للأبنية في مخيمات قطاع غزة، وهي معادن تشكل خطرًا على الصحة العامة، ويسبب استنشاقها بكميات كبيرة أمراضًا خطيرة منها "تليف الرئة وسرطان الرئة وسرطان الحنجرة".
وبيّن مصلح أن من بين تلك النفايات الخطرة يوجد نحو 20 ألف مقذوف لم ينفجر حتى اللحظة، بوزن نحو 200 ألف طن من المتفجرات، مؤكدًا وجود خطر حقيقي على الصحة العامة في حال تسرب تلك المتفجرات للمياه الجوفية.
واستعرض مصلح أن من بين تلك النفايات الخطرة "النفايات الطبية" والتي تشكل خطرًا حقيقيّا على البيئة، لاحتوائها على أمرض مُعدية ومعادن ثقيلة مثل الزئبق، محذرًا من أنه في حال تسرب جزء منه فإنه يشكل خطرًا على البيئة.
وكانت الطواقم المختصة تجمع بشكل شهري نحو 30 طنًا من النفايات الطبية قبل الحرب، وتعالج بمركزين الأول في غزة والأخر بخانيونس، أمّا اليوم لا يتوفر إلا مركز واحد للمعالجة بسبب الحرب.
تلوث المياه
وتابع مصلح "في حال تسرب ما نسبته 1 جرام من الزئبق الموجود بالنفايات الخطرة؛ فإنه يلوث مليون لتر من المياه الجوفية، ما يُشكل أثارًا كارثية ومدمرة على صحة الإنسان والبيئة".
وزاد قائلًا: "هناك للأسف عشرات الألاف من حفر الصرف الصحي الموجودة بشكل عشوائي للنازحين بسبب الحرب، خاصةً في منطقة المواصي بخانيونس، محذرًا من أن تسرّب تلك النفايات يلوّث المياه الجوفية بشكل مباشر.
وناشد مصلح العالم والجهات المعنية للتدخل وإزالة تلك النفايات الخطيرة، مطالبًا بالعمل الجاد على الحد من خطر تلك النفايات.
ودعا لابتعاث فرق من الخبراء والمختصين من أجل تقييم الحرب على غزة، ومعاينة كمية الخطر الموجودة على صحة الإنسان، مطالبًا بتوفير أجهزة ومعدات لقياس التلوث في الهواء والترية.
كما طالب المختص البيئي بتوفير دعم دولي لنقل النفايات الطبية والأخرى للأماكن المخصصة لها، بدلاً من إلقائها في مناطق عشوائية.
وحث على فرز الركام في المناطق التي يوجد بها نفايات "الإسبستوس" الخطرة وإرسالها لمكبات خاصة.