كتب- محمد عبيد:
أعلنت خطوط طيران الإمارات وبوينج، عن طلبية لشراء 90 طائرة من طراز 777 "إكس"، تتضمن 55 طائرة 9-777 و35 طائرة 8-777 لتكون بذلك الشركة أكبر مشغّل لطائرات 777 في العالم ، ليرتفع حجم أسطول طائرات 777 لدى طيران الإمارات إلى 205 طائرات.

جاء ذلك خلال فاعليات اليوم الأول لمعرض Dubai air show 2023 في دبي والذي يستمر حتي 17 نوفمبر الجاري ، وحضر حفل توقيع الطلبية الجديدة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وستان ديل، الرئيس التنفيذي لشركة بوينج للطائرات التجارية .

وبادرت طيران الإمارات إلى تحديث سجل طلباتها من طائرات 787 "دريملاينر" من أجل مواءمة القدرة المستقبلية لأسطولها مع الطلب بشكل أفضل ، فقد تقدّمت بطلب جديد لشراء 5 طائرات من طراز 787، ما يرفع عدد طلباتها لطراز 787 إلى 35 طائرة، وسوف تحوّل 30 طلباً سابقاً إلى 20 طائرة من طراز 8-787 و10 طائرات من طراز10-787.

وصرّح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: "طيران الإمارات أكبر مشغّل لطائرات بوينج 777 في العالم، وطلبية اليوم ترسّخ هذه المكانة لقد كانت لنا مساهمة فاعلة في برنامج 777 منذ بدايته وحتى الجيل الأحدث من هذه الطائرات التي لعبت دوراً محورياً في الاستراتيجية الخاصة بأسطول وشبكة طيران الإمارات لربط المدن في جميع القارات مع دبي من دون توقف.

وقال ستان ديل: "هذا الطلب يعدّ دليل ثقة في طائرات بوينج ذات البدن العريض وكفاءتها العالية، وفي تنوّع استخدامات عائلتي طائرات 777 إكس و787 تلبيةً لاحتياجات طيران الإمارات من الرحلات لمسافات طويلة حول العالم ، أمّا طائرات 9-777 و 8-777 فتعتبر مثالية لدعم خطط نمو طيران الإمارات وتحسين الأداء البيئي وقدرات الحمولة إلى حدود لا مثيل لها.

وسوف تكون الطائرة 9-777 أكبر الطائرات ذات المحركين وأكثرها كفاءة في استهلاك الوقود حول العالم، مع أقل كلفة تشغيل للمقعد الواحد بالمقارنة مع أي طائرة تجارية أخرى ، وتتيح 9-777 فرص نمو جديدة لشركات الطيران، حيث تستوعب 426 راكباً في ترتيب نموذجي من درجتين، ويصل مداها إلى 13,510 كيلومترات.

وتتّسع طائرة 8-777 لـ 395 راكباً مع مدى هائل يصل إلى 16,190 كيلومتراً ، وتتمتّع 8-777 أيضاَ بالقدرة على توفير المزيد من العوائد من خلال زيادة الحمولة وتحسين كفاءة استهلاك الوقود على المديين القصير والطويل.

ويوفر طراز 777 إكس راحة لا مثيل لها للركاب من خلال مقصورة أوسع وتصميم داخلي يحافظ على نسبة الرطوبة المطلوبة وقيادة أكثر سلاسة وإضاءة طبيعية أكثر.

وتعتبر 787 الطائرة ذات البدن العريض الأكثر تنوعاً في صناعة الطائرات، حيث تعمل بكفاءة عالية وراحة فائقة على مختلف خطوط الشبكة. ويعمل عنصرا الكفاءة والأداء المعززان لطراز 787 على تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات بنسبة تصل إلى 25% بالمقارنة مع طائرات اليوم ذات الحجم المماثل. ويستمتع الركاب بتجربة أفضل مع نوافذها الأكبر من أي طائرة أخرى، والهواء الأكثر رطوبة وضغطاً على ارتفاع منخفض للمقصورة بهدف توفير المزيد من الراحة، إضافة إلى التكنولوجيا التي تستشعر الاضطرابات وتواجهها من أجل رحلة أكثر سلاسة.

وفي توقعاتها لسوق الطائرات التجارية الصادرة هذا العام، تتوقع بوينج أن تشكل الطائرات ذات البدن العريض 45% من الطائرات الجديدة التي سوف تسلّم إلى شركات الطيران في الشرق الأوسط على مدى السنوات العشرين المقبلة - وهي النسبة الأعلى من أي منطقة أخرى في العالم. وتسيّر شركات طيران عديدة في المنطقة رحلات ما بين المراكز السكانية الرئيسية حول العالم، ونتيجة لذلك، هناك حاجة إلى نسبة أعلى من الطائرات ذات البدن العريض لنقل أعداد أكبر من الركاب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة معرض دبي للطيران خطوط الامارات طوفان الأقصى المزيد طیران الإمارات من طراز

إقرأ أيضاً:

الطائرات المسيّرة وقصة السيطرة على الأجواء

وضعت الحروب الحديثة جيوش العالم أمام تحديات أمنية وعسكرية تتطلب تطوير الوسائل الدفاعية والبنية التحتية التكنولوجية القادرة على مواجهة التهديدات.

فكما سارعت الدول المتقدمة منذ خمسينيات القرن الماضي إلى تعزيز ترساناتها العسكرية بمختلف الابتكارات والاختراعات، يشهد عصرنا على حروب حديثة من نوع مختلف وبتقنيات أكثر تطورا وسرعة ودقّة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبايا صراع الظلام بين إسرائيل وإيرانlist 2 of 2"لا يمكن اعتراضها".. صواريخ إيران الفرط صوتية رعب إسرائيل الليليend of list

وتبرز الطائرات المسيّرة، كأدوات حربية تصنع الفارق في ساحات المعارك بقدرات هجومية عالية الدقة، تستهدف وتدمر الأهداف الحيوية للعدوّ عن بعد، لتغيّر بذلك طبيعة الخطط العسكرية بين الجانبين دفاعية كانت أم هجومية.

وكشف تقرير نُشر على موقع "إيرو تايم" المتخصص في أخبار الطيران العالمي عن أفضل 5 طائرات عسكرية بدون طيار لعام 2025، تتصدر القائمة طائرة "جينيرال أتوميكس إم كيو -9 ريبر"، تليها طائرة "بيرقدار تي بي -2″، ثم "تي إيه آي أنكا -3″، ورابعا "سي إيه آي جي وينغ لونغ -2" الصينية، وفي المركز الخامس، جاءت طائرة "كرونشتادت أوريون" الروسية.

فكيف بدأت مسيرة تطوير الطائرات بدون طيار حتى وصلت إلى هذه المكانة المحورية في ساحات المعارك؟ ومَن القوى التي تقود دفة هذه الصناعة وتتحكم في مستقبلها؟ أسئلة يحاول هذا التقرير الإجابة عنها، عبر العودة إلى بدايات القصة، واستعراض القوى الكبرى المسيطرة على هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • الطائرات المسيّرة وقصة السيطرة على الأجواء
  • وسائل إعلام إسرائيلية: عودة طائرات حربية من تنفيذ هجوم على إيران في اللحظات الأخيرة
  • حادثة نادرة في مطار عدن تُخرج طائرة عن الخدمة وتثير سخرية النشطاء
  • «طيران الإمارات»: نواصل تسيير الرحلات وفقاً للجدول المقرر
  • لحظة عودة قاذفات B-2 سبيريت إلى قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري .. فيديو
  • طيران الإمارات تعلق رحلاتها إلى إيران والعراق حتى هذا اليوم
  • وسط حضور دولي لافت.. «الصناعات العسكرية» تختتم مشاركتها في معرض باريس للطيران 2025
  • الهيئة العامة للصناعات العسكرية تختتم مشاركتها في معرض باريس الدولي للطيران 2025
  • طيران الإمارات تعلق رحلاتها إلى إيران والعراق حتى نهاية يونيو
  • طائرات تركية عالقة في إيران والعراق.. ووزير النقل يؤكد استعادتها قريباً