قال وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إن بلاده تتابع عن كثب وضع الطائرات المدنية التركية العالقة في إيران والعراق عقب التصعيد العسكري الأخير بين طهران وتل أبيب، مشيراً إلى أن هناك 7 طائرات تركية لا تزال في إيران، و4 أخرى في العراق.

وأوضح الوزير، في تصريحات صحفية أدلى بها قبيل انطلاق منتدى ممرات النقل العالمية المقرر بين 27 و29 يونيو، أن الطائرات تعود لعدة شركات تركية، من بينها “بيغاسوس” بـ7 طائرات، و”الخطوط الجوية التركية” بطائرتين، و”أناضول جيت” بطائرة واحدة، و”تايلويند” بطائرة واحدة.

التنسيق مستمر مع الخارجية والاستخبارات

وأشار أورال أوغلو إلى أن السلطات التركية تتابع الوضع بالتعاون مع وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات الوطني، مؤكداً أن الطائرات لم تُستعد بعد بسبب المخاطر المرتبطة بحركة الطيران في المجال الجوي للمنطقة، الذي يشهد اضطرابات متواصلة بفعل تبادل الهجمات الصاروخية.

اقرأ أيضا

مخاوف من تسرب إشعاعي بعد قصف منشآت إيران النووية.. ماذا عن…

الأحد 22 يونيو 2025

وأضاف: “بسبب كثافة حركة الطيران والصواريخ في المنطقة، لم يكن بالإمكان تحمّل المخاطرة سواء من قبلنا أو من قبل الدول المعنية. بقيت جميع الفرق هناك لمدة 3 إلى 4 أيام، ثم نقلناها إلى الجانب الآمن حرصاً على سلامتهم”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أناضول جيت الحرب الإسرائيلية الإيرانية الحرب الإقليمية الخطوط الجوية التركية THY الطيران التركي بيغاسوس تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

5930 رخصة جديدة لرائدات أعمال إماراتيات بين يوليو 2024 حتى يونيو 2025

رشا طبيلة (أبوظبي)

كشفت هالة خالد العامري، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتنافسية، دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، عن نمو الرخص الاقتصادية الصادرة لسيدات الأعمال الإماراتيات في أبوظبي بنسبة 6.9% خلال الفترة من يوليو 2024 إلى يونيو 2025، مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، حيث تم إصدار 5930 رخصة جديدة لهن خلال هذه الفترة.

أخبار ذات صلة تعاون بين «بريسايت» ومجلس الأمن السيبراني في مجال الذكاء الاصطناعي مركز تريندز يعقد حلقة نقاشية حول الذكاء الاصطناعي والتعليم

وأضافت العامري لـ «الاتحاد»، هذا النمو يسلّط الضوء على اتجاه تصاعدي مستمر، ويعكس هذا النمو تحولاً حقيقياً من الطموح إلى التمكين».
وأشارت إلى أنه تم إصدار 5930 رخصة جديدة لرائدات أعمال إماراتيات خلال الفترة من يوليو 2024 إلى يونيو 2025، حيث شكّلت رخص «مبدعة» المتعلقة بالمشاريع المنزلية 46.6% من إجمالي الرخص الجديدة.
وأكدت العامري أن هذه النتائج الملموسة، جاءت ثمرةً لسياسات مدروسة وجهود تنظيمية ممنهجة في أبوظبي، إذ تسهم السياسات والإصلاحات الخاصة بتسهيل ممارسة الأعمال والرخص الاقتصادية، ومنظومة الأعمال الداعمة في تمكين المرأة الإماراتية من ترجمة طموحاتها إلى إنجازات حقيقية في قطاع الأعمال.وقالت:«يستند هذا التقدم إلى إطار وطني يضع مشاركة المرأة وازدهارها في صدارة الأولويات، حيث إنه في عام 2023، أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات (2023–2031)، والتي مثّلت خريطة طريق شاملة على مستوى المجتمع لتعزيز دور المرأة القيادي ورفاهها في الاقتصاد والحياة العامة».
وبينت العامري أنه عام 2021، خفّضت أبوظبي رسوم تأسيس الأعمال وتجديد الرخص بنسبة تجاوزت 90% لتصل إلى 1000 درهم فقط، ما خفّف من الأعباء المالية التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك العديد من المشاريع التي تملكها وتديرها رائدات أعمال إماراتيات».
وأضافت« إلى جانب ذلك، واصلت أبوظبي تعزيز سهولة بدء وممارسة الأعمال عبر إطلاق مبادرات وبرامج متنوعة تتيح المزيد من المرونة والسلاسة لممارسة الأعمال مثل رخص«تاجر أبوظبي»، التي تتيح لرواد الأعمال إطلاق مشاريعهم دون الحاجة إلى مقر فعلي خلال السنوات الثلاث الأولى، ورخصة «المهن الحرة» التي توفر للمواطنين والمقيمين من ذوي المهارات المتخصصة ممارسة أكثر من 100 نشاط اقتصادي بتكلفة منخفضة، ما يجعلها خياراً مناسباً للمهنيين والعائدات إلى سوق العمل لاستكمال مسيرتهن المهنية، والمبدعات الساعيات لدخول السوق بشكل رسمي».
وقالت العامري« تأكيداً على تلبية الرخصة لمتطلبات السوق، فقد شهدت رخص المهن الحرة الجديدة نمواً بنسبة 104% في العام الماضي».وفي إطار جهود تعزيز مشاركة المرأة في المنظومة الاقتصادية لأبوظبي، أشارت العامري « أُطلقت رخصة «مبدعة» لتتيح للإماراتيات إدارة مشاريع منزلية تشمل نحو 50 نشاطاً اقتصادياً دون الحاجة إلى مقر فعلي، وتحظى هذه الرخصة بدعم مباشر من مجلس سيدات أعمال أبوظبي، باعتبارها أداة عملية تعزز الشمول، وتسهم في إدماج المواهب وتعزيز حضورها في الأنشطة الاقتصادية، كما تُمكّن رائدات الأعمال من اختبار أفكارهن وتطويرها بمستوى أقل من المخاطر».
وقالت «بفضل هذه المبادرات، ارتفع عدد رخص «مبدعة» خلال العام الماضي بنسبة 72%، من 1456 رخصة في عام 2023 إلى 2503 رخصة في عام 2024، ومن بين 5930 رخصة جديدة صادرة لرائدات أعمال إماراتيات خلال الفترة من يوليو 2024 إلى يونيو 2025، شكّلت رخص «مبدعة» غالبيتها بنسبة 46.6%..
وأوضحت العامري «يوفر» صندوق خليفة لتطوير المشاريع، لرائدات الأعمال الإماراتيات فرصاً واسعة من خلال برامج تدريبية تدمج بين القيادة، والمرونة، وأساسيات إدارة الأعمال. ولا يقتصر أثر هذه البرامج على الدعم الفردي، بل يمتد ليعزز منظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل أكثر من 90% من النشاطات الاقتصادية في أبوظبي، وتُوظّف ما يزيد على 46% من العاملين في القطاعات غير النفطية، ما يجعل تمكين رائدات الأعمال ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد».
وقالت، إن هذه السياسات والمبادرات تجعل ممارسة الأعمال أكثر سلاسة، من خلال تبسيط الإجراءات، وتقليل المتطلبات الإدارية غير الضرورية، ومواءمة فئات وأنشطة الرخص مع التوجهات والقطاعات الاقتصادية الناشئة، وتوسيع المنصات التي تختصر الزمن من الفكرة إلى بدء ممارسة الأعمال.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام اليمني: إحباط تهريب مكونات طائرات مسيرة للحوثيين يعكس يقظة الأجهزة الأمنية
  • وزير الخارجية المصري: مفاوضات سد النهضة وصلت إلى طريق مسدود بسبب المراوغة الإثيوبية
  • 5930 رخصة جديدة لرائدات أعمال إماراتيات بين يوليو 2024 حتى يونيو 2025
  • الخارجية الامريكية توجيه دعوة إلى إيران لحضور قمة شرم الشيخ
  • الخارجية الأمريكية: دعوة إيران وإسبانيا لحضور قمة شرم الشيخ حول غزة
  • حرب ومعاناة ومناخ قاسٍ.. أسر يمنية عالقة بين النزاع والفيضانات والمجاعة
  • وزير الثقافة: يعلن افتتاح واحة الثقافة في ذكرى ثورة 30 يونيو
  • أكسيوس: نشر قوات تركية لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل| الخارجية ترحب بإجماع اليونسكو على قرار يؤكد بطلان الإجراءات الإسرائيلية في القدس
  • اليابان تطور طائرات مزودة بالليزر لحماية الدواجن من الحيوانات المفترسة وإنفلونزا الطيور