“توبوا إلى الله”.. أدهم نابلسي يدعو الفنانين للتوبة نصرة لأهالي غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: وجّه الفنان الاردني المعتزل أدهم النابلسي رسالة إلى الفنانين والمشاهير لإعلان توبتهم إلى الله لنصرة أهالي غزة.
وشدّد أدهم في مقطع فيديو على موقع “انستغرام” في سياق حديثه عن الحرب والاحداث التي يشنها العدو الاسرائيلي على قطاع غزة بوجوب عدم الاستسلام: “كلنا حاسين بالألم والتقصير عشان مش قادرين ندعم غزة بشكل المطلوب، ولكن نتذكر لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، كلنا بنشوف المجازر اللي بتحصل وأعداد الشهداء مش بيأثر فينا بس احنا كمسلمين مش لازم نستسلم”.
وطالب النابلسي المشاهير والمؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفنانين بوجوب التوبة إلى الله، بالقول: “لازم نتوب إلى الله ولما نسمع الأذن لازم تكون مساجدنا مليانة، مثل ما كانت مساجد غزة مليانة أعلنوا توبتكم إلى الله لنصرة أهلنا في غزة”.
وتابع: “لجميع المشاهير في وسائل التواصل الاجتماعي والفنانين والمؤثرين، شوفنا مواقف جميلة من الجميع، وكتير عم يحكي آيات قرآن في فيديوهاتهم، ما تخلوها تروح، أعلنوها توبة إلى الله، وأنا كنت مثلكم في السابق، ولكن الله هداني وتغيرت حياتي.. توبوا إلى الله”.
View this post on InstagramA post shared by Adham Nabulsi (@adhamnabulsi)
main 2023-11-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إلى الله
إقرأ أيضاً:
إدمان الموبايل يقتل بصمت: الصحة العالمية تحذر من “وباء الوحدة”
صراحة نيوز- حذّرت منظمة الصحة العالمية من التأثيرات السلبية المتزايدة لاستخدام الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الاعتماد المفرط على هذه الوسائل يسهم بشكل كبير في تفشي الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، والتي باتت تهدد الصحة الجسدية والعقلية لملايين الأشخاص حول العالم.
ووفقًا لتقرير صادر عن لجنة تابعة للمنظمة، فإن واحدًا من كل ستة أشخاص يعاني من آثار الوحدة، والتي ترتبط بمشكلات صحية خطيرة قد تسهم في وفاة نحو 871 ألف شخص سنويًا، من خلال زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب، والسكري، والاكتئاب، والتوتر، وحتى الانتحار.
وتؤثر الوحدة سلبًا على مختلف الفئات العمرية؛ فالمراهقون الذين يعانون منها أكثر عرضة بنسبة 22% لتراجع أدائهم الدراسي، بينما يواجه البالغون صعوبات في الحصول على وظائف أو الاحتفاظ بها. وتنعكس هذه الآثار أيضًا على الاقتصاد والرعاية الصحية، إذ تتسبب بتكاليف باهظة على المجتمعات والدول.
وقال الدكتور فيفيك مورثي، أحد رؤساء اللجنة، إن الوحدة “ليست مجرد حالة اجتماعية بل تجربة مؤلمة وشخصية يشعر بها الإنسان عندما لا تطابق علاقاته حاجاته العاطفية”، مؤكدًا أن العزلة الاجتماعية حالة موضوعية تتمثل في قلة التفاعل والعلاقات.
وبحسب التقرير، فإن واحدًا من كل ثلاثة مسنين وواحدًا من كل أربعة بالغين يعاني من العزلة الاجتماعية. وتعود أسباب الشعور بالوحدة إلى عدة عوامل، منها: المرض، وتراجع مستوى التعليم، وانخفاض الدخل، والعيش بمفردك، وغياب فرص التواصل، والاستخدام المفرط للتكنولوجيا.
وأشار مورثي إلى أن البشر لطالما تواصلوا عبر تعابير الوجه ولغة الجسد ونبرة الصوت وحتى الصمت، لكن هذه الأشكال العميقة من التواصل بدأت تختفي مع هيمنة الشاشات والرسائل الرقمية على التفاعل الإنساني.