استقبل رئيس البرلمان المقدوني آفريم غاشي أمس فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي في مقر البرلمان بالعاصمة سكوبيه، وذلك ضمن برنامج زيارة أئمة الحرمين الشريفين الذي تُنظّمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتعزيز التواصل مع المؤسسات الدينية والرسمية حول العالم، بحضور سفير المملكة لدى جمهورية ألبانيا فيصل بن غازي حفظي، ورئيس الاتحاد الإسلامي ومفتي الديار في مقدونيا الشمالية الحافظ شاكر فتاحو.

وقدم رئيس البرلمان خلال اللقاء شكره وتقديره للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على جهودها الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، مشيدًا بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في نشر قيم السلام والوسطية، مثمنًا هذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات وتعاون البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

من جهته، عبّر فضيلة الدكتور ماهر المعيقلي عن شكره وامتنانه لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن المملكة تولي عناية كبيرة بخدمة الشأن الإسلامي، وتعزيز التواصل مع الشعوب الإسلامية، ونشر القيم الإسلامية المبنية على الوسطية والاعتدال.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

د.العيسى يُلقي خطبةَ الجمعة ويؤمُّ المصلين في جامع الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية “جاكرتا”

ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، اليوم، خطبةَ الجمعة، وأمَّ المصلين في جامع الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية “جاكرتا”، الذي يُعدّ أكبرَ جوامع جنوب شرق آسيا.

وتناول فضيلتُه في خطبته قِيَم الإسلام الجليلة ومبادئه الراسخة التي جاء بها دينُنا الحنيف، والتي كانت سببًا في استقرار المجتمعات وازدهارها عبر تاريخ حافل، كما حثّت الخطبةُ على التحلّي بالأنموذج الإسلامي الرفيع في الخُلق الكريم، وتأليف القلوب، والإحسان إلى الخلق، على هدي هذا الدين الذي بعث اللهُ به نبيَّنا الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم، ليُتمَّ مكارم الأخلاق ويكونَ رحمةً للعالمين.

وتطرّق فضيلتُه في خطبته إلى السُبل الحكيمة لمواجهة حملات كراهية الإسلام “الإسلاموفوبيا”، وما تتضمنه من تحريض ضد المسلمين، في مسلسلٍ متنامٍ من الإقصاء والتمييز بلغ مستوًى بالغ القلق، ما دفع منظمة الأمم المتحدة إلى إصدار قرار باعتماد “يوم دوليٍّ لمكافحة كراهية الإسلام”.

اقرأ أيضاًالمملكةبوصفها أول محمية بحرية سعودية.. إدراج جزر فرسان في اتفاقية “رامسار”

كما تناولت الخطبةُ قضيةَ الاختلاف في الاجتهادات الشرعية والتدابير الوطنية الخاصّة بكل بلدٍ إسلامي، بوصفها تنوّعًا يزيدُ الأمة الإسلامية ثراءً وغِنًى، مبيّنًا أن هذا يختلف عن القضايا الكبرى الجامعة التي تتطلّب وحدة الموقف الإسلامي.

واختتم فضيلتُه خطبته بالإشارة إلى المبادرة التاريخية التي أطلقتها رابطة العالم الإسلامي لتعزيز التآخي والتعاون داخل الأمة، والمتمثّلة في “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الصادرة من مكة المكرمة؛ القبلةِ الجامعة، ومهدِ الإسلام، ومهوى أفئدة المسلمين، بمشاركة واسعة من ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية حول العالم، مؤكّدًا أنّها شكّلت علامةً فارقة في مسيرة العمل الإسلامي المشترك، وخارطة طريق ترسم معالم مضيئة ودلالات إرشادية مهمّة لبناء جسور الإخاء والتعاون، بما يعزّز خير الأمة في مواجهة المستجدّات والتحديات، مرتكزةً في رؤيتها ورسالتها وأهدافها على هدي الكتاب الكريم والسُّنَّة المطهرة لتوحيد الكلمة والعمل.

مقالات مشابهة

  • فضيلة الدكتور نظير عياد يشيد بنجاح دولة التلاوة
  • الرئيس الموريتاني يستقبل إمام الحرم النبوي الشريف الدكتور الحذيفي
  • الرئيس الموريتاني يستقبل إمام الحرم النبوي الشريف الدكتور الحذيفي بالعاصمة نواكشوط
  • رئيس البرلمان المقدوني يشيد بدور المملكة الريادي في نشر قيم السلام والوسطية
  • تولى منصب الإفتاء بقرار جمهوري.. سيرة فضيلة الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل
  • د.العيسى يُلقي خطبةَ الجمعة ويؤمُّ المصلين في جامع الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية “جاكرتا”
  • ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين.. المعيقلي يلقي خطبة الجمعة في العاصمة المقدونية
  • رئيس مجلس النواب الفيدرالي يستقبل السفير المصري لدى استراليا بمقر البرلمان
  • وكيل الأزهر يستقبل رئيس جمعية المدارس الإسلامية بجنوب أفريقيا