قوات الاحتلال تقتحم قلقيلية من عدة محاور
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
سرايا - قالت مصادر صحفية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية صباح الثلاثاء من عدة محاور.
وأضاف أن قوات الاحتلال حاصرت أحد المنازل في حي الظهر بالمدينة.
وفي سياق متصل، فجرت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، منزلا في بلدة عوريف جنوب نابلس.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت البلدة وداهمت منزل عائلة الشهيد مهند شحادة، بعد محاصرته، ثم قامت بتفجيره.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين من بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، اندلعت في المخيم بين الشبان وجنود الاحتلال، دون أن يبلغ عن إصابات
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تكثيف تنفيذ حملات دهم واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
رؤيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.